اتهمت روسيا الثلاثاء إسرائيل بالسعي إلى "تأجيج" النزاع في الشرق الأوسط، محملة إياها مسؤولية الضربة "غير المقبولة" التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين وأسفرت عن مقتل 13 شخصا.

وندد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا خلال جلسة لمجلس الأمن بـ"الانتهاك الصارخ" لسيادة سوريا، مؤكدا أن موسكو "ترى أن هذه الأفعال العدوانية من جانب إسرائيل تهدف إلى تأجيج النزاع"، مضيفا "أنها غير مقبولة على الإطلاق ويجب أن تتوقف".

والاثنين، أكدت إيران احتفاظها بحق الرد بعد الهجوم الذي قالت إنه إسرائيلي واستهدف مقر قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل أشخاص، بينهم قيادي وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إن إيران "تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي"، مضيفا أنها ستحدد "نوع الرد والعقاب بحق المعتدي".

كما نقلت عن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قوله في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، إن طهران تحمل إسرائيل المسؤولية عن تبعات الهجوم على قنصليتها في دمشق.

وأضاف أمير عبد اللهيان أن الهجوم على مبنى القنصلية يشكل "خرقا لكل المواثيق الدولية"، في حين دان المقداد بـ"قوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق..".

ولم تعلّق إسرائيل فورا على الهجوم الذي يأتي على وقع تصاعد التوتر على خلفية حربها في غزة ضد حماس والتنظيمات التي تدعمها إيران في المنطقة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن ثمانية أشخاص قتلوا عندما "دمرت صواريخ إسرائيلية (...) بناء ملحقا بالسفارة الإيرانية على اوتوستراد المزة بالعاصمة دمشق".

وأكد السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، أن بلاده "سترد بشكل حاسم" على القصف فيما تحدّث عن حصيلة أدنى للقتلى، قائلا "قتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات إف-35".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط

 

دبي- الوكالات

كشفت تورك، العلامة التجارية العالمية الرائدة في حلول النظافة المهنية، عن مجموعة جديدة من تركيبات الصابون المصممة خصيصًا لتلبية التحديات المناخية الفريدة في مناطق الشرق الأوسط والهند وأفريقيا. وتضم المجموعة الجديدة صابونًا سائلًا وآخر رغويًا، وقد تم تطويرها لتناسب درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، مما يعكس التزام العلامة المستمر بتقديم حلول مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المنطقة، مع دعم أهداف الاستدامة في الوقت ذاته.

وقال آروش أبراهام، رئيس فئة العناية بالبشرة في الشرق الأوسط والهند وأفريقيا:  "تأتي هذه المنتجات الجديدة استجابةً للطلب المتزايد على حلول نظافة فعّالة تراعي صحة البشرة وتلتزم بالمعايير البيئية. وقد تم تطوير هذه التركيبات بعناية لتواكب تحديات المناخ في الأسواق المستهدفة، حيث تزداد حساسية البشرة في الأجواء الحارة والرطبة، ما يستدعي استخدام صابون يتمتع بثبات فعاليته وملمس لطيف وآمن للاستخدام المتكرر. وقد نجحنا في ابتكار منتج يلبّي هذه المتطلبات بكفاءة."

وقد خضعت المنتجات لاختبارات على مدى ستة أشهر في ظروف وصلت إلى 50 درجة مئوية، وأثبتت قدرتها على الحفاظ على الثبات والفعالية. كما تتميز برائحة محسّنة وتركيبة كريمية ناعمة، توفر تجربة غسل يدين يومية مريحة وفعالة. تم اختبار التركيبات من الناحية الجلدية، وتمت موازنة مستوى الحموضة (pH) عند المستوى 5 لدعم البشرة العادية والجافة، مع استخدام مكونات يصل مصدرها الطبيعي إلى 96%.

ويأتي إطلاق المجموعة الجديدة ضمن جهود "تورك" المتواصلة نحو الابتكار المستدام، حيث تُصنع العبوات من بلاستيك معاد تدويره بنسبة30%، فيما يساهم التصميم القابل للطي في تقليل حجم النفايات بنسبة تصل إلى 70%. كما أن التركيبات خالية من المكونات الحيوانية، وقابلة للتحلل الحيوي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للجهات الباحثة عن منتجات صحية وصديقة للبيئة.

وتتوافق هذه المنتجات الجديدة مع موزعات "تورك" الحالية، سواء اليدوية أو الأوتوماتيكية، مما يتيح إعادة التعبئة بسرعة لا تتجاوز عشر ثوانٍ، بالإضافة إلى نظام مغلق لإعادة التعبئة يقلّل من خطر انتقال العدوى.

وتُعد تورك إحدى العلامات التجارية التابعة لشركة أسيتي (Essity) العالمية للصحة والنظافة، وتواصل استثماراتها في حلول تعزز معايير النظافة وتقلل الأثر البيئي.

ويعكس طرح هذه المنتجات المقاومة للمناخ مكانة تورك كشريك موثوق للمؤسسات في قطاعات مثل الرعاية الصحية، الضيافة، التعليم، والمكاتب، من خلال تقديم حلول تدعم مستقبلًا أكثر نظافة وأمانًا.

يأتي إطلاق المجموعة الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا ضمن سلسلة من المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز الأداء البيئي ورفع معايير النظافة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأخير الذي شنته كييف على المطارات الروسية
  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • إطلاق أول منصة ومركز للفنون في الشرق الأوسط للفنانين ذوي الإعاقة
  • إعلام إسرائيلي نقلًا عن مسؤول أمني: إسرائيل لن تضرب إيران ما دام المفاوضات الأمريكية الإيرانية مستمرة
  • "تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الإيراني: استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية خط أحمر
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • ميدفيديف يتوعد بهذا الرد بعد الهجوم الأوكراني على مطارات روسيا العسكرية
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟