شاب يهدد زوج عشيقته بالقتل بعد اكتشاف واقعة خيانة زوجية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تعرض رب أسرة للتهديد بالقتل من طرف تاجر “كابة” في مستحضرات التجميل، بالعاصمة. بعدما اكتشف أمر خيانة زوجته صاحبة صالون حلاقة، رفعها ضدهما لاحقا، تم بموجبه فك الرابطة الزوجية.
بحيث تلقى الضحية المدعو ” ب. احمد” رسائل تهديدية على تطبيقة فيبر من المتهم المدعو ” ز.كمال” العشريني. فقام الضحية باستدراج عشيق زوجته الثلاثينية ” طليقته حاليا” من جسر قسنطينة بعين النعجة إلى غاية غابة بواديكار بدالي إبراهيم غير بعيد عن الحي الذي يقيم به، وفق خطة محكمة بالاستعانة برجال الشرطة.
ولدى وصول المتهم للغابة تم توقيفه متلبسا، وحالته للتحقيق. ليصرح في محاضر الشرطة بأنه تنقل إلى مسرح الجريمة للالتقاء بالضحية لتوضيح مشكل قائم بينها.
وفي الجلسة التي ناقشتها الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، أكد الضحية أنه تلقى مضايقات عديدة من طرف المتهم. الذي بعد اكتشاف واقعة خيانة وجية جمعتهما مع زوجته الحلاقة وقتها. إلى أن وصل المتهم يهدد بالقتل أمام أطفاله القصر الذين يحضنهم بقرار اصدره قاضي شؤون الأسرة.
وقال الضحية أن المتهم جاءه الى غاية مقر سكناه بدالي إبراهيم في حدود الساعة الواحدة صباحا للاعتداء عليه. برفقة اشخاص غرباء، وبعد تبليغ رجال الشرطة تم إستدراجه الى الغابة القريبة من الحي اين توعده المتهم بملاقاته للاعتداء عليه. موضحا الضحية أن الأمر يتعلق بقضية خيانة زوجية حيث ضبط رسائل ومحادثات. بشريحته صادرة ةمتابدلة بين من المتهم وزوجته، اكتشف أمرها بعد أن استرجع الشريحة التي استعملتها مؤقتا للعمل بها.
من جهته المتهم أنكر ما نسب اليه م واقعة التهديد بالقتل، وقال انه مجرد تاجر كابة في مواد التجميل ومعتاد التعامل مع زوجة المتهم الحلاقة. وبيوم الوقائع تنقل إلى حي عين النعجة للتحدث مع المتهم وتوضيح بعض الامور.
وأمام ماورد التمس النيابة العامة تأييد الحكم في حق المتهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة
قالت صحيفة هآرتس إن الحاخامة دلفين هورفيلور -وهي زعيمة جماعة إصلاحية في باريس- قوبلت بانتقادات لاذعة، لمعارضتها وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينيين المتطرفين الذين يدعون إلى "تجويع الأبرياء" في قطاع غزة.
وكتبت الحاخامة -حسب تقرير إليونور فيل للصحيفة- مقالا نشر الأسبوع الماضي حثت فيه على دعم "من يعلمون أن تجويع الأبرياء أو إدانة الأطفال لا يخفف الألم ولا ينتقم للموت"، موجهة بذلك النقد إلى أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية الذين برروا حرمان الفلسطينيين في غزة من المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية الحيوية باعتباره عملا حربيا مشروعا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: جامعة نيويورك تحجب شهادة تخرج طالب أدان فظائع غزةlist 2 of 2ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35end of listوكتبت هورفيلور في مجلة "تنوعة" (حركة بالعبرية) -والتي ترأس تحريرها- أنه "بدون مستقبل للشعب الفلسطيني لا مستقبل للشعب الإسرائيلي أيضا"، فكان رد فعل العناصر المحافظة داخل المجتمع اليهودي عنيفا وفوريا، فواجهت الحاخامة سيلا من الإساءات عبر الإنترنت، بما في ذلك دعوات إلى إعدامها باعتبارها تهديدا للآخرين.
وقالت هآرتس إن موقف الحاخامة يمثل تحولا مذهلا، لأنها برزت كمتحدثة باسم الجالية اليهودية الفرنسية الأكبر في أوروبا بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وكثيرا ما طُلب منها الدفاع عن إسرائيل في وسائل الإعلام الرئيسية حتى إنها اُستهدفت من قبل شخصيات سياسية مناهضة للصهيونية بسبب دفاعها عن إسرائيل.
إعلان عالقة في مرمى النيرانوقالت هورفيلور -وهي المديرة المشاركة للحركة اليهودية الليبرالية في فرنسا- لهآرتس إنها "صهيونية جدا بالنسبة للبعض، وليست صهيونية بما يكفي بالنسبة للآخرين، أنا عالقة في مرمى النيران".
وتابعت الحاخامة "هناك عرائض ضدي، و90% من الرسائل التي أتلقاها معادية للنساء، يعلقون على مظهري، ويصرون على أنه لا ينبغي للمرأة أن تتحدث، ولا ينبغي أن تكون في منصب ذي سلطة دينية".
وأضافت أن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تخضع الآن لتدقيق الشرطة، نظرا لحجم التهديدات وطبيعتها.
ومع ذلك، أعربت بعض الشخصيات اليهودية البارزة عن تضامنها مع هورفيلور حسب الصحيفة، وقد نشرت الصحفية آن سنكلير والكاتبة ورسامة الكاريكاتير جوان سفار مقالات رأي في الأيام الأخيرة تعكس مخاوفهما من الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، وهما تواجهان الآن رد فعل مماثل.
وبالإضافة إلى ذلك، وقّع 42 مثقفا فرنسيا من اليهود وغيرهم مقال رأي نشر في صحيفة "لا تريبيون دو ديمانش" يدين الحكومة الإسرائيلية لتقويضها الديمقراطية وسيادة القانون، ولتعريضها المحتجزين للخطر، ولتوسيع المستوطنات، والتحضير العلني لضم الأراضي المحتلة.
وكتب مئير بن حيون المتحدث الفرنسي باسم حزب "عوتسما يهوديت" الإسرائيلي اليميني المتطرف أن هورفيلور وحلفاءها قد انتهكوا "التقليد اليهودي"، وحذر من أن "ثمن ذلك سيكون دماء مسفوحة"، ولكن هورفيلور قالت إنها واثقة من أن منتقديها لا يمثلون أغلبية اليهود الفرنسيين.
وقالت الحاخامة "تلقيت مئات الرسائل من يهود يشكرونني فيها على كسر حاجز الصمت، وعلى قول ما يحبون التعبير عنه من أنه يمكن للمرء أن يحب إسرائيل، وأن يكون صهيونيا، وفي الوقت نفسه يدين طريقة إدارة هذه الحرب".