أيقونة السلام بشرم الشيخ تضيء باللون الأزرق في اليوم العالمي للتوحد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أضاءت أيقونة السلام بميدان السلام بشرم الشيخ مساء الليلة باللون الأزرق، كجزء من مبادرة "الإنارة الزرقاء لمئات المؤسسات بجميع انحاء العالم ؛ دعمًا لليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، ولنشر الوعي في المجتمع بطبيعة مرضى التوحد.
يشار إلى أن مدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء، ارتبطت بالأحداث والملتقيات والفعاليات السياسية الكبرى، كونها تعد ضمن مدن السلام المختارة من منظمة اليونسكو، وتقدم المدينة نفسها كـ"أيقونة سلام"، ففي مدخل مطار شرم الشيخ الدولي، وتحديداً في ساحة ميدان السلام، يستقبل الزائرون نصب تذكاري ضخم لـ"أيقونة السلام".
ترصد “البوابة نيوز” أبرز المعلومات عن “أيقونة السلام” بشرم الشيخ والتي جاءت على النحو التالي:
1- تقع أيقونة السلام في ميدان السلام بمدينة شرم الشيخ.
2- تعد "أيقونة السلام" أطول أيقونة سلام على مستوى العالم، ويبلغ طولها 34.5 متر.
3- تحيطها مساحة 70 ألف متر لاند سكيب، ومناطق خضراء.
4- تمثل رمزًا لشرم الشيخ وتعد مزارًا سياحيًا رائعًا.
5- جرى افتتاحها في مارس 2015، وبلغت تكلفتها 25 مليون جنيه تبرع من أحد رجال العمال المصريين.
6- تحيط بأيقونة السلام نافورة راقصة تنطلق منها مياه ملونة وموسيقي وطنية.
7- تصميم الأيقونة كان على شكل عناقيد من الجرانيت الاسود تحمل اوراق اللوتس .
8- يعلوها ثمانية أجنحة مستوحاة من اجنحة الاله "رع " وهو إله الشمس، لدى المصريين القدماء.
9- تحمل الكرة الأرضية بقطر 10 امتار عليها خريطة العالم من الصلب الذي لا يصدأ محدد عليها موقع مصر باللون الذهبي ويطير فوقها الحمام الذي يحمل غصن الزيتون رمزا للسلام.
10- الاجنحة الثمانية تشير إلى الاتجاهات الرئيسية، الشمال والشرق والجنوب والغرب والشمال الشرقي والجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي.
hdr hdr,km gfffg fgfالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتوحد أيقونة السلام شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
في ليلة ساحرة، عادت ألحان الماضي لتهمس في آذان الجمهور، وتستحضر مشاهد لا تُنسى من دراما الشاشة الصغيرة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية استثنائية أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة حتى آخر مقعد.
الدراما تغني.. وتُبكي وتُفرح
السهرة التي حملت الطابع الحنيني، جاءت بعنوان "نويرة بين تترات الدراما المصرية الكلاسيكية والحديثة"، ونجحت في نسج مشاعر الجمهور من خلال استعادة أشهر التترات التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب.
شاشات ضخمة في خلفية المسرح عرضت مقتطفات من أبرز المسلسلات التي رافقتها تلك التترات، لتتزامن الصورة مع اللحن والصوت، في تجربة حسّية فريدة جسّدت عمق التأثير الدرامي والموسيقي في آنٍ واحد.
روائع خالدة وألحان لا تُنسىتنقل الجمهور بين محطات درامية لا تنسى، حيث تنوع البرنامج بين التترات الكلاسيكية والحديثة، من توقيع كبار الملحنين، فجاء الحفل بمثابة تكريم لذاكرة الدراما المصرية وصنّاعها.
من بين الأعمال التي عزفتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور بشغف:
• "إمرأة من زمن الحب" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"الشهد والدموع" للموسيقار عمار الشريعي،
• "لا إله إلا الله" لـ جمال سلامة،
• "الوسية"، "سارة"، "المال والبنون"، "الرجل الآخر" لـ ياسر عبد الرحمن،
• "هوانم جاردن سيتي" لـ راجح داوود،
• "اللقاء الثاني" لـ عمر خيرت،
• "فاتن أمل حربي" لـ أحمد العدل،
• "أريد رجلًا" لـ مدين،
• "سيد الناس" لـ أحمد سعد،
• "هو وهي" من ألحان كمال الطويل وعمار الشريعي،
• إضافة إلى تترات معاصرة مثل "السيدة الأولى"، "قضية رأي عام"، و"حكاية حياة" من توقيع محمد رحيم.
أصوات تعبّر عن الماضي والحاضرتألّق في أداء تلك الروائع مجموعة من الأصوات اللامعة التي نجحت في تقديم التترات بإحساس فني راقٍ، وهم: أميرة أحمد، مؤمن خليل، وليد حيدر، محمد حسن، فرح الموجي، وكنزي تركي. قدم كل فنان أداءً صادقًا أعاد من خلاله الحياة إلى الألحان، في تناغم مدهش مع عزف الفرقة المحترف.
إشراف وتنظيم متميزأقيمت الأمسية تحت إشراف الأستاذة أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، التي حرصت على تقديم أمسية متكاملة من حيث التنظيم والمضمون الفني، لتعبّر عن رؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتعزيزه ضمن مشروع توثيق وجدان الأمة من خلال الموسيقى.
رسالة فنية تتجاوز الزمنلم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي، بل كان رسالة فنية وإنسانية استحضرت الماضي بكل ما فيه من جمال، وذكّرت الجمهور بأهمية الموسيقى في تشكيل الوعي الثقافي والوجداني فالدراما المصرية، بتتراتها الخالدة، لم تكن فقط وسيلة ترفيه، بل أداة للتعبير عن هموم المجتمع وأحلامه.
ختام يحمل وعدًا بالمزيداختُتم الحفل وسط تصفيق حار ووجوه مفعمة بالتأثر والامتنان، في تأكيد على أن الذاكرة الموسيقية والدرامية لا تموت، بل تُبعث من جديد في مثل هذه الليالي التي تصنع الفارق.
وبهذا النجاح الكبير، تتجدد التطلعات للمزيد من الفعاليات التي تعيد لأذهاننا وعينا الجمعي، وتُبقي روح الفن الأصيل حيّة في قلوبنا.