اللقاح يقلل نسبة الإصابة وحدّتها.. “الصحة” تبرز أهم 4 حقائق عن “الحزام الناري”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
المناطق_الرياض
واصلت وزارة الصحة حملتها التوعوية حول مرض الحزام الناري؛ مبرزة أهم أربع حقائق حول المرض، وأهمية أخذ اللقاح لتقليل نسبة الإصابة وحدّتها.
وأوضحت الوزارة أن البالغين فوق 50 عاماً فأكثر يصابون بالمرض؛ لأنه ينشط نتيجة إصابتهم بالجدري المائي “العنقز” في أثناء الطفولة.
أخبار قد تهمك لوقايتهم من السمنة.. “الصحة” توضح 6 بدائل صحية لوجبات ومشروبات الأطفال 25 ديسمبر 2023 - 9:49 صباحًا استشاري أمراض صدرية: هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والمنظمات الصحية العالمية لا تنصح باستخدام “الفيب” للإقلاع عن التدخين 4 ديسمبر 2023 - 2:29 مساءً
وأضافت “الصحة”، من بين كل 3 أشخاص سبقت إصابتهم بالجدري المائي يُصاب فردٌ واحدٌ بالحزام الناري، ويسبّب المرض ألماً شديداً في جانب واحد من الجسم، واللقاح يعد أفضل وسائل الوقاية.
وكانت الوزارة قد أكّدت في وقتٍ سابقٍ، أن الفيروس ينشط عند التعرُّض لعوامل تضعف الجهاز المناعي، مثل: التقدُّم في العمر، والأمراض المزمنة، والأمراض المناعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد حفل ختام البرنامج التدريبي لتأهيل القيادات بالوزارة في الأكاديمية الوطنية للتدريب
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم، مراسم ختام وتسليم الشهادات للدفعة الجديدة من البرنامج التدريبي لتأهيل القيادات من الصف الثاني بوزارة الصحة والسكان، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير الجهاز الإداري وتعزيز كفاءة الكوادر الحكومية ضمن رؤية "مصر 2030".
ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن التعاون المثمر بين وزارة الصحة والسكان والأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي انطلق بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك في مارس 2024، يهدف إلى تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات التدريبية والإدارية، وتأهيل الكوادر البشرية في القطاع الصحي بما يواكب التطورات الحديثة.
وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن تأهيل قيادات الصف الثاني يمثل أولوية استراتيجية لدى الوزارة، بهدف تعزيز كفاءة منظومة العمل الإداري، ودعم استدامة التطوير داخل القطاع الصحي، مشيداً بما لمسه من التزام وحرص من المتدربين على الاستفادة القصوى من البرنامج، داعيًا إياهم إلى نقل هذه الخبرات إلى جهات عملهم وتطبيقها بما يسهم في تطوير الأداء المهني والمجتمعي للمتدربين، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
كما استمع الوزير لآراء عدد من الخريجين من البرامج المختلفة، لتعزيز المخرجات التدربيبة للبرامج والعمل على تطويرها للدفعات القادمة، حيث اقترح أحد المشاركين عمل مشروع تخرج لكل برنامج لتنفيذ التطبيق العملي لما يتم اكتسابه في البرامج ويعزز من فاعليتها.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرامج التدريبية المنفذة في إطار هذا التعاون شملت تأهيل ثلاث دفعات من القيادات الوسطى بإجمالي 199 متدربًا، بالإضافة إلى تدريب 22 متدربًا ضمن برنامج القيادات والمعاونين، و6 متدربين ضمن برنامج تأهيل المرشحين للعمل بالخارج، إلى جانب تدريب 5 من الكوادر المسؤولة عن التعاقدات.
وأشار إلى أن هذه البرامج صُممت لتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات الحديثة في مجالات القيادة والإدارة والتكنولوجيا والإعلام، إلى جانب محاور خاصة بالإدارة المالية وتنمية الموارد البشرية، كما ساهمت الوزارة بمحاضرات في مجالات الإسعافات الأولية، مكافحة العدوى، والتوعية الصحية، بما يرسخ مبدأ التكامل بين الجوانب الفنية والإدارية في إعداد القيادات.
وأضاف أن الوزارة تستعد خلال الفترة المقبلة لتنفيذ برامج تدريبية جديدة تشمل العاملين بالمكاتب الفنية بالقطاعات المختلفة، إلى جانب إطلاق برنامج متخصص لقادة الأزمات، كما تواصل الوزارة تقديم الدعم الطبي الكامل للأكاديمية في تنفيذ برنامج "المرأة تقود"، في إطار حرصها على دعم وتمكين المرأة وتعزيز قدراتها القيادية.
من جانبها، أعربت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، عن اعتزازها بالشراكة الفعالة مع وزارة الصحة والسكان، ووجهت الشكر للدكتور خالد عبد الغفار على دعمه البرامج التدريبية والاستثمار في رأس المال البشري، بما ينعكس على جهود التنمية المستدامة
وأشادت "راغب" بما ابداه المشاركون من التزام ومثابرة طوال فترة البرنامج، ومؤكدة استمرار الأكاديمية في تطوير برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات القطاعات الحيوية في الدولة، وفي مقدمتها قطاع الصحة.
ويُعد هذا البرنامج جزءًا من حزمة متكاملة تهدف إلى الاستثمار في العنصر البشري داخل وزارة الصحة، وتأهيل قيادات قادرة على قيادة منظومة العمل الصحي بكفاءة ومهنية وفق أحدث معايير الإدارة الحديثة.