أعلن المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط أنَّ الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 11 سفينة، بينما غادرت 13 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 43 سفينة، منها السفينة «ANTIGONI» والتي ترفع علم جزر مارشال ويبلغ طولها 225 مترا وعرضها 32 مترا القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ66 ألف طن من القمح لصالح القطاع الخاص، يأتي ذلك تأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح.

حركة الصادر من البضائع

وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 30246 طنا تشمل 750 طن مولاس و6712 طن رمل صب و7925 طن يوريا صب و75 طن يوريا معبأ و6400 طن أسمنت معبأ و1729 طن كسب فول صويا و6655 طن بضائع متنوعة، كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 38773 طن تشمل 19638 طن قمح و9000 طن خردة و8745 طن حديد و 400 طن مولاس و990 طن خشب زان.

بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 424 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 648 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 5538 حاوية مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 62779 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 144980 طنًا.

3 قطارات متجهين الي شبرا وكوم أبو راضي وإمبابة

كما غادرت 3 قطار بحمولة إجمالية 3732 طن قمح متجهة إلى صوامع شبرا وكوم أبو راضي وإمبابة، وقطار واحد بعد أن فرغ 50 حاوية 20 قدما متجهة إلى السخنة، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 5598 شاحنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحبوب والغلال القطاع الخاص رصيد صومعة الحبوب رفع علم فول صويا مركز الإعلام هيئة ميناء دمياط

إقرأ أيضاً:

المقاومة البحرية.. قصص كسر الحصار البحري عن غزة

قبل سنوات أتيحت لي مهمة صحفية رافقت خلالها سفينة العودة التي انطلقت من النرويج مرورا بالسويد وألمانيا وهولندا في طريقها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار على القطاع. المهمة كانت تقتضي قضاء ليلة واحدة في السفينة وإجراء مقابلات مع من كانوا على متنها. كانت تبدو مهمة سهلة يسيرة خاصة وأن الإبحار كان يتم في تلك الأثناء في المياه الإقليمية الأوروبية، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة مطلقا، وكما يُتوقع أن يكون الأمر مع قارب مادلين لكسر الحصار الذي يبحر نحو غزة حاليا في مياه البحر الأبيض المتوسط.

يظن كثيرون أن السفر البحري عبر قوارب كسر الحصار على غزة لا تكتنفه أخطار سوى المخاطر الأمنية والسياسية، وفي الحقيقة أن الأخطار تحيط بهذه القوارب من كل جانب. فعلى الصعيد الشخصي لم أكن أدري أنني مصاب بدوار البحر، وهي حالة تصيب كثير من الناس خاصة عندما يكونون على متن قارب صغير تهزه الأمواج بشدة. وقد أنقذني المرافقون ببعض الأدوية مع شرب كثير من الماء والاستلقاء. ليس هذا وفقط، بل على كل من يركب هذه القوارب أن يمارس مهامه اليومية وهو يكافح السقوط أو الارتطام بالجدران والحواجز الحديدية داخل السفينة بسبب الاهتزاز المتواصل. وهذا لا يتم على مدار ساعات وإنما لأيام وليال طويلة على راكبي مثل هذه السفن والقوارب أن يتعايشوا مع هذا النمط من الحياة.

كان النشطاء الذين قابلتهم من عدة جنسيات أوروبية يدركون هذه المشاق، ومع ذلك قرروا المضي قدما في هذه الرحلة المتعبة في محاولة لنصرة أهالي غزة المحاصرين. ولم يكن وقتها هذا هو القارب الأول ولم يكن الأخير. والخروج في مثل هذه الرحلات يحتاج إلى إعداد واستعداد مسبق يشتمل أيضا على التدريب القانوني على التعامل مع المحققين الإسرائيليين في حال تعرضوا للاعتقال، وهو الاحتمال الأكبر لمصير هؤلاء الذين قرروا خوض غمار هذه التجربة.

لم يكن من جمهور لأخبار هذا القارب سوى أهالي غزة أنفسهم لكفى، فيكفي أن يعرفوا أن هناك سياسيين وصحفيين ونشطاء من دول مختلفة في العالم قرروا خوض هذه المغامرة الشاقة من أجلهم وأنهم ليسوا وحدهم بالفعل وليس بالقول وحده
قصة هذه القوارب تعود إلى خمسة عشر عاما إلى الوراء، وتحديدا إلى عام 2010 عند تأسيس تحالف أسطول الحرية لتدشين حركة مقاومة بحرية تهدف لمهمة إنسانية وهي كسر الحصار عن قطاع غزة. وقد منعت إسرائيل كثيرا من السفن من الوصول إلى قطاع غزة واعتقلت آخرين على متنها، لكنها لم تستطع منع هذا التدفق البحري المستمر منذ ذلك الحين وحتى الآن. وكان آخرها قارب مادلين الذي يقترب أثناء كتابة هذه المقال من المياه الإقليمية المصرية، ولم يبق سوى القليل ليصل إلى شواطئ غزة. واستطعت عن طريق رابط التتبع الموجود على بعض المواقع الإخبارية أن أحدد موقعه بدقة أمام سواحل مدينتي الإسكندرية ورشيد المصريتين على ساحل البحر المتوسط.

لم يحظ قارب مادلين بنفس الزخم الإعلامي الذي حظيت به قوارب أخرى قبل عملية طوفان الأقصى عام 2023، فحصيلة الشهداء والدمار في غزة تفوق الوصف وتغطي على ما دونها من أخبار، هذا فضلا عن أخبار المفاوضات المتعثرة التي خيّمت على وسائل الإعلام. ومع ذلك، لو لم يكن من جمهور لأخبار هذا القارب سوى أهالي غزة أنفسهم لكفى، فيكفي أن يعرفوا أن هناك سياسيين وصحفيين ونشطاء من دول مختلفة في العالم قرروا خوض هذه المغامرة الشاقة من أجلهم وأنهم ليسوا وحدهم بالفعل وليس بالقول وحده.

لقد أبدع هؤلاء النشطاء على مدار أكثر من عقد ونصف العقد من الزمان؛ في صك تجربة فريدة في المقاومة البحرية لشق ممر إنساني لإيصال المساعدات الإنساني لأناس محاصرين محرومين من مقومات الحياة الأساسية.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • الفنيش: الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى
  • الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة
  • ميناء دمياط يستقبل 11 سفينة بضائع خلال 24 ساعة
  • تداول 29 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
  • ميناء دمياط: تداول 23 سفينة خلال 24 ساعة وحركة نشطة في الصادرات والواردات
  • تداول 23 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
  • المقاومة البحرية.. قصص كسر الحصار البحري عن غزة
  • انتظام حركة دخول وخروج السفن والشحن والتفريغ في عيد الأضحى بدمياط
  • في عيد الأضحى .. رئيس هيئة ميناء دمياط يشيد بجهود العاملين وقوة التشغيل
  • إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية