ماجد محمد

كشفت مصادر بأن البرتغالي لويس كاسترو مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم ، سيشرك البدلاء في مباراة ضمك ، في إطار الجولة الـ 27 من بطولة الدوري .

ويأتي هذا القرار رغبة من المدرب في إراحة بعض العناصر الأساسية قبل لقاء الهلال في نصف نهائي كأس السوبر السعودي ، المقرر إقامتها يوم الإثنين المقبل .

ووفقاً لصحيفة «الرياضية» ، فإن كاسترو سيجري تدريبًا أخيرًا ، ومناورة مغلقة على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة في أبها عقب المباراة ، قبل أن تغادر البعثة في رحلة مباشرة من أبها إلى أبو ظبي ، العاصمة الإماراتية، على متن طائرة خاصة .

كما أشارت إلى أن مواجهة ضمك ، ستشهد مشاركة سلطان الغنام الظهير الأيمن ، في أجزاء منها بهدف تجهيزه قبل الديربي أمام الهلال .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النصر والهلال كأس السوبر السعودي لويس كاسترو مدرب النصر

إقرأ أيضاً:

الهلال.. زعيم عالمي في مواجهة الكبار

لم تعد مواجهات الهلال مع الأندية العالمية مجرد مباريات استثنائية؛ بل باتت مشهدًا مألوفًا في ساحات المنافسات الكبرى، يؤكد من خلالها هذا الفريق العربي الآتي من قلب الجزيرة، أنه رقمٌ صعب لا يمكن تجاهله. وفي بطولة كأس العالم للأندية، جاء اللقاء الأخير الذي جمعه بمانشستر سيتي الإنجليزي- بطل أوروبا والآلة الكروية المدججة بالنجوم- وأخر أبطال العالم على صعيد الأندية، ليضع الهلال في اختبار حقيقي أمام أحد أعظم فرق العالم،
دخل الهلال النزال مثقلًا بغياب أبرز لاعبيه؛ بسبب الإصابات والإرهاق، وهو ثمن طبيعي لموسم طويل شاق، خاض خلاله الفريق منافسات محلية وقارية بمستويات عالية من الأداء. في المقابل، حضر مانشستر سيتي بكامل عدته وعتاده، يقوده بيب غوارديولا، الذي يمتلك ترسانة من النجوم على مقاعد البدلاء، لا تقل عن الأساسيين. ورغم هذا الاختلال العددي والبدني، وقف الهلال ندًا صلبًا وخصمًا عنيدًا، يواجه لا ليهرب، ويصنع لا ينتظر، وينافس لا يكتفي بالشرف،
ما أظهره الهلال في هذه المواجهة يعكس تطورًا نوعيًا في عقليته الفنية والذهنية، فلم يعد الهلال يكتفي بالتمثيل المشرف، بل يسعى لمقارعة الكبار والفوز عليهم. ومن تابع اللقاء يدرك تمامًا أن الفريق السعودي لم يكن ضيف شرف، بل صاحب أداء مشرف يُكتب له في سجل الكبار، حيث لعب بروح عالية، وتنظيم تكتيكي جعل خصمه يستغرق وقتاً طويلاً حتى يجد المساحات،
الجدير بالذكر أن الهلال لم يصل إلى هذه المكانة صدفة، بل عبر مسيرة طويلة من البناء والعمل المؤسسي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية، أو استقطاب العناصر الأجنبية ذات المستوى العالي، أو بفضل ما يملكه من قاعدة جماهيرية واسعة، شكلت دافعاً كبيراً للنجاحات. كما لعبت الإدارة الهلالية دوراً محورياً في بناء فريق ينافس محلياً وقارياً وعالمياً، وهو ما تجلى في حضوره المتكرر في البطولات القارية، والتأهل إلى مراحل متقدمة في كأس العالم للأندية.
يكفي الهلال فخراً أنه أصبح ممثلاً عربياً وأفريقياً يُحسب له ألف حساب، فهو الفريق الذي تجاوز أندية كبرى في الطريق إلى هذا المحفل العالمي، ولم يتأهل إليه عبر التسهيلات أو الظروف، بل عبر العمل والانتصارات، وأمام مانشستر سيتي، كان الهلال يقدم رسالة مفادها: “نحن هنا لننافس، لا لنكتفي بالمشاركة”.
في المجمل، فإن الهلال في هذه المرحلة لا يُعد مجرد فريق محلي أو إقليمي، بل مشروع نادٍ عالمي متكامل، يجمع بين التاريخ والتخطيط والطموح، وكلما واجه الكبار زاد احترام العالم له، وأدركت الجماهير أن “الزعيم” بات بالفعل زعيماً في العطاء، زعيماً في التحدي، زعيماً في تمثيل الكرة العربية بأبهى صورة،
الهلال اليوم ليس فقط فخراً لجماهيره، بل بات رمزاً لكل من يؤمن بأن العمل والجدية والطموح يمكن أن تصنع المجد؛ حتى أمام أعتى الخصوم.

مقالات مشابهة

  • رسميًّا، الأستاذ «سعد حامد الأحمري» رئيسًا لنادي أبها لـ4 سنوات مقبلة
  • الهلال يحلم بمعانقة التاريخ في «مونديال الأندية»
  • الهلال يستعيد نجميه قبل مواجهة فلومينينسي
  • الرياضية السعودية: لاعب الهلال خارج كأس العالم للأندية
  • سلطان السعود: فوز الهلال على مانشستر سيتي لكل العرب ونجاح للمشروع الرياضي السعودي
  • إصابة تمبكتي تربك حسابات الهلال قبل مواجهة فلومينينسي
  • حاكم الشارقة يصدر قراراً باعتماد موقع الفاية كموقع تراثي ثقافي
  • سلطان اللحياني: مبارك للقيادة وجماهير الهلال أول خسارة للسيتي في التاريخ‏⁧‫.. فيديو
  • فرحة الأمير محمد بن سلطان بفوز الهلال زعيم العالم.. فيديو
  • الهلال.. زعيم عالمي في مواجهة الكبار