أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

وجهت زينب السيمو، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حول استفادة حراس الأمن الخاص من برنامج دعم السكن.

وقالت السيمو في معرض سؤالها، إن فئة حراس الأمن الخاص معنية أيضا ببرنامج الدعم المباشر الموجه للسكن، إلا أن الإكراه الوحيد يتمثل في تقاضيها لأجر شهري لا يصل إلى الحد الأدنى للأجور ( 2500 درهم شهريا )، مما قد لا يسمح لها بالاستفادة من تملك مسكن رئيسي، علما أن غالبيتهم يعيلون أسرا ويطمحون في الحصول على شقة تصون كرامتهم وتضمن لهم مقومات العيش الكريم".

وساءلت السيمو الوزيرة المعنية عن التدابير والإجراءات التي تعتزم اتخاذها من أجل دراسة إمكانية استفادة فئة حراس الأمن الخاص من برنامج الدعم المباشر الموجه للأسر من أجل تملك سكن رئيسي في ظل محدودية أجرهم الشهري الذي لا يصل إلى الحد الأدنى للأجر.

يذكر أن البرلمانية المنتمية للحزب الذي يقود الحكومة، سبق لها أن وجهت سؤالا كتابيا لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، تسائله فيه عن تدابير إرساء عدالة أجرية تراعي الجانب الاجتماعي والنفسي لحراس الأمن الخاص.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأمن الخاص

إقرأ أيضاً:

لماذا تدافع باريس عن صنصال وتخلت عن باقي أبنائها ؟!

حصل حديثا على الجنسية الفرنسية، وأصبح بقدرة قادر وبين يوم وليلة الطفل المدلل لفرنسا ومن يديرها في الغرف المظلمة من اليمين المتطرف، بوعلام صنصال 1 من بين 2297 فرنسيا مسجونا في عدد من السجون الأجنبية لكنه الوحيد الذي يحظى باهتمام باريس وتحول إلى مادة دسمة تستثمر فيها وسائل الإعلام الفرنسية.

يمين متطرف تفرغ فجأة للدفاع عن “بوعلام” بشراسة، وجعل ماكرون وبارو يتوسلون تارة ويلعبون ورقة تهديد بالية تارة أخرى عساهم ينجحون في الضغط على الجزائر وإخلاء سبيل المدعو صنصال لإعادته إلى أحضان أمه بالرضاعة فرنسا.

نعم هي أمه بالرضاعة فقد رضع منها كره الجزائر وتاريخها وسولت له نفسه التفوه بخزعبلات في قضايا التاريخ والهوية وحتى الجغرافيا

شخص دخل التراب الوطني بجواز سفر أخضر، تم توقيفه على الأراضي الوطنية وفي العاصمة تحديدا خضع للتحقيق ثم المحاكمة التي قررت باسم الشعب وقوانين الجمهورية إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا، حكم صدر في جلسة علنية شفافة تعكس شفافية العدالة الجزائرية التي لا يعلوها أحد

اهتمام فرنسا الرسمية وغير الرسمية بقضية صنصال وسكوتها عن قضايا ما يقارب 2300 مسجون فرنسي بالخارج وهو الرقم الذي صدر عن وزارة أوربا والشؤون الخارجية الفرنسية، يجعل العام قبل الخاص يفهم أن في الأمر إن وأخواتها

فقد تخيلوا أنها قضية تصلح لاستفزاز الجزائر من خلال اللعب على وتر حرية التعبير واتهام الجزائر بعدم احترامها، أما اليمين المتطرف فقط وجد أن صنصال هو القشة التي ستنقذه من الغرق فلبس زورا جبة المحامي المدافع عن القانون والحريات، أما الهدف الحقيقي فهو مهاجمة الجزائر ومحاولة زعزعة استقرارها وكبح نفوذها الدبلوماسي العربي والقاري

سونور

فضائح لامتناهية عاشتها الجمهورية الفرنسية الخامسة وسقطات سياسية وخيبات أمل دبلوماسية جعلت البحث عن أي قضية تستر عيوبهم أكثر من ضرورة، لكن اختيار قضية صنصال جعلهم يقعون في خيبة أمل أكبر، فجزائر 2025 لا تسير بالإملاءات ولا تنفع معها المساومات

مختصر القول، قضية صنصال عرت فرنسا وجعلت ديكها يتخبط مبحوحا، كبحة الجمهورية الخامسة التي أصبحت على وشك الإنهيار ولن تنجح مناورات أذنابها لجعل الجزائر طوق نجاتها

مقالات مشابهة

  • 80 شهيدًا و304 مصابين بغارات وحشية.. ورعب إسرائيلي من السكن بغلاف غزة
  • عربية النواب: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا لوحدة ليبيا واستقرارها
  • دائرة الأراضي والأملاك في دبي تطلق برنامج تملك العقار الأول
  • اعتقال رئيسي بلدتين في تركيا على خلفية وقائع فساد
  • ياسمين الخطيب تدافع عن شيرين وترد على شائعات استهداف أنغام
  • أبرزهم ياسين بونو.. حراس مرمى توهجوا في مونديال الأندية
  • وزير الرياضة: أكثر من 137 مليون فرصة استفادة مباشرة من أنشطة الوزارة خلال 7 سنوات
  • لماذا تدافع باريس عن صنصال وتخلت عن باقي أبنائها ؟!
  • كنز حقيقي .. وزير الشباب: 137 مليون فرصة استفادة مباشرة من أنشطة الوزارة
  • بحب احترامها لنفسها.. وفاء عامر تدافع عن أنغام