«الاتحاد للشحن» توسع قدرتها الاستيعابية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الاتحاد للشحن، توسيع شبكة وجهاتها في الولايات المتحدة، وتعزيز القدرة الاستيعابية للرحلات المتوجهة إلى المنطقة من خلال إطلاق مسار جديد إلى بوسطن في ولاية ماساتشوستس.
ووصلت أولى رحلات الاتحاد للشحن إلى بوسطن في 31 مارس، ليتم البدء في تقديم الخدمة بصورة منتظمة مع تسيير أربع رحلات أسبوعية إلى بوسطن، وهي الوجهة الرابعة للاتحاد للشحن في الولايات المتحدة.
وتنطلق الرحلات الجديدة على متن طائرة بوينج 787-9 دريملاينر المتطورة، والتي توفر سعة شحن إضافية تبلغ 50 طناً أسبوعياً، لتلبية الطلب القوي على خدمات الشحن بين بوسطن وأبوظبي.
وتقدم الاتحاد للشحن حلولاً مخصصة لمجموعة متنوعة من السلع الأساسية في منطقة بوسطن، مع التركيز على المنتجات سريعة التلف والأدوات الطبية والمنتجات الصيدلانية وقطع غيار الطائرات.
وتشتهر بوسطن عالمياً بكونها مركزاً مهماً للأغذية والأدوية وأحدث الأبحاث وحلول التطوير، ومن المتوقع أن يؤدي توسع الاتحاد للشحن في هذا السوق إلى تعزيز تدفق المواد سريعة التلف، مثل الكركند والمأكولات البحرية، بالإضافة إلى المنتجات الصيدلانية المهمة، بما في ذلك الأجهزة الطبية وأدوية الأورام، من بوسطن إلى أبوظبي وبقية أنحاء العالم.
ويعد إطلاق مسار بوسطن أحدث إضافة إلى شبكة وجهات الاتحاد للشحن الشاملة في الولايات المتحدة، والتي تتضمن رحلات مزدوجة يومية إلى مطار جون إف كينيدي في نيويورك، ورحلات يومية إلى مطار شيكاغو أوهير الدولي ومطار دالاس الدولي في العاصمة واشنطن، بالإضافة إلى رحلات شحن أسبوعية إلى شيكاغو.
وبهذا التوسع، يرتفع إجمالي عدد الرحلات التي تسيّرها الاتحاد للشحن إلى الولايات المتحدة إلى 33 رحلة أسبوعياً، مما يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة لتعزيز التواصل العالمي ودعم التجارة من خلال شبكتها.
وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية لطيران الاتحاد للشحن: «يمثل إطلاق مسار بوسطن توسعاً استراتيجياً لشبكة الاتحاد للشحن في الولايات المتحدة، مما يوفر المزيد من القدرة الاستيعابية للشركاء والعملاء. وتمثل بوسطن وجهة مهمة للأغذية والأدوية، فضلاً عن كونها مركزاً للابتكار والتطوير. وتدعم خدمة الاتحاد للشحن بين أبوظبي وبوسطن اقتصاد التصدير في المنطقة، لا سيما في مجال تسهيل التوزيع العالمي للمأكولات البحرية الفاخرة والمنتجات الطبية المتطورة، فضلاً عن تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات».
وتعزز الاتحاد للشحن قدراتها في الولايات المتحدة من خلال توسيع شبكتها مع شركة ورلدوايد فلايت سيرفيسيس، المتخصصة في تقديم خدمات مناولة الشحن والعضو في مجموعة ساتس، لتشمل جميع محطاتها في الولايات المتحدة.
وساهمت هذه الشراكة في الارتقاء بالعروض المتميزة التي تقدمها الاتحاد للشحن، مما أتاح لها توفير حلول شحن جوي دائمة وشاملة وعالية الجودة من خلال منتجاتها الحاصلة على اعتماد مركز التميز للمدققين المستقلين، بما في ذلك خدمة فارما لايف المصممة لتوفير حلول نقل آمنة للمنتجات الصيدلانية، وخدمة فريش فوروارد التي تضمن سلامة البضائع سريعة التلف، والخدمات المخصصة مثل لايف أنيمالز وسكاي ستيبلز المصممتين لنقل الحيوانات الحية بشكل آمن وسليم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للشحن الإمارات شركة الاتحاد للشحن أميركا بوسطن فی الولایات المتحدة الاتحاد للشحن من خلال
إقرأ أيضاً:
مسؤولون لـ«الاتحاد»: «أسبوع أبوظبي المالي» منصة عالمية لقادة الأعمال والمستثمرين
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف مسؤولون في أسبوع أبوظبي المالي العالمي أن الحدث يُعد واحداً من أكبر التجمعات المالية في العالم، حيث نجح في استقطاب قادة المال والأعمال والمبتكرين والمستثمرين، الذين يُديرون نحو 53% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف هؤلاء لـ«الاتحاد»، أن أسبوع أبوظبي المالي العالمي يعزز من مكانة الإمارة كوجهة عالمية تستقطب قادة الأعمال والمبتكرين من مختلف دول العالم، وهو فرصة استثنائية للمشاركين لصياغة الاستراتيجيات والتخطيط للمستقبل.
وقال عبيد مسلم العامري المدير التنفيذي لشؤون الشركات -سلطة التسجيل لدى أبوظبي العالمي ومكتب أبوظبي للمقيمين: إن أسبوع أبوظبي المالي يُعد منصة جاذبة للمبتكرين وأصحاب القرارات وصانعي السياسات العالمية والمستثمرين.
وشدّد على أن أسبوع أبوظبي المالي يُعد منصة جاذبة لهذه الفئات على مستوى العالم للترويج لدور أبوظبي كحاضنة للأعمال ومنصة لرأس المال وجذب المستثمرين تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في تطوير ودعم اقتصاد الإمارة.
وقال كريس هيوز رئيس تحرير أسبوع أبوظبي المالي العالمي، إن أسبوع أبوظبي المالي يعد واحداً من أهم التجمعات المالية في العالم حيث يجتمع هذا العام رؤساء دول، ومدراء تنفيذيين، وقادة ومدراء ومؤسسي شركات عالمية في مكان واحد.
وأضاف «يدير هؤلاء مجتمعون نحو 63 تريليون دولار، تمثّل نحو 53% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبذلك يحتضن أسبوع أبوظبي المالي، وفي مكان واحد وزمان واحد، ما يعادل نصف الاقتصاد العالمي.
وأشار كريس هيوز إن أسبوع أبوظبي المالي يوفر فرصة استثنائية للسوق العالمية للاجتماع تحت مظلته في شهر ديسمبر لصياغة الاستراتيجيات والاتجاهات الكبرى لعام 2026 والتخطيط للمستقبل، في موقع جاهز، وبخطط واضحة.
وأضاف: أسبوع أبوظبي المالي يعد سوقاً وموقعاً لمزاولة النشاطات والتعاون وتبادل الفرص وإدارة المخاطر.
وأكد أن تنظيم هذا الأسبوع في أبوظبي يعد فرصة استثنائية لأبوظبي التي اكتسبت بسرعة ثقة عالمية وسمعة راسخة جعلتها إحدى أهم مراكز المال في العالم.