عواصم " وكالات": قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن روسيا ستتوصل إلى من يقف وراء الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو وأدى إلى مقتل 144 شخصا على الأقل.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي وزارة الداخلية "سنصل بالتأكيد إلى أولئك الذين أمروا بذلك في نهاية الأمر... دفعنا ثمنا باهظا للغاية ويجب أن يكون التحليل الكامل للموقف موضوعيا ومهنيا للغاية".

وأعلن تنظيم داعش المتشدد مسؤوليته عن الهجوم، ويقول مسؤولون أمريكيون إن لديهم معلومات مخابرات تظهر أن فرع التنظيم في أفغانستان، والمعروف باسم داعش-ولاية خراسان، نفذ الهجوم.

وفيما تقول روسيا إن لديها أدلة على أن المهاجمين لهم صلات بأوكرانيا، وهو ما نفته كييف ورفضته الولايات المتحدة ووصفته بأنه هراء.

إحباط عملية تهريب مواد متفجرة من أوكرانيا

من جهة اخرى، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان صباح اليوم الثلاثاء، عن إحباط عملية تهريب مواد متفجرة من أوكرانيا إلى روسيا عبر دول الاتحاد الأوروبي.

وقال البيان "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع مصلحة الجمارك،من إغلاق قناة لتهريب متفجرات من أوكرانيا عن طريق بلدان الاتحاد الأوروبي"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضاف البيان "أثناء تفتيش إحدى المركبات من قبل ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عند نقطة التفتيش الدولية للسيارات "أوبيلينكا" (منطقة بسكوف، القسم اللاتفي الروسي من حدود الدولة)، تم العثور على متفجرات أجنبية الصنع في مجموعة من الأيقونات الأرثوذكسية وأدوات كنائسية مستوردة إلى البلاد من أوكرانيا".

كما أشار البيان إلى أنه تم العثور بداخل شاحنة كان خط سيرها (أوكرانيا - رومانيا - المجر - سلوفاكيا - بولندا - ليتوانيا - لاتفيا - روسيا) على 27 قنبلة يدوية الصنع جاهزة للاستعمال، و70 كيلوجراما من المتفجرات البلاستيكية عالية الطاقة، وكذلك 91 قطعة من قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات.

وتابع البيان "تم اعتقال شخص متورط في ارتكاب الجريمة".

وفي وقت سابق، صرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن نظام كييف، على خلفية الإخفاقات العسكرية، بدأ في تكثيف نشاطه السري، وإرسال عملاء ومخربين إلى روسيا.

مصفاة روسية كبرى تتعرض لهجوم مسيرة أوكرانية

وعلى الارض، قصفت أوكرانيا إحدى أكبر مصافي التكرير الروسية اليوم الثلاثاء بطائرة مسيرة على بعد 1300 كيلومتر من خطوط الجبهة في أوكرانيا وقالت إنها ألحقت أضرارا كبيرة بهدف عسكري.

وقال رئيس تتارستان رستم مينيخانوف إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت أهدافا في تتارستان، وهي منطقة صناعات عالية جنوب شرقي موسكو، في الساعات الأولى من الصباح،مما أسفر عن إصابة بعض الأشخاص.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن دفاعات الحرب الإلكترونية الروسية اعترضت طائرة مسيرة أوكرانية قرب مصفاة تانيكو التابعة لشركة تاتنفت، وهي واحدة من أكبر المصافي الروسية في نيجنكامسك.

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن حريقا اندلع في المصفاة وتم إخماده في غضون 20 دقيقة. وقالت الوكالة إن الإنتاج لم يتعطل.

وأظهرت الصور من مكان الحادث أن الطائرة المسيرة قصفت وحدة التكرير الرئيسية سي.دي.يو-7 في مصفاة تانيكو.

وكان هذا الهجوم واحدا من أكثر هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية تعمقا في الأراضي الروسية.

وتعد مصفاة النفط في تانيكو واحدة من أكبر وأحدث المصافي في روسيا. وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 360 ألف برميل يوميا.

وقال مينيخانوف إن منشآت في ييلابوجا ونيجنكامسك تعرضت لهجوم.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن طائرتين مسيرتين هاجمتا مبنى سكنيا على أراضي منطقة ألابوجا الصناعية الخاصة. وأصيب سبعة أشخاص على الأقل.

وقال رستم مينيخانوف "لم يقع ضرر جسيم، ولم تتعطل العملية التكنولوجية للمؤسسات".

هولندا تستضيف مؤتمرا حول جرائم الحرب

في غضون ذلك، وبعد أكثر من عامين على بدء الحرب، ناقش الوزراء الأوروبيون والمحققون الدوليون الوضع المتقدم لمحاكمة جرائم الحرب في لاهاي بهولندا اليوم الثلاثاء.

وتريد أوكرانيا وحلفاؤها والمفوضية الأوروبية ضمان تقديم مجرمي الحرب المشتبه بهم إلى العدالة.

كما طرح مسألة كيفية محاكمة روسيا على جريمة العدوان. ويجوز إنشاء محكمة خاصة لهذا الغرض. وعلاوة على ذلك جري تسجيل أول مطالبات تعويض لصالح الضحايا في المؤتمر.

وتستضيف هولندا المؤتمر. ويضم المشاركون ممثلين عن المفوضية الأوروبية وأوكرانيا والحلفاء الغربيين بالإضافة إلى المحكمة الجنائية الدولية والسلطة القضائية الأوروبية "يوروجست".

وبعد وقت قصير من بدء الحرب، وافقت عدة دول على التعاون مع أوكرانيا والسلطات القضائية الدولية في التحقيقات.

وبالإضافة إلى القضاء الأوكراني، تحقق المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي أيضا. وأصدر المدعي العام كريم خان بالفعل أربع مذكرات توقيف دولية ضد روس رفيعي المستوى بسبب جرائم حرب مزعومة، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جهاز الأمن الفیدرالی الروسی الیوم الثلاثاء من أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الكرملين: التغيير في الإستراتيجية الأمنية الأمريكية يتماشى مع الرؤية الروسية

عواصم "وكالات ": أثنت موسكو اليوم الأحد على إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة، معتبرة أن التعديلات التي تعكس سياسة الرئيس دونالد ترامب "تتماشى إلى حد بعيد" مع رؤية روسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة بثتها محطة "روسيا" الرسمية اليوم الأحد، إن الإدارة الأمريكية الحالية "مختلفة بشكل جوهري عن الإدارات السابقة".

وقال معلقا على الإستراتيجية الجديدة إن "التعديلات التي نراها... تتماشى إلى حد بعيد مع رؤيتنا".

وتابع "الرئيس ترامب قوي حاليا على صعيد مواقف السياسة الداخلية، وهذا يعطيه فرصة لتعديل المفهوم ليناسب رؤيته".

وأعرب عن أمله في أن تشكل الإستراتيجية "ضمانة متواضعة بأننا سنتمكن من مواصلة عملنا المشترك بصورة بناءة لإيجاد تسوية سلمية في أوكرانيا".

ونشرت الإستراتيجية الجديدة في وقت كان مسؤولون أوكرانيون يجرون مفاوضات في فلوريدا مع موفدين من إدارة ترامب حول خطة واشنطن لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات في أوكرانيا.

ولم تسفر ثلاثة أيام من المحادثات عن أي تقدم يذكر.

وتدعو وثيقة الأمن القومي التي تحدد رؤية ترامب للعالم والقائمة على شعار "أمريكا أولا"، إلى التركيز على الهيمنة في أمريكا اللاتينية ومكافحة الهجرة، في تحوّل حاد عن الدعوات الأمريكية المزمنة لإعادة التركيز على آسيا، رغم أنها ما زالت تعتبر الصين أبرز قوة منافسة لها.

وانتقدت الاستراتيجية أيضا بشدّة الحلفاء الأوروبيين مؤكدة أن الولايات المتحدة ستدعم معارضي القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي بما فيها تلك المتعلّقة بالهجرة.

وفي قطيعة مع عقود من المساعي الرامية إلى الانفراد بموقع القوة العظمى، تؤكد الاستراتيجية أن "الولايات المتحدة ترفض أن تنتهج بنفسها المبدأ المشؤوم للهيمنة على العالم".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمنع قوى أخرى من الهيمنة أيضا لكنها أضافت أن "ذلك لا يعني هدر الدماء والأموال للحد من نفوذ جميع قوى العالم العظمى والمتوسطة".

بالمقابل ، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إنه يرى تطورات إيجابية في الإنفاق الدفاعي لألمانيا وأشاد بالحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة ميزانياتهم العسكرية.

وفي حديثه في منتدى ريجان للدفاع الوطني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، رحب هيجسيث باتفاق الناتو على تعزيز النفقات الدفاعية بشكل كبير. وقال: "الحلفاء النموذجيون الذين يتقدمون مثل إسرائيل وكوريا الجنوبية وبولندا وألمانيا بشكل متزايد ودول البلطيق وغيرها سيحظون بتقديرنا الخاص".

وأضاف أن الولايات المتحدة تتوقع مساهمات مماثلة من الحلفاء الآخرين، وأن أولئك الذين يفشلون في الوفاء بالتزاماتهم قد يواجهون عواقب.

وحدد اتفاق الناتو في يونيو الماضي، الذي تأثر بحرب روسيا ضد أوكرانيا والضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هدفا يتمثل في أن تنفق الدول الأعضاء ما لا يقل عن 5ر3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، بالإضافة إلى 1.5% إضافية على المشاريع المتعلقة بالدفاع مثل البنية التحتية.

وبحلول عام 2035، من المتوقع أن يصل الإنفاق إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي - وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. وتهدف ألمانيا إلى رفع إنفاقها الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام .2029

المبعوث الأمريكي: اتفاق السلام في أوكرانيا قريب جدا

وفي سياق متصل، قال كيث كيلوج المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك "قريب جدا" ويعتمد الآن على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين وهما مستقبل منطقة دونباس ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وتمثل الحرب في أوكرانيا الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنها أشعلت أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.

وقال كيلوج، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير ي، في منتدى ريجان للدفاع الوطني إن الجهود المبذولة لحل الصراع في "الأمتار العشرة النهائية" والتي وصفها بأنها دائما الأصعب.

وأضاف كيلوج أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، والتي تقع حاليا تحت السيطرة الروسية.

وأضاف كيلوج "إذا حللنا هاتين المسألتين، أعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام... كدنا نصل إلى النهاية".

وتابع قائلا "اقتربنا حقا".

وأشار كيلوج إلى أن روسيا وأوكرانيا تكبدتا معا أكثر من مليونين من القتلى والمصابين منذ بدء الحرب. ولا تكشف روسيا ولا أوكرانيا عن تقديرات موثوقة لخسائرهما.

وتقول موسكو إن تقديرات الغرب وأوكرانيا لخسائرها مبالغ فيها. وتقول كييف أيضا إن موسكو تبالغ في تقديرات الخسائر الأوكرانية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة و"جوهرية" مع المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، وصهر ترامب، جاريد كوشنر.

وذكر الكرملين يوم الجمعة أنه يتوقع أن يتولى كوشنر العمل الرئيسي في صياغة اتفاق محتمل.

وفي شأن آخر، أعلن رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان، أنه سيرسل وفدا من رجال الأعمال إلى روسيا خلال الأيام المقبلة للتحضير لمرحلة ما بعد الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال تجمع انتخابي قبل أشهر قليلة من الانتخابات البرلمانية في بلاده.

وقال أوربان أمام نحو ألف شخص تجمعوا في صالة رياضية في كيشكيميت بوسط المجر إن الوفد سيركز على التعاون الاقتصادي، ويأتي في إطار الرغبة في "التفكير من الآن في عالم ما بعد الحرب وما بعد العقوبات".

وأكد أوربان وهو زعيم أوروبي مقرب من كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أنه يُجري مناقشات مع الأمريكيين والروس، لافتا إلى أنه "لا يستطيع الكشف عن كل التفاصيل".

وأضاف "علينا أن نستبق الأحداث، لأنه إذا وفقنا الله وانتهت الحرب من دون أن ننجر إليها، وإذا نجح الرئيس الأميركي في إعادة دمج روسيا في الاقتصاد العالمي ورُفعت العقوبات، فسنجد أنفسنا في وضع اقتصادي مختلف تماما".

وأفادت وسائل إعلام مجرية بأن شركة النفط والغاز المجرية "مول" تدرس الاستحواذ على مصاف ومحطات خدمة في أوروبا تابعة لمجموعتي "لوك أويل" و"غازبروم" الروسيتين الخاضعتين لعقوبات أمريكية، بالإضافة إلى حصص في منشآت إنتاج في كازاخستان وأذربيجان، وهي مواضيع نُوقشت خلال اجتماع أوربان وترامب في واشنطن مطلع نوفمبر.

في نهاية نوفمبر زار أوربان موسكو حيث وعد بوتين بمواصلة استيراد المحروقات الروسية التي ما زالت المجر تعتمد عليها، متحديا الاتحاد الأوروبي مجددا في هذه القضية.

ولم يسعَ الزعيم المجري إلى تنويع واردات بلاده منذ بدء الحرب الروسية في اوكرانيا بخلاف العديد من جيرانه الأوروبيين.

وفي نوفمبر، أعلن أوربان أنه طعن أمام محكمة العدل الأوروبية في موافقة غالبية دول التكتل في أكتوبر على مبدأ حظر واردات الغاز الطبيعي الروسي بحلول نهاية عام 2027.

هجوم روسي على مدينة كريمنشوك الأوكرانية

وعلى الارض، قال فيتالي ماليتسكي، رئيس بلدية كريمنشوك اليوم الأحد إن القوات الروسية شنت غارة جوية خلال الليل على البنية التحتية في المدينة الواقعة في وسط أوكرانيا.

تقع مدينة كريمنشوك على نهر دنيبرو، وهي مركز صناعي رئيسي وموطن لواحدة من أكبر مصافي النفط في أوكرانيا. وتعرضت المدينة مرارا لقصف صاروخي روسي، بما في ذلك غارة في عام 2022 على مركز تسوق مزدحم أسفرت عن مقتل 21 شخصا على الأقل.

وقال ماليتسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن تفاصيل تداعيات الضربة نشرت اليوم الأحد بعد أن تم الانتهاء من تقييم الأضرار. وأضاف أن خدمات المدينة تعمل على إعادة الكهرباء والمياه والتدفئة في المناطق التي تعطلت فيها الإمدادات.

وكثفت روسيا ضرباتها بعيدة المدى على البنية التحتية للكهرباء والتدفئة والمياه في أوكرانيا قبل حلول فصل الشتاء، في مسعى منها لاستنزاف الروح المعنوية العامة وتعطيل الصناعة بعد أن شهدت مواسم البرد السابقة في الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات انقطاعا في التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد وتطبيق قطع دوري للكهرباء.

ولم يتسن لرويترز التحقق من تقرير ماليتسكي على نحو مستقل. وحذرت القوات الجوية الأوكرانية عدة مرات خلال الليل عبر رسائلها على تطبيق تيليجرام من أن المدينة تتعرض لتهديد من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو إلى إجراء انتخابات في أوكرانيا
  • بوتين: قوة روسيا وانتصاراتها تكمن في صوابها التاريخي
  • كان على بوتين أن يقبل صفقة ترامب قبل أن يهزمه انهيار الاقتصاد الروسي
  • موسكو: بوتين وويتكوف ناقشا بشكلٍ متعمق سبل التسوية في أوكرانيا
  • أوكرانيا: يجب أن نبذل أقصى جهد مع جميع الشركاء لإنهاء الحرب الروسية
  • مونيكا وليم تكتب: انعكاسات التقدم الروسي في أوكرانيا على فرص التسوية
  • الكرملين: التغيير في الإستراتيجية الأمنية الأمريكية يتماشى مع الرؤية الروسية
  • روسيا تشن هجوما جويا ضخما على أوكرانيا
  • لليلة الثانية.. روسيا تشن هجوما جويا ضخما على أوكرانيا
  • أوكرانيا تنقل المواجهة للعمق الروسي .. تحوّل استراتيجي يستهدف شلّ الاقتصاد وردع موسكو