قبرص تسترجع مساعدات إنسانية بعد استهداف موظفي المطبخ العالمي بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن مسؤولون قبارصة الثلاثاء أن مساعدات منقولة بحرا لسكان غزة عادت إلى قبرص بعد مقتل 7 من العاملين في منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، بينما نقلت وكالة رويترز أن الإمارات علقت إرسال مساعدات إنسانية عبر الممر البحري من قبرص.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت المنظمة وقف عملياتها مؤقتا وبشكل فوري في غزة، إثر مقتل أعضاء من فريقها بغارة جوية إسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء.
وكان موظفو منظمة المطبخ، وهي منظمة مقرها واشنطن، قد انتهوا للتو من تفريغ 100 طن من المساعدات الغذائية من بارجة أبحرت من قبرص حين تعرضت قافلة سياراتهم لقصف جوي إسرائيلي ليلا.
وكانت البارجة واحدة من 4 سفن أبحرت من لارناكا بقبرص في 30 مارس/آذار. وتقرر عودة السفينة جنيفر التي لا تزال محملة بنحو 240 طنا من المواد الغذائية إلى قبرص اليوم الثلاثاء مع البارجة الفارغة وقارب إنقاذ بعد تعليق المنظمة عملياتها.
ويمثل هجوم أمس الاثنين انتكاسة خطيرة لمحاولات الإسراع بتوصيل المساعدات إلى غزة حيث تقول وكالات دولية إن كثيرين على شفا المجاعة نتيجة للهجوم الإسرائيلي.
وتنشط منظمة المطبخ العالمي في غزة منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول، إذ تعمل على إدخال المواد الغذائية عن طريق البر وتشارك أيضا في عمليات الإنزال الجوي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت أول ممر بحري لنقل المساعدات إلى القطاع من قبرص.
وأفاد وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس إن السلطات القبرصية تتواصل مع المنظمة وأن الهجوم الإسرائيلي وقع على بعد 12 كيلومترا من منطقة وصول المساعدات إلى رصيف مؤقت أنشأته المؤسسة الخيرية.
وأوضح الوزير القبرصي أن موظفي الإغاثة كانوا قد أنهوا للتو فترة عمل لتفريغ المساعدات وقت الهجوم، وكان من المفترض أن يستأنف التفريغ في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
ولعبت قبرص دورا محوريا في إنشاء طريق بحري إلى غزة بتقديم فحص أمني سريع على الجزيرة تشرف عليه إسرائيل. وتلقت المنظمة تمويلا من الإمارات لمهامها الغذائية البحرية.
وعبرت الإمارات وقبرص، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، عن "إدانتهما الشديدة" للضربة الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول إماراتي لوكالة رويترز اليوم إن أبو ظبي علقت إرسال مساعدات إنسانية عبر ممر بحري من قبرص إلى غزة لحين حصولها على مزيد من ضمانات السلامة من إسرائيل وإجراء تحقيق كامل في مقتل موظفي إغاثة بالقطاع الفلسطيني.
ولم يقدم المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، تفاصيل عن ضمانات السلامة التي تريدها الإمارات من إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الیوم الثلاثاء من قبرص
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة : الاحتلال نشر فيديو مفبركا لتغطية جريمته بقتل 31 مدنيا أمام مركز مساعدات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الأحد 1 يونيو 2025 ، إن الاحتلال الإسرائيلي نشر فيديو تضليلي مفبرك للتغطية على جريمته البشعة التي قتل فيها 31 مدنيا وأصاب 200 آخرين أمام مراكز توزيع المساعدات الإنسانية الاسرائيلية الأمريكية في رفح.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان صحفي رقم (853) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
الاحتلال "الإسرائيلي" ينشر فيديو تضليلياً مُفبركاً للتغطية على جريمته البشعة التي قتل فيها 31 مدنياً وأصاب 200 آخرين أمام مراكز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية" برفح
في محاولة فجّة ومكشوفة لتبرئة نفسه من جريمة قتل 31 مدنياً وإصابة 200 آخرين من المُجوَّعين أمام مركز توزيع ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية" برفح؛ نشر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مقطعاً مصوراً التُقِط بطائرة استطلاع، زاعماً أن "مسلحين" أطلقوا النار على الجموع التي كانت تبحث عما يسد رمقها من المساعدات الإنسانية.
أولاً، إن توقيت نشر المقطع بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع المجزرة، ومعالجته بوضوح لتوجيه التفسير نحو "تبرئة" الاحتلال، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة، لا علاقة لها بالحقيقة، بل تسعى لتشويه الواقع وقلب الحقائق، وإن كانت طائرة الاستطلاع قامت بتصوير الحدث فلماذا لم ينشر وقتها؟
ثانياً، ما يدّعيه الاحتلال حول إطلاق نار من "مسلحين" محليين هو كذب صريح يتناقض مع ما كشفته الوقائع الميدانية وشهادات الناجين من المجزرة: عشرات الجثث الملقاة على الأرض، إصابات مباشرة في الرأس والصدر والبطن، وسقوط مدنيين نساءً ورجالاً وأطفالاً برصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" خلال محاولتهم الوصول إلى المساعدات. لم يُشاهد أي اشتباك مسلح، كون أن جيش الاحتلال يسيطر على المنطقة بالكامل، بل كان المشهد واضحاً: طيران "إسرائيلي" يحلق في الأجواء، ورصاص مباشر نحو الجياع.
ثالثاً، الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال "الإسرائيلي" – على الرغم من محاولاته إقحام رواية ملفّقة وهو فيديو من شرق خان يونس وليس غرب رفح (مكان مراكز ما يسمى بالمساعدات)– وهذا فضح الاحتلال أكثر مما خدمه. حيث تبيّن بوضوح أن ما جرى كان فوضى ناجمة عن افتعال "عصابات" معروفة بعلاقتها الأمنية مع الاحتلال وهو من يقوم بدعمها ورعايتها وتوفير لها الحماية، أقدمت على نهب المساعدات أمام أعين الطيران "الإسرائيلي"، ثم أطلقت النار في الهواء لبث الرعب والتخويف، بينما لم تُظهر اللقطات أي تبادل نار، بل كانت محاولة لتبرير لاحق لإطلاق النار الحقيقي الذي نفذته قوات الاحتلال في مواقع أخرى وأوقع عشرات الشهداء.
رابعاً، الأهم من كل ذلك: الفيديو نفسه الذي نشره جيش الاحتلال لإثبات روايته يحتوي على عنصر فاضح يُسقط تلك الرواية من جذورها؛ إذ يُظهر توزيع "أكياس طحين"، رغم أن مراكز ما يُسمى بـ"المساعدات الإنسانية الإسرائيلية-الأمريكية" لا تقوم بتوزيع الطحين أصلاً، بل تقوم بتوزيع مساعدات سرقتها من مؤسسات دولية مثل مؤسسة رحمة، ووزعتها على الناس قبل أن تقتلهم. وهذا يؤكد أن المشهد مفبرك بالكامل ويهدف إلى تضليل الرأي العام، وأن الفيديو جاء في سياق مختلف تماماً وفي منطقة تقع شرق خان يونس وليس غرب رفح (مكان مراكز ما يسمى بالمساعدات)، أي أنه من منطقة لا علاقة لها بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين المجوّعين في رفح.
خامساً، مزاعم الاحتلال بأن " حماس " هي من تمنع وصول المساعدات وتفتعل الفوضى، تُكذّبها الوقائع اليومية التي تؤكد أن "إسرائيل" هي التي تعرقل تدفق المساعدات، وتغلق المعابر، وتستهدف الشاحنات، وتسهّل سرقتها من عصاباتها الإجرامية بل وتمنع حتى عمليات التنسيق لتأمين الغذاء للمدنيين لمدة زادت عن 90 يوماً متواصلاً، في سياسة ممنهجة تهدف لتجويع السكان كأداة من أدوات الإبادة الجماعية.
سادساً، قوات الاحتلال دأبت طوال العدوان على استخدام الفيديوهات المفبركة والمقاطع الممنتجة سلفاً لتبرير جرائمها، وهي سياسة إعلامية أمنية باتت مكشوفة وفقدت مصداقيتها أمام المنظمات الدولية، وآخرها فضيحة محاولة تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود "مسلحين"، رغم أن كل الضحايا كانوا أطفالاً ونساءً ومسنين ومدنيين.
إن المحاولات الفاشلة التي يفبركها الاحتلال وصياغة مشهد درامي مزيّف عبر طائرة مسيّرة لا يمكن أن تلغي الحقيقة الواضحة وضوح الشمس، وهي أن جنود الاحتلال "الإسرائيلي" هم من أطلقوا النار على جموع الجوعى الباحثين عن الطعام، وأن المجازر المروعة في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي موثقة، لا يمكن تبريرها بفيديو مُظلم، مُفبرك، فارغ المحتوى، بل وفاضح في تضليله.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الدفاع المدني : الاحتلال قصف 60 منزلا في غزة والشمال خلال 48 ساعة حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرين الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية استطلاع : بينيت يتصدر النتائج لو أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم مالطا تحدد موعد اعترافها رسميا بدولة فلسطين والخارجية ترحب الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه جنوب قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025