تكريم 190طالب وطالبة من حفظة القرآن الكريم بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كرم القائمين على كُتاب تحفيظ القرآن الكريم"دار عثمان بن عفان" الخاضع لإشراف مديرية أوقاف الفيوم والأزهر الشريف 190 من أبناء قرى ومركز سنهور القبليه والذين نالوا شرف حفظ القرآن الكريم، وسط حضور عدد كبير من الأهالي ورجال الدين.
وبدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأ تكريم الطلاب والطالبات الذين أتموا حفظ كتاب الله، وتسليمهم دروع وشهادات تقدير.
وتم ارتداء زي موحد للطلاب الذين أتموا حفظ القرآن الكريم عبارة عن جلبابا أبيض وطاقية بيضاء، بينما ارتدت الطالبات عباءة وطرحة بيضاء، حيث كان اللون الأبيض هو الزي موحد، بالإضافة إلى وشاح يحمل اسم: دار عثمان بن عفان.
وحضر الحفل بعض من علماء الأزهر الشريف والأوقاف منهم: الشيخ أحمد حسين خاطر مسؤل دار عثمان بن عفان، و الشيخ احمد اسماعيل، و الشيخ هاشم الجرداوي، والشيخ علي ربيع، والشيخ علي كمال من علماء الأزهر الشريف، ومحمد عويس، ومحمد رمضان، ومعظم أهالي مركز سنهور القبليه والقري المجاورة.
وفي كلمته أشاد الشيخ احمد خاطر مسؤل كتاب دار عثمان بن عفان، بدور أولياء الأمور في دعم وتنمية مهارات وقدرات أبنائهم متمنيا لهم دوام التوفيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم دار عثمان بن عفان القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مسارات السماء.. الأزهر يكشف أسرار الإعجاز البلاغي والعلمي في آيات الطير
نظم الجامع الأزهر، أمس الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي، بعنوان: "الإعجاز البلاغي والعلمي في حديث القرآن الكريم عن الطير"، بمشاركة الدكتور حسني التلاوي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، و الدكتور مصطفى إبراهيم، بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الإعلامي الدكتور رضا عبد السلام، الرئيس الأسبق لإذاعة القرآن الكريم.
وتحدث الدكتور حسني التلاوي عن الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم، مبينًا أن المعاني التي يتضمنها النص القرآني جاءت بصياغات إلهية دقيقة، وأن اختيار الألفاظ ومواقعها تم بعناية ربانية لا يقدر على مضاهاتها بشر.
وأشار إلى قوله تعالى: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}، موضحًا أن هذه الآية تبرز قدرة الله الكاملة وحكمته في خلق الكائنات، ومنها الطيور، التي زوّدها سبحانه بخصائص جسمانية وفسيولوجية تمكّنها من مقاومة الجاذبية والطيران في الجو، وجعل لها شكلاً ووزنًا مناسبين للاستفادة من خصائص الهواء.
وبيّن أن لفظ "مسخرات" يشير إلى أن الطيور ليست مجرد مخلوقات طائرة، بل مُسخّرة بأمر الله وقدرته.
أما الدكتور مصطفى إبراهيم، فتناول الإعجاز العلمي في طيران الطيور، مؤكدًا أن قدراتها الجوية ترجع إلى تكوينها الفريد، كالعظام المجوفة، والريش الخفيف، والقصبة العظمية، والأجنحة المصممة بدقة لتمكينها من الرفع والدفع.
وأضاف أن الطيور تستطيع التحليق على ارتفاعات شاهقة تصل إلى 11,000 متر، بينما تطير الطائرات عادة بين 9,000 و13,000 متر، وهو ما يدل على التكيّف العظيم الذي وهبه الله لها.
يُذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني" يعقد أسبوعيًا في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبتوجيه من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، ويهدف إلى إبراز الجوانب العلمية والبيانية في آيات القرآن، ويستضيف نخبة من كبار العلماء والمتخصصين.