المياه رجعت لمجاريها.. تصالح حسام حسن وزوجته بعد أزمة فيلا الكينج.. صور
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
شهدت أزمة "فيلا كينج مريوط" بين المدير الفني للمنتخب الوطني الكابتن حسام حسن وزوجته "دانا آدم" نهاية رسمية اليوم، بعد إعلان المحامي محمد شمس، الوكيل القانوني لزوجة الكابتن، تسوية الخلاف بحضور الطرفين.
وأوضح المحامي في بيان صحفي، أن النزاع حول ملكية الفيلا جرى حله بعد فترة من اللغط ومحاولات التشويه التي طالت موكلته دون وجه حق – على حد تعبيره – مؤكدًا أنها التزمت بالقانون منذ البداية واحترمت القيم الأسرية، ورفضت الدخول في أي مهاترات إعلامية رغم ما تعرضت له من ضغوط واتهامات.
وأشار البيان إلى أن حضور حسام حسن شخصيًا لإنهاء الخلاف يُعد إقرارًا ضمنيًا بحقائق الموقف، وتأكيدًا على صحة موقف زوجته، التي تمسكت، حسب البيان، بحقوقها دون سعي لتحقيق مكاسب إعلامية أو شخصية.
وأكد المكتب القانوني أن كرامة "دانا آدم" كانت وستظل خطًا أحمر، محذرًا من اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي محاولات للنيل منها أو تشويه صورتها.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى يوم السبت 22 يونيو الماضي، حين جرى احتجاز "دانا آدم" داخل قسم شرطة العامرية ثان، بعد اكتشاف حكم غيابي صادر ضدها بالحبس شهرًا في القضية رقم 8760 لسنة 2023 جنح عامرية ثان، على خلفية اتهام بالتعدي على زوجها.
وقررت النيابة العامة إخلاء سبيلها بعد جلسة التحقيق، وحددت جلسة للمعارضة على الحكم في 15 يوليو المقبل.
وبعد الإفراج عنها، كشفت "دانا" عن تغيير أقفال الفيلا محل النزاع خلال فترة احتجازها، ووصفت الأمر بـ"الاستفزازي"، مطالبة بإجراء معاينة ميدانية لإثبات أحقيتها في العقار.
من جانبه، أصدر حسام حسن حينها بيانًا قانونيًا أكد فيه أن الفيلا مؤجرة بعقد ساري منذ مارس الماضي، وأن الخلاف كان بين المستأجر وزوجته فقط، مشيرًا إلى أنه لم يكن طرفًا في الإجراءات القانونية.
وبحسب مكتب المحامي محمد شمس، فقد أُغلقت الأزمة رسميًا اليوم بعد حضور الطرفين والتوصل إلى تسوية نهائية، وسط اتفاق مشترك على حفظ الخصوصية وإغلاق الملف نهائيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية حسام حسن دانا ادم تصالح الكينج مريوط حسام حسن
إقرأ أيضاً:
ضغوط أميركية لوقف حرب غزة.. ونقطة الخلاف الرئيسية باقية
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أميركي ودبلوماسي عربي، قولهما إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيواجه ضغوطا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبرام صفقة تنهي الحرب في غزة، خلال اجتماعاته في واشنطن الإثنين.
ويريد الوسطاء أن ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة لسد الفجوات المتبقية حول عدة مسائل، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امتنع عن ذلك مفضلا إرسال ديرمر إلى واشنطن، في محاولة للتوافق مع الولايات المتحدة قبل عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في مصر، وفقا للمصدرين.
وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية، حسبما قال المصدران، مطالبة حماس بإنهاء دائم للحرب، مقابل سعي إسرائيل إلى وقف إطلاق نار مؤقت يترك خيار استئناف الهجمات متاحا.
كما تطالب حماس، بدعم من الوسطاء العرب، بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام جديد يحل محل النظام الحالي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة إسرائيليا وأميركيا.
وتتهم إسرائيل حماس بالاستيلاء على المساعدات، وهي تهمة طالما نفتها الحركة.
وقتل مئات الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تلقيهم مساعدات إنسانية، في الآلية التي وصفتها منظمات دولية بـ"أفخاخ الموت".
وكان الوسطاء العرب يأملون أن توافق إسرائيل على إرسال وفد إلى القاهرة، خلال اجتماع حكومي إسرائيلي رفيع المستوى عقد في وقت متأخر من ليلة الأحد، لكن تلك الجلسة انتهت من دون أي قرارات، حسبما أكدت "تايمز أوف إسرائيل".
ويقول الدبلوماسي العربي إن "الوسطاء كانوا يضغطون على إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة يوم 13 يونيو الجاري، لمناقشة اقتراح تقريب وجهات النظر الذي أعدته مصر وقطر، ويهدف إلى دمج أحدث عرض للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف مع رد حماس".
لكن بدلا من ذلك، بدأت إسرائيل هجومها على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم المذكور.
وأبلغت إسرائيل الوسطاء لاحقا أن محادثات بشأن غزة ستُعلق مؤقتا، إذ "تحول التركيز تماما إلى تحييد التهديدات النووية والصاروخية الإيرانية"، وفقا للدبلوماسي.
وبعد التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران في 22 يونيو، أوضح ترامب لنتنياهو رغبته في أن تنتهي الحرب في غزة، حسب المصدرين.