أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
يبدو أن فرنسا اختارت بشكل نهائي الاصطفاف إلى جانب المملكة في النزاع المفتعل حول الصحراء، عبر الاعتراف رسميا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
فبعد الانفراجة التي عرفتها العلاقات بين البلدين، والتي توجت بزيارة لوزير خارجية باريس للرباط، وما تلاها من تصريحات إيجابية للمسؤولين الفرنسيين، أعطى قصر الإيليزيه موافقته على تمويل مشاريع استثمارية كبيرة بالصحراء المغربية، من طرف مؤسسات مالية تابعة للدولة.
ووصف مراقبون فرنسيون الخطوة بالتاريخية، معتبرين ذلك تحولا نهائيا في موقف فرنسا من قضية الصحراء، لصالح المقترح المغربي القاضي بتمتيع المنطقة بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
للإشارة، فإن الأمر يتعلق بمشاريع استثمارية ستشرف على تمويلها "بروباركو"، وهي شركة تابعة للوكالة الفرنسية للتنمية، وكذا بنك الاستثمار العام الفرنسي "Bpifrance"، بكل من جهتهي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اعتراف جريء لـ العرادة وسط مخاوف للإصلاح من سقوط آخر معاقله الرئيسية شمالًا
الجديد برس| خاص| كثف سلطان العرادة، محافظ
مأرب وعضو مجلس القيادة الرئاسي المنتمي لحزب الإصلاح، يوم الأحد، تحركاته
العسكرية في آخر معاقل الحزب الشمالية، وذلك في ظل تهديدات متصاعدة من الفصائل الإماراتية الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً باقتحام المحافظة. وعقد
العرادة اجتماعًا عسكريًا هو الثاني خلال أقل من 24 ساعة، أصدر خلاله توجيهات جريئة بإنشاء غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين ما وصفه بـ “الجيش” وبين “المقاومة” الشعبية
التي تمثل الجناح العسكري الرئيسي لحزب الإصلاح. وتُمثل هذه الخطوة أول اعتراف رسمي من الحزب بسيطرته على كامل مفاصل السلطة العسكرية والمدنية في مأرب، وتهدف هذه الخطوة -وقف مراقبين- إلى التأكيد على فرض سيطرة فصائل
الإصلاح على الوحدات العسكرية المنتشرة في مأرب، للحيلولة دون تكرار سيناريو الانهيار السريع الذي شهدته معاقل الحزب في حضرموت والمهرة شرقًا. وجدد العرادة، في تصريح صحفي متزامن مع التحركات الميدانية، تهديده للفصائل الإماراتية بالقول إن “لا قوة على الأرض تستطيع إسقاط معقله”، وذلك عشية تصريحات من قيادات الانتقالي التي هددت باجتياح المدينة وربطت ذلك برفض توريد الغاز للمحافظات الجنوبية. وتعكس هذه الاستعدادات العسكرية المُتسارعة مخاوف الإصلاح من أن تكون مدينة مأرب، التي تُعد آخر معاقله الرئيسية شمالًا، هي الهدف العسكري التالي في خريطة تمدد الفصائل المدعومة إماراتيًا.