بـ عملية الاسد الصاعد .. نتنياهو يعترف: استهدفنا علماء إيرانيين شاركوا في تطوير القنبلة النووية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلنت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ هجوم موسّع، أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، راقبت خلاله ضربات جوية وصاروخية دقيقة استهدفت عدداً من المواقع ذات الصلة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربات استهدفت علماء ومسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى مشاركين في تطوير القنبلة النووية، إضافة إلى منشآت تخصيب اليورانيوم ومصانع الصواريخ الباليستية – أبرزها منشأة "نطنز" .
ليست دولة حليفة.. إسرائيل لم تخطر فرنسا مسبقا بهجومها على إيران
الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران تصعيد بالغ الخطورة وتهديد مباشر للأمن والسلم الإقليمي والدولي
إسرائيل نفذت عمليات معقدة خلال ضرب إيران.. ماذا فعل جهاز الموساد؟
إيران تدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن وإتخاذ إجراء حازم ضد إسرائيل
وفي تصريحات للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين، لقيت العملية صدى واسع، إذ أكّدوا أن الهجمات شملت "عشرات" من الأهداف النووية والعسكرية، وأن لدى إيران احتياطيات من المواد تُكفي لإنتاج نحو 15 قنبلة نووية خلال أيام .
من جهتها، نقلت مصادر أمريكية لم يُفصح عن هويتها أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية ولم تقدم أي دعم فني أو لوجستي.
ورغم ذلك، أبرزت التوتر الذي صاحب عملية الضربات، فيما أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تصرّ على مواصلة المحادثات الدبلوماسية مع إيران حول ملفها النووي، وُجدّدت الدعوة لعقد اجتماع معلن نهاية الأسبوع القادم في مسقط .
من جانبها، سارعت إيران إلى إعلان حالة الطوارئ فور إعلان إسرائيل العملية، مهددة برد انتقامي شامل. وجاء في بيان رسمي صادر عن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي: "إسرائيل ستلقى عقاباً قاسياً"، معتبرة أن أي ردّ إيراني سيكون مشروعا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة .
تأتي هذه التطورات الدامية قبل أيام قليلة من لقاء نووي مرتقب بين الولايات المتحدة وإيران، الأمر الذي أثار تساؤلات حول تأثير التصعيد الإسرائيلي على مسار المفاوضات الدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الأسد الصاعد ضربات جوية وصاروخية البرنامج النووي الإيراني بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر مسؤول قوله، إن حماس قطعت الاتصالات وأن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وقال المصدر "قطعت حماس اتصالاتها ولا توجد أي مفاوضات حقيقية معها"، مبينا أن هناك شعورا بأن المحادثات على وشك الانفجار ويبدو أن توسيع العملية العسكرية في غزة أمر لا مفر منه.
وصرح بأن رئيس الوزراء نتنياهو التقى المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لما يقارب ثلاث ساعات يوم الخميس الماضي، مشيرا إلى أن جزءا من الاجتماع كان خاصا وجزءا آخر كان اجتماعا موسعا بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ومسؤولين كبار آخرين.
وأفاد المسؤول بأن إسرائيل والإدارة الأمريكية تنسقان بشأن الخطوات المقبلة بشأن التحرك ضد حماس واستمرار المفاوضات، مؤكدا أن التشاؤم يسود في إسرائيل.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصادر مطلع إن حماس توقفت عن المشاركة في أي مناقشات بشأن وقف إطلاق النار ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن، مما يزيد من التشاؤم بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق.
كما نقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصادر مطلعة على التفاصيل قولها إن الشعور السائد في إسرائيل هو صعوبة تغيير موقف حماس الحالي والتوصل إلى اتفاقات معها، وهذا يتطلب مزيدًا من الوقت والصبر - وهو أمر غير موجود من وجهة نظر إسرائيل.
وبحسب مصدر سياسي تحدث للصحيفة، تُبدي الولايات المتحدة دعمًا كاملًا للموقف الإسرائيلي، حتى في ظل تشدد مواقف الدول الغربية، بما في ذلك دعواتها لإنهاء الحرب في غزة فورا.
وأضافت الصحيفة، أن الاتجاه يشير نحو توسيع نطاق المناورة في غزة رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم فقط انتهاء عمل الفرقة 98 في قطاع غزة.
وفقا لمصادر سياسية، هناك انقطاع في التواصل مع حماس، وهي غير مستعدة للعودة إلى المفاوضات لذلك، من المتوقع اتخاذ قرارات هامة في الأيام المقبلة، نظرًا لضعف فرص إحراز تقدم في المحادثات كما ذكرت الصحيفة.
وذكرت مصادر مطلعة أنه طالما بقي ويتكوف في إسرائيل، فلن تُتخذ أي قرارات حاسمة.
وأضافت، "نحن نحترم وجوده، ولا نريد اتخاذ أي قرارات أثناء وجوده هنا". ومن المتوقع أن يبقى ستيف ويتكوف في إسرائيل حتى يوم السبت".