بعد 5 سنوات من الواقعة.. لص يعترف بسرقة مرحاض بـ5 ملايين جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
منذ 5 سنوات، كانت هناك واقعة سرقة غريبة، بطلها رجل إنجليزي يبلغ من العمر 39 عامًا، بعدما اعترف بسرقة مرحاض مصنوع من الذهب عيار 18 بقيمة ما يقرب من 5 ملايين جنيه إسترليني من قصر بلينهايم.
المرحاض جرى السطو عليه في عام 2019، أثناء عرضه في معرض فني بمنزل أجداد ونستون تشرشل في أوكسفوردشاير.
اللص يعترف بتفاصيل السرقةبعد 5 سنوات من الواقعة، اعترف اللص الإنجليزي جيمس شين، أخيرا، بأنه مرتكب جريمة السطو ونقل الممتلكات بطريقة غير شرعية، وذلك منذ ساعات قليلة، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس».
يقضي شين، 39 عامًا، من مقاطعة نورثانتس، بالفعل حكمًا بالسجن لمدة 17 عامًا بتهمة السرقة، بما في ذلك سرقة ماكينات صرف النقود و400 ألف جنيه إسترليني من الجرارات والجوائز من المتحف الوطني لسباق الخيل في نيوماركت.
ونفى ثلاثة رجال آخرين التهم المتعلقة بالسرقة، ومن المقرر أن تتم محاكمتهم العام المقبل، بحسب التقرير.
كان المرحاض الفني المصنوع من الذهب، متاحًا للزوار لمشاهدته والجلوس عليه أيضًا، وهو عمل فني للفنان ماوريتسيو كاتيلان وتم تركيبه في القصر بالقرب من الغرفة التي ولد فيها تشرشل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرقة سرقة مرحاض مرحاض ذهبي السرقة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن إستثمار 5 مليارات جنيه إسترليني في الصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
أطلقت المملكة المتحدة خطوة نوعية نحو الانخراط الاستثماري في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بإعلانها استعداد هيئة التمويل التصديري البريطانية (UK Export Finance) لدعم مشاريع تنموية بقيمة قد تصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني.
ويأتي هذا التوجه البريطاني الجديد كجزء من استراتيجية لندن لدعم الاقتصاد المغربي والانفتاح على الفرص الواعدة في الصحراء المغربية.
وأكدت بريطانيا، في بيان مشترك مع المغرب صدر عقب زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الاحد إلى الرباط، أن “مقترح الحكم الذاتي المغربي لعام 2007 يعد الحل الأكثر واقعية وبراغماتية لتسوية النزاع”، معتبرة أن استقرار الصحراء يشكل ركيزة للنمو الإقليمي ويتيح مناخاً مناسباً للاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وربطت المملكة المتحدة توجهها الإستثماري الجديد بالتحولات الإيجابية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مشددة على أهمية الدينامية التنموية المتسارعة في الصحراء تحت قيادة الملك محمد السادس. وأبرز البيان أن المغرب يُعد بوابة استراتيجية للتنمية في إفريقيا، مما يعزز جاذبيته كشريك استثماري موثوق.
وأبرز وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أهمية هذا التوجه البريطاني، معتبرا إياه “تطوراً عملياً وموقفاً واضحاً من دولة مؤثرة وعضو دائم في مجلس الأمن”، مضيفا أن “لندن لا تكتفي بدعم سياسي لمبادرة الحكم الذاتي، بل تتجه نحو شراكة اقتصادية فعلية تعزز السيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية”.