سكرتير عام الغد: مراسم تنصيب الرئيس السيسي بداية لعصر جديد من الإنجازات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وجه اسماعيل محمد اسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، الأمين العام للمجلس المصري للقبائل المصرية، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد أداءه اليمين الدستورية، أمام مجلس النواب، بالعاصمة الإدارية.
وقال سكرتير عام حزب الغد، في بيان له اليوم، إن مراسم تنصيب الرئيس السيسي، بداية لعصر جديد وولاية جديدة من الإنجازات المقبلة في الجمهورية الجديدة، مشيرا الي أن اليوم هو بداية لجني ثمار المشروعات القومية الكبري، التي امتدت على مدار 10 سنوات، لتعبر بمصر لمزيد من النجاحات، وتصنع مجدًا جديدًا لكل الأجيال الحالية والقادمة.
وأكد الأمين العام للمجلس المصري للقبائل المصرية، أن خطاب الرئيس السيسي، عقب أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب لبدء الولاية الجديدة لرئاسة مصر لمده ست سنوات قادمة، بعث برسالة طمأنة للمصريين علي حجم التغير والرؤية المستقبلية للاجيال المقبلة ليسعدوا وينعموا في الجمهورية الجديدة التي نحلم ونتمنها منذ عقود مضت، واصفاً أيها بـ"خريطة طريق تاريخية للعمل الوطني"، مؤكدا أنه اتسم بالمكاشفة والصراحة والقوة وعرض كافة الحقائق على المصريين.
وأضاف "اسماعيل" أن الإنجازات التي نجحت القيادة السياسية في تسطيرها على مدار الـ10 سنوات، ضمانة جديدة أمام الشعب المصري للمضي خلف القيادة السياسية لاستكمال خطى التنمية والبناء والإعمار، لافتا إلى أن مسيرة الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية حافلة بالإنجازات في كل القطاعات واستهدفت بناء الإنسان المصرى والدولة وتقوية مؤسساتها الوطنية، مؤكداً أن الرئيس بكلمته اليوم يجدد العهد والميثاق مع الشعب المصري الذي وضعه الرئيس على عاتقه منذ إنقاذ البلاد من براثن الجماعات الإرهابية في 30 يونيو والتي تؤكد على أن حماية الوطن ومقدراته هي الطريق الذي لا حيد ولا تراجع عنه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.