أبريل 2, 2024آخر تحديث: أبريل 2, 2024

المستقلة/- اعترف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسؤولية جيشه عن قتل عمال إغاثة أجانب بعد استهداف سيارة مدنية تابعة لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” غربي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، من أستراليا وبولندا وبريطانيا، وبعضهم لديهم جنسيات مزدوجة من أميركا وكندا وفلسطين.

ومع توالي الإدانات الدولية لهذا الحادث ومطالبة إسرائيل بتقديم توضيحات، اعترف بنيامين نتنياهو بمسؤولية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووصف الحادث بأنه مأساوي وغير متعمد. وقال نتنياهو في بيان مصور “وارد أن يحدث مثل هذا في زمن الحرب”.

من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني إنه استدعى السفيرة الإسرائيلية في لندن بشأن مقتل عمال الإغاثة في غزة. وأضاف: “تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي وأكدت على أن مقتل موظفي الإغاثة غير مقبول إطلاقاً.

وأوضح: طالبنا إسرائيل بتحقيق فوري وشفاف في الهجوم على موظفي الإغاثة بغزة.

وادانت وزيرة الخارجية الكندية الغارة الإسرائيلية على عمال الإغاثة داعية إلى إجراء تحقيق كامل

كما أدان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اليوم الثلاثاء بشدة الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص يعملون في مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية التابعة للطاهي الشهير خوسيه أندريس في غزة.

وقال في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “حماية العاملين في المجال الإنساني ضرورة أخلاقية وقانونية يجب على الجميع الالتزام بها… لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه المأساة”.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف: مصدومون لمقتل فريق الإغاثة في غزة

نقل عمال الاغاثة المقتولين الى مستشفى في غزة

فيما دان مفوض الشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مقتل عمال الإغاثة مؤكدا في تغريدة على منصة إكس إن هذه الحادثة “تدل على أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وتعزيز حماية المدنيين يجب أن ينفذ فوراً.”

واكتفى البيت الأبيض بالقول إنه “حزين” بسبب الأنباء عن مقتل سبعة موظفي إغاثة أجانب في غزة بعد أن تعرضوا لقصف إسرائيلي.

وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم المجلس القومي الأمريكي: “نشعر بالحزن والقلق العميق بسبب الغارة التي أودت بحياة عمال الإغاثة من منظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة”.

ودعت واتسون إلى حماية عمال الإغاثة الإنسانية وحثت إسرائيل على “التحقيق السريع فيما حدث.”

جوازات عمال الاغاثة المقتولينمرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة عمال الإغاثة فی غزة

إقرأ أيضاً:

دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «علي باقري» في 1 يونيو 2024، على هامش مشاركته في مؤتمر "غزة المظلومة والمقاومة" في العاصمة الإيرانية طهران؛ عزمه القيام خلال هذا الأسبوع بجولة إقليمية تشمل سوريا ولبنان، ولفت بأن الزيارة تأتي في إطار جهود إيران الرامية لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، واستكمالًا لتحركات وجهود وجولات وزير الخارجية السابق «حسين أمير عبد اللهيان» الرامية إلى وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يشنها بحق الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة.

توقيت الزيارة

تجدر الإشارة أن أهمية زيارة «باقري» تنبع من توقيتها، إذ أنها تأتي بعد أيام قليلة على وفاة وزير الخارجية الإيراني «عبداللهيان» في 19 مايو 2024، في حادث تحطم المروحية التي كانت تقله والرئيس الإيراني الراحل «إبراهيم رئيسي»، كما أنها الزيارة "الأولى" لـ«باقري» بعد توليه حقيبة الخارجية، إضافة أنها تقع في خّضم أحداث التصعيد الجارية في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية الجائرة على قطاع غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد الأمريكي على وكلاء إيران في اليمن وسوريا والعراق.

بجانب محاولات عدد من القوى الإقليمية احتواء التصعيد بالمنطقة آملًا في التوصل لاتفاق بين حركة حماس الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لعقد صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وبالتزامن أيضا مع توسع جرائم الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما رفضه ونددت به دول عدة، داعية المحتل الإسرائيلي لوقف أعمالها التصعيدية.

ومن الجدير بالذكر أن سوريا ولبنان دول محورية ورئيسية بالنسبة للنظام الإيراني، نظرًا لوكلاء طهران المنتشرين بهذه الدول، وزيارة مسؤول الخارجية الإيرانية لهم يبعث برسالة للدول الخارجية خاصة أمريكا وإسرائيل، مفادها أن إيران مستمرة في دعم وكلائها بالمنطقة المنضوين تحت إطار "محور المقاومة" في كل من سوريا ولبنان، ومطالبتهم بالصمود أمام أعمال التصعيد الأمريكي والاستمرار في شن هجمات سواء داخل إسرائيل أو ضد واشنطن.

وهو ما تحرص طهران عليه دومًا، إذ أن الزيارة تأتي بعد أشهر قليلة من زيارة وزير الخارجية الإيراني الراحل «عبداللهيان» في فبراير 2024، إلى نفس الدولتين  لبنان وسوريا، وخلال هذه الزيارة ركزت مباحثاته مع أبرز المسؤولين في هذه البلدان على تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والجهود الرامية للضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف العدوان على فلسطين، بجانب مناقشة اتساع دائرة العنف بالمنطقة وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

دعم المقاومة

وبشأن دلالات الزيارة، يقول الدكتور «محمد عبادي» الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، أن الزيارة تهدف للتأكيد على استمرار دعم إيران لما يسمى بمحور المقاومة وأن موت رئيس الجمهورية الإيرانية ووزير خارجيته في حادث تحطم الطائرة الغامض لن يعوق إيران من تقديم دعمها العسكري والدبلوماسي لشبكة وكلائها.

ولفت «عبادي» في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الزيارة تكتسب أهمية على مستوى تنسيق العمليات فيما يخص الحرب الإسرائيلية على غزة إذ تعد لبنان طرفا فاعلا في الأزمة، فيما تعد سوريا ساحة مواجهة خلفية بين إسرائيل وإيران على خلفية تنفيذ عشرات اغتيالات لقادة عسكريين إيرانيين في سوريا.

أهداف إيرانية

ومن جهته، يقول الدكتور «مسعود إبراهيم حسن» الباحث المتخصص في الشأن الإيراني في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن أهمية الزيارة تنبع من الدول التي اختارها «باقري»، بمعني أنه اختار سوريا ولبنان لأن بهم الأذرع العسكرية لإيران، ولذلك الزيارة هدفها تعزيز التنسيق العسكري بين هذه الدول وطهران، وإعادة النظر في انتشار القوات الإيرانية بهذه البلدان لتفادي أعمال التصعيد، والحفاظ أيضا على مصالح إيران الاقتصادية، خاصة في الأراضي السورية بعدما نجحت بعض الشركات الإيرانية في الاستحواذ على أكبر برامج اقتصادية في سوريا من أجل إعادة الأعمار.

مقالات مشابهة

  • وفاة وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق دافيد ليفي عن عمر ناهز 86 عاما (صورة)
  • مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك في غزة
  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • وزير الخارجية المصري: نؤكد حتمية فتح جميع المعابر بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم الإغاثة بالقطاع
  • صحف عالمية: هجوم رفح سيُعمّق معاناة الفلسطينيين ونتنياهو ينشر الدعاية السامة
  • كتاب إسرائيليون: خطاب بايدن كشف الخلاف بين بايدن ونتنياهو
  • تمديد حرب إسرائيل على غزة سبعة شهور أخرى
  • مصادر دولية تفجر مفاجأة مدوية: مقتل عشرات الخبراء الإيرانيين في ضربة مباغتة باليمن
  • متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يعتذر عن بتر خريطة المغرب: خطأ غير مقصود ولن نتراجع عن الاعتراف بمغربية الصحراء(صورة)
  • صحيفة إسرائيلية تكشف المرشح الأقوى لخلافة نتنياهو في قيادة دولة الاحتلال