إسرائيل تعلن إحباط هجوم إيراني على رعاياها في قبرص
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعلنت إسرائيل، يوم السبت، أنها أحبطت محاولة إيرانية لشن هجوم على مواطنين لها في قبرص، بمساعدة السلطات في نيقوسيا.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر في منشور على منصة اكس "الحرس الثوري الإيراني حاول تنفيذ هجوم ضد مواطنين إسرائيليين في قبرص"، مضيفا "بفضل جهود سلطات الأمن القبرصية، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تم إحباط الهجوم الإرهابي".
وتعد قبرص نقطة عبور لآلاف الإسرائيليين، إما في انتظار إعادتهم إلى الدولة العبرية وإما بعد مغادرتهم لها. ووصلت أول سفينة من قبرص، على متنها 1500 إسرائيلي، إلى ميناء أشدود في إسرائيل الجمعة.
وبعد أن أُغلقت المطارات الإسرائيلية وأُلغيت الرحلات الخارجية إثر الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو، علق في الخارج ما بين مئة الف و150 الف إسرائيلي، وفقًا لبيانات وزارة المواصلات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، عاد الآلاف إلى البلاد عبر رحلات نظّمتها شركة "العال" الإسرائيلية وشركة "أركيا" للطيران المنخفض الكلفة. وتم استخدام لارنكا في قبرص كمركز رئيسي للعبور، إلى جانب أثينا، روما، ميلانو، وباريس.
في موازاة ذلك، أعلنت الشرطة القبرصية، السبت، أنها اعتقلت شخصا بتهم تتعلق بـ"التجسس" و"الإرهاب"، في حين أفادت وسائل إعلام محلية أن المشتبه به له صلات بإيران.
وأشارت الشرطة إلى "أسباب تتعلق بالأمن القومي"، فيما أكدت وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس أن الرجل مواطن بريطاني.
وبعد مثوله أمام محكمة مدينة ليماسول في جلسة مغلقة، أودع المشتبه به السجن على ذمة التحقيق لمدة ثمانية أيام بتهمة "ارتكاب جرائم تتعلق، من بين أمور أخرى، بالإرهاب والتجسس".
ولم يتضح ما إذا كان ذلك مرتبطا بالمخطط المفترض الذي ذكره وزير الخارجية الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر قبرص الهجوم الإسرائيلي على إيران شركة العال الإسرائيلية الشرطة القبرصية إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل قبرص جدعون ساعر وزير الخارجية الاسرائيلي جدعون ساعر قبرص الهجوم الإسرائيلي على إيران شركة العال الإسرائيلية الشرطة القبرصية أخبار إسرائيل فی قبرص
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. اليهود المتشددون يصعدون ضد الخدمة العسكرية
حذر المرجع الروحي الأبرز لليهود المتشددين في إسرائيل، الخميس، من "الحرب" التي أعلنتها السلطات، ونيتها إشراك أعضاء هذا التيار في الخدمة العسكرية.
وكان عنوان صحيفة "ياتيد نئمان" الأرثوذكسية المتشددة :"الحرب،" عقب اعتقال منشقَّين عن الحركة. ونقلت الصحيفة عن الحاخام دوف لانداو قوله إن "السلطات (الإسرائيلية) ستواجه نزعة يهودية أرثوذكسية متشددة عالمية موحدة تُناضل لبقائها".
ويشكل هذا الموقف فصلا جديدا في العلاقات المعقدة والمتوترة في كثير من الأحيان بين السلطات والأوساط الأرثوذكسية المتشددة، بينما تخوض إسرائيل حربا في قطاع غزة، ردا على الهجوم الدامي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023.
يشكل اليهود المتشددون 14% من سكان إسرائيل أو نحو 1,3 مليون نسمة بينهم 66 ألف رجل في سن الخدمة العسكرية يتم اعفاؤهم من التجنيد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مطلع يوليو أنه سيتم إرسال طلبات التجنيد إلى آلاف من اليهود المتشددين الذين كانوا معفيين حتى الآن من الخدمة العسكرية.
وانسحب حزبان متطرفان من الحكومة مذاك، لكنهما ينتظران أن تمرر الحكومة قانونا يجعل الإعفاء دائما.
وبموجب ترتيب يعود إلى تاريخ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، يحظى الرجال الحريديم (المتدينون) بإعفاء من الخدمة العسكرية بحكم الأمر الواقع لعقود شرط أن يكرسوا أنفسهم للدراسة بدوام كامل للنصوص المقدسة اليهودية في المدارس الدينية.
وطعنت المحكمة العليا في هذا الإعفاء في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أرغم الحكومات المتعاقبة على وضع ترتيبات تشريعية موقتة لارضاء المتشددين الأرثوذكس القادرين على تشكيل الائتلافات الحكومية وإسقاطها.
وتستجيب نسبة ضئيلة من اليهود المتشددين تناهز 2% وفقا للجيش، لدعوات التجنيد.
الأسبوع الماضي، أقال الائتلاف رئيس لجنة الدفاع البرلمانية يولي إدلشتاين العضو في حزب الليكود بزعامة نتنياهو، لمحاولته تمرير قانون يفرض عقوبات على المنشقين المتشددين.
ونظمت تظاهرات الخميس في القدس ووسط البلاد، تلبية لدعوة المجموعات المتطرفة.
وقالت الشرطة الاسرائيلية إنها اوقفت ثلاثة أشخاص إثر "اعتداء على الشرطة" خلال تظاهرة غير قانونية قرب مدينة بني براك (وسط).
وفي القدس، فرقت الشرطة متظاهرين مستخدمة خراطيم المياه، بحسب مصور لوكالة فرانس برس في المكان.
وتتظاهر مجموعات متشددة أكثر تطرفا بشكل منتظم ضد الدعوات للالتحاق بالجيش تحت شعار "أفضل الموت على التجنيد".
ودعا حاخامات بينهم حاخام كبير سابق لإسرائيل، أتباعهم إلى مغادرة البلاد إذا لم يُمدد الإعفاء في شكل قانوني.