ما الحكم الشرعي لتأجير الأرحام؟.. سعاد صالح توضح
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على حكم الموقف الشرعي من تأجير الأرحام.
وقالت صالح إن الأمر يرتبط بموقف الإسلام من العلم، إذ أن الإسلام يُقر بالعلم حينما يصبح حقيقة، ويتخطى مرحلة النظرية التي تقبل الإيجاب أو السلب".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "أصعب سؤال، المذاع على قناة الشمس، اليوم الثلاثاء أن الله قال:"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"، لكن الرحم الصناعي حتى هذه اللحظة "حرام شرعًا".
اقرأ أيضا :
السياحة": ظهور سمكة القرش "ماكو" بالبحر الأحمر وتتبع حركته لاصطياده
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تأجير الأرحام سعاد صالح الأرحام
إقرأ أيضاً:
الإفتاء الأردنية: الاستهزاء بالأحكام الشرعية من كبائر المحرمات
صراحة نيوز- أكدت دائرة الإفتاء العام في الأردن أن الاستهزاء بالأحكام الفقهية يُعدّ حرامًا شرعًا ومن كبائر الذنوب، لما تمثله هذه الأحكام من بيان لحكم الله سبحانه وتعالى المستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وفتاوى العلماء الثقات.
وجاء ذلك في ردّها على سؤال حول حكم السخرية من بعض الأحكام الشرعية أو تناولها بالتهكم، حيث شددت على أن التقليل من شأن الشريعة أو الطعن فيها يعد اعتداءً على قدسية التشريع الإلهي، مستشهدة بقوله تعالى:
{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب} [الحج: 32]
وبقوله سبحانه:
{وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [البقرة: 231]
وكذلك:
{أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ • لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65-66]
وبيّنت الدائرة أن الفقه الإسلامي ليس مجرد فروع أو مسائل جزئية، بل هو منظومة متكاملة تنظم حياة المسلم في العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والعلاقات الدولية، داعية إلى احترام هذا التراث العظيم وعدم اختزاله أو النظر إليه بسطحية.
كما شددت على ضرورة تعظيم المقام النبوي الشريف، واحترام كل ما ورد عن النبي محمد ﷺ من أقوال وأفعال وتقريرات، لأنه القدوة والأسوة الحسنة، كما في قوله تعالى:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]
وختمت بالتنبيه إلى أن الجهل أو غياب الموضوعية قد يقود البعض إلى السخرية من الفقه دون إدراك لعمقه وأثره الحضاري، داعية إلى التوقير والاحترام لكل ما يصدر عن الشريعة ومصادرها.