احتفالا باليوم العالمي للتوحد.. إضاءة المدارس التعليمية وإدارة فرشوط التعليمية باللون الأزرق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظمت إدارة فرشوط بمحافظة قنا، احتفالا باليوم العالمي للتوحد وذلك من خلال إضاءة المدارس التعليمية وديوان إدارة فرشوط التعليمية باللون الازرق، وذلك فى ضوء اهتمام الدولة والقيادة السياسية بذوى الهمم والقدرات الخاصة لتحقق لهم متطلباتهم واحتياجاتهم التى ظلوا أعواما كثيرة محرومين منها ومنذ إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 2 أبريل يومًا عالميًا للتوعية بمرض التوحد في عام 2007، حيث تحتفل الأمم المتحدة بهذا اليوم كوسيلة لتأكيد وتعزيز وتنفيذ جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص المصابين بالتوحد على مستوى العالم على أسس متساوية وشاملة مع الآخرين.
وتزامنا مع اليوم العالمي للتوحد وبناء على تعليمات الأستاذ الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى .
وبتوجيهات الدكتور محمد السيد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وتنفيذاً للتعليمات عبدالرسول صقر مدير إدارة فرشوط التعليمية، و عبدالرافع جاد وكيل الإدارة التعليمية بفرشوط بأنه تم إضاءة مدارس تعليم فرشوط وديوان إدارة فرشوط التعليمية اليوم ليلا باللون الأزرق، وذلك احتفالا باليوم العالمى للتوحد .
حيث تهدف احتفالية هذا العام إلى جلب منظور عالمي شامل حول التوحد من خلال التركيز بشكل فريد على أصوات وتجارب الأفراد المصابين بالتوحد أنفسهم.
بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأشخاص المصابين بالتوحد ليتمكنوا من تحقيق النجاح.
الشكر والتقدير إلى كل مدارس إدارة فرشوط التعليمية على مساهمتها فى يوم العالمى للتوحد.
كما قامت إدارة قوص التعليمية بقيادة أشرف عبدالله القبانى ، مدير عام إدارة قوص التعليمية ، مساء اليوم الثلاثاء، بإضاءة المنشأت التعليمية باللون الازرق بالتزامن مع إحتفاء الجمعية العامة للأمم المتحدة باليوم العالمي لمرضى التوحد ، حيث تم إضاءة ديوان إدارة قوص التعليمية والمدارس التابعة له بمركز قوص باللون الازرق طبقا لتعليم الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا .
ومن جانبه أشاد عبدالله القبانى مدير تعليم قوص ، للاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية لذوى الهمم من خلال عدة دعائم تتبناها الجمهوريه الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي مقدما تهانيه الحارة عقب أداءه اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية مصر العربية.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت أن يوم 2 أبريل يومًا عالميًا للتوعية بمرض التوحد في عام 2007، حيث تحتفي الأمم المتحدة بهذا اليوم كوسيلة لتأكيد وتعزيز وتنفيذ جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص المصابين بالتوحد على مستوى العالم على أسس متساوية وشاملة مع الآخرين.
وقد احرز تقدما كبيرا في هذا المجال بفضل جهد العديد من المدافعين ومشاركة التجارب التي يعيشها الأشخاص المصابين بالتوحد على المستوى العالمي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا اليوم العالمي للتوحد مرض التوحد ذوى الهمم الجمعية العامة للأمم المتحدة محافظة قنا التنمية المستدامة حقوق الإنسان قنا الأمم المتحدة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم إدارة فرشوط التعلیمیة المصابین بالتوحد الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
على متن السفينة ستاتسراد ليمكول ..مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق
شارك المعهد القومى لعلوم البحار فى تنظيم الفاعلية تحت عنوان مستقبل الاقتصاد الازرق فى أفريقيا وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو و الاتحاد الافريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على متن السفينة التراثية النروجية ستاتسراد ليمكول بالمنطقة الحمراء لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيط بنيس بفرنسا، وذلك بحضور وزير الموارد المائية بدولة موريشيوس والسكرتير التنفيذى للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو مع العديد من الخبراء ومتخذى القرار والسياسيين المعنيين بالاقتصاد الازرق.
دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقيوصرح الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو بأن هذا الحدث الجانبي ُيشكّل منصةً للقادة والعلماء وشركاء التنمية الأفارقة لاستكشاف كيفية مواءمة العلوم والسياسات والاستثمار بشكل أفضل لإطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الأزرق في أفريقيا، ويُسلّط الضوء على الابتكارات العملية والنماذج المؤسسية وأساليب التمويل التي يُمكن أن تُساعد في سد فجوات التنفيذ وتسريع الانتقال إلى تنمية شاملة ومستدامة قائمة على المحيطات.
وأوضح أنه يعد دعوة رفيعة المستوى للعمل بشأن الاستثمار في علوم المحيطات من أجل اقتصاد أزرق أفريقي، مع التزام من الجهات المعنية بدعم تنفيذ السياسات القائمة على البيانات، وبناء القدرات، والتنسيق الإقليمي.
وكذلك تحديد واضح لأولويات الاستثمار وفرص التمويل لتطوير علوم المحيطات والبحوث والتكنولوجيا في أفريقيا.
كما يمثل تعزيز التعاون بين مؤسسات البحث والجهات الفاعلة في السياسات والقطاع الخاص وشركاء التنمية لتسريع الابتكار والملكية المحلية.
إلى جانب تعزيز الرؤية والاعتراف السياسي بالدور التمكيني لعلوم المحيطات في تحقيق تحول مستدام وشامل نحو اقتصاد أزرق في جميع أنحاء أفريقيا.