ليلة القدر.. هل يمكن أن تأتي في ليلة زوجية؟| الشيخ الشعراوي يرد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، إنَّ ليلة القدر في رمضان أمر لا شك فيه، ولكن في أي ليالي أو أيام رمضان هو الأمر الذي يوجد له حديث، وتأتي السنة النبوية لتقول التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»، فهنا نقلتها السُنة من الشهر إلى 10 أيام فقط.
. الإفتاء توضح
واضاف في فيديو له، ان هناك أحاديث أخرى تقول التمسوها في وتر العشر الأخيرة من رمضان، وأخرى تقول التمسوها في شفع الأخير من رمضان.
واضاف البداية كانت في رمضان، ثم تمّ تحديدها في العشر الأخيرة مرة في الوتر ومرة في الشفع.
وأشار الى أن سبب عدم تحديد موعد ليلة القدر حتى لا يعرفه الناس ويحتفلوا به مرة واحدة فقط.
وعن الاختلاف في أنَّها في شفع أو وتر العشر الأخيرة من رمضان، أوضح الشيخ الشعراوي، أنَّ العبارة تقول «التمسوها في العشر الأخيرة من رمضان»، الذي يبدأ في يوم 21 رمضان، إذا كان الشهر 30 يوما، أما إذا كان الشهر 29 يومًا تلتمس ليلة القدر من 20 رمضان، وفي هذه الحال ينقلب الوتر شفع والعكس صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة القدر العشر الأواخر من رمضان فی العشر الأواخر العشر الأخیرة لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
مع بداية الشهر الهجري.. اعرف حكم التشاؤم من صفر وباقي الشهور
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (بعض الناس يقولون: إن العرب كانوا عندهم تشاؤم من شهر صفر؛ ما حكم الشريعة الإسلامية من التشاؤم ببعض الشهور كشهر صفر؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن ممَّا يدخل في التَّطيُّر المنهيّ عنه شرعًا: التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر.
ومع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».
يقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ.
وقال الإمام الطيبي في "شرح المشكاة" (9/ 2980، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [«ولا صفر» قال أبو داود في "سننه": قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»] اهـ.
وجاء في "شرح سنن ابن ماجه" للسيوطي (ص: 259، ط. قديمي كتب خانة): [قوله: «ولا صَفَر» بفتحتين كانت العرب تزعم أنه حية في البطن واللدغ الذي يجده الإنسان عند الجوع من عضه. وقيل: هو الشهر المعروف كانوا يتشاءمون بدخوله ويزعمون أن فيه يكثر الدواهي والفتن. وقيل: أراد به النسيء؛ فإنَّ أهل الجاهلية يحلّونه عامًا ويحرمونه عامًا، ويجعلون المحرّم صفرًا ويجعلون صفرًا من أشهر الحرم. قال جل ذكره: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ﴾ [التوبة: 37] الآية، فأبطل كل هذه المزعومات ونفاها الشارع] اهـ.
وأشارت إلى أن التشاؤم بشهر صَفَر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.