أبرزها لعبة من أستوديو قطري.. إكس بوكس تعلن عن ألعاب قادمة قريبا لمنصتها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظمت مايكروسوفت مؤخرا عرضا صحفيا عبر الإنترنت لاستعراض 4 ألعاب جديدة مستقلة ومثيرة للاهتمام قادمة إلى منصة الألعاب "إكس بوكس" في المستقبل القريب بدعم من برنامجها "آي دي@إكس بوكس"، وهو برنامج تابع للشركة يمكّن أستوديوهات الألعاب الصغيرة المستقلة من إيصال ألعابها إلى جمهور أوسع، وبالتالي يمكّن اللاعبين من اكتشاف تجربة ألعاب جديدة ربما كانوا سيفوتونها.
ستتوفر العديد من تلك الألعاب على خدمة "إكس بوكس غيم باس" من اليوم الأول لإطلاقها أيضا، لذا من الأفضل أن تضعها في اعتبارك إن كنت مشتركا في الخدمة.
حضرت الجزيرة العرض الصحفي الذي تنوعت فيه الألعاب، وكانت البداية مع اللعبة التي تستكشف فيها نجوم السماء العربية "نايت سكيب" من تطوير أستوديو الألعاب القطري المستقل "أستوديو ميزان"، والتي ستتوفر قريبا على منصات "إكس بوكس" و"بلاي ستيشن" والحاسب الشخصي.
لعبة "نايت سكيب"ماذا إن سقطت النجوم على الأرض فأظلمت السماء تماما؟
تدور أحداث اللعبة بعد وقوع حدث كوني كارثي سقطت فيه النجوم من السماء إلى الأرض، ستلعب دور البطلة ليلى، ومهمتها هي إعادة النجوم إلى مكانها الصحيح عبر إعادة تشكيل مجموعات النجوم في السماء في مغامرة من السير الخطي بنظام أبعاد "2.5 دي"، ستجوب المناظر الطبيعية الجميلة المستوحاة من الشرق الأوسط لحل الألغاز، والتخلص من الأعداء باستخدام القوس، واسترجاع النجوم المفقودة.
يتمثل الجانب الفريد والمثير في لعبة "نايت سكيب" في استخدامها علم الفلك العربي، ويمكن لليلى استدعاء قوة الأبراج السماوية واستخدامها بشرط أن تكون مرئية ولا تحجبها الطبيعة أو المشهد، لمساعدتها في حل الألغاز والتقدم عبر الأماكن المختلفة باللعبة.
قد تتنوع تلك القدرات بين هبوب الرياح وسحب الجسور المتحركة أو حتى استدعاء هطول الأمطار لزراعة النباتات أو إغراق بعض المناطق للانتقال من نقطة البداية إلى نقطة النهاية.
أظهر الجزء المعروض من اللعبة هذا الأمر على أرض الواقع، حيث أظهرت ليلى ورفيقتها الماعز الصغيرة التي تساعدها في مهماتها وهي تحل الألغاز وتسافر وتتسلق وتطفو عبر بيئات مختلفة وتواجه عددا كبيرا من الأعداء على شكل عقارب للوصول إلى نجمة سقطت من السماء.
كما تتميز مستويات اللعبة بالعمق أيضا بفضل "نصف البُعد" الإضافي الذي توفره طبيعتها ثنائية الأبعاد، مما يضفي عليها مزيدا من الحيوية حتى في أسلوبها الفني البسيط والأنيق، وكان من السهل رؤية الإلهام أيضا من هذه البيئة العربية.
وبعيدا عن الأبراج السماوية من علم الفلك العربي القديم فإن بيئة اللعبة وتصميم الصوت داخلها مستوحيان من أجواء الشرق الأوسط عموما، إذ تقدم بيئات بسيطة وجميلة في الوقت نفسه تعكس روح بلدان الشرق الأوسط العربية.
يتمثل العنصر الجوهري الذي يخطف عقلك وتركيزك في إعادة بناء الأبراج السماوية، والتعرف على الأساطير العربية القديمة التي تستند إليها، ثم توظيفها لتعزيز تجربة اللعبة بأكملها.
وتقدم اللعبة أجواء مميزة تستلهم علم الفلك العربي القديم يمنح اللعبة طابعا رائعا بالهوية العربية، وربما تمنحك اللعبة منظورا مختلفا للسماء ونجومها عما هو مألوف لك سابقا.
اللعبة الثانية كانت لعبة الألغاز النباتية من منظور الشخص الأول "بوتاني مانور"، ومن تطوير "بالون ستوديوز"، وتدور أساسيات اللعبة حول قيامك بجمع الأدلة وترتيبها معا لتتذكر كيفية زراعة النباتات.
وتلعب بشخصية عالمة النباتات المتقاعدة أرابيلا غرين، حيث يذهب اللاعب لإكمال مجموعة أبحاث النباتية من خلال استكشاف حدائق قصر مقاطعة "سومرست" البريطانية.
ولإنهاء أبحاثه يحتاج إلى إعادة اكتشاف كيفية زراعة عينات نباتية نادرة باستخدام البذور، سيجمع ملاحظاته ويرتب الأدلة ويتذكر ظروف نمو النبات بالتفصيل في دفتر يومياته حتى تتكون لديه صورة كاملة لما تحتاجه البذرة لتنبت وتزدهر.
ستصدر لعبة "بوتاني مانور" في 9 أبريل/نيسان الجاري لأجهزة "إكس بوكس" والحاسب الشخصي و"نينتيندو سويتش"، كما ستتوفر أيضا على خدمة "إكس بوكس غيم باس" من اليوم الأول للإصدار.
اللعبة الثالثة في العرض كانت "جامب شيب" من تطوير أستوديو "كيب سيك غيمز"، وهي مغامرة فضائية تعاونية قادمة قائمة على المهام التعاونية لمهمة فردية أو لما يصل إلى 4 لاعبين، وهو مشروع طموح للغاية، حيث يتضمن أقساما لقيادة سفن الفضاء واستكشاف الكوكب، إضافة إلى قتال من منظور الشخص الأول ضد الطائرات المسيرة وقراصنة الفضاء.
وأخيرا، كانت لعبة الرعب "ستيل واكس ذا ديب"، وهي لعبة رعب قصصية من تطوير أستوديو "ذا شينيز رووم"، والمقرر إطلاقها لأجهزة الحاسب الشخصي و"بلاي ستيشن 5″ و"إكس بوكس" في 18 يونيو/حزيران المقبل.
يحاول بطل اللعبة الأسكتلندي شق طريقه إلى قارب النجاة، ولكن سرعان ما يجد طريقه مسدودا بما يشبه مجسات من عالم آخر.
أظهرت طريقة اللعب خلال العرض محيط اللعبة المرعب من منصات النفط واللهجات الأسكتلندية المميزة، إذ تتعرض الشخصيات للاختطاف من قوة غامضة ويحاول من تبقى منهم وضع خطة للنجاة.
إن كنت من محبي الألعاب المستقلة عليك انتظار تلك الترشيحات السابقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات إکس بوکس من تطویر
إقرأ أيضاً:
الفرق بين السماء والأرض
أسماء عبدالوهاب
الفرق بين من يجعل أمريكا تخسر المليارات ومن يمنحها مليارات الأمة الجائعة والغرقى كالفرق بين السماء والأرض.
الفرق بين من يجعل أمريكا تخسر مليارات الدولارات في البحر وفي السماء .. ولن يتأتى ذلك إلا عندما تعبد الله وحده وتمتثل لأوامره ولا تخشى أحدًا سواه وتسعى لمواجهة عدوك بما استطعت إليه سبيلا. فيضطر عدوك أن يُطاطئ رأسه صاغرًا أمام اعتزازك بالله وأمام مواقفك الحقّة والمشرفة ويسعى لخطب ودك وإبرام الصلح معك حتى يأمن ولو قليلًا من جبهة انهكته واستهلكته طويلًا .. وهذا ما فعله الأنصار بقيادة سيدهم ملك البحار.
وعندما تتعدد آلهتك ويكون رجاؤك وخوفك فيهم وليس في الله الواحد القهار. فإنك تسارع في تقديم التنازلات ودفع مليارات الدولارات ل “عدوك” المرة تلو المرة. حتى يضربك بها أو تكون عليك في الدنيا والآخرة شقاءًا وبؤسًا وندامةً وحسرة.!
والمدهش في الأمر أنهم يتسابقون أيُّهم يكون أكثر ولاءًا في تقديم صكوك العبودية حتى لا يسبقهم إلى ذلهم وانحطاطهم احدٌ من الأولين ولا الآخِرين.!
تالله لبئس العبيد أنتم. فلو كانت أمريكا تملك من الأمر شيئا لكانت إسرائيل قد هزمت حماس والفصائل الفلسطينية البطلة منذ نيفٍ من الزمن وهي من قد أحرقت غزة وألقت عليها أطنانًا من المتفجرات والقنابل الأمريكية كانت كفيلةً ببعثرة الكرة الأرضية بكلها في الفضاء أو بنسفها نسفًا في الماء.
ولو كانت أمريكا تملك من الأمر شيئًا لما تركت ربيبتها وحيدةً في مواجهة الأنصار.. ولو كانت تملك من الأمر من شيء لكانت قد دفعت عن نفسها خزي الهزيمة والعار بعد أن سقطت سمعة بوارجها ومدمراتها وحاملات طائراتها في المحيطات وهي من ظلت مهيمنة لعقود من الزمن؛ كما سقطت سمعة طائراتها التجسسية المقاتلة وجميعها بمليارات الدولارات!
لقد انكشفت سوأتُها وتوسعت فضيحتها وفشلها العسكري في اليمن ليشمل العالم بأكمله وانكشف مع ذلك كله الأمن القومي الأمريكي حتى أصبحت مطمعًا أمام خصومها كالصين و روسيا الذين علموا والعالم أجمع أن “البُعبع الأمريكي” قد أخذ حجمًا أكثر مما يستحقه بكثير وذلك بفضل الله وعباده الصادقين والثابتين في الميادين.
وأمام هذه الحقائق وغيرها الكثير يعيش الأعراب في سُبات عميق أو أنهم في كوكب غير الذي نعيش عليه. فيسارعون في كسب ود المهرج ترامب وأمريكا بشكلٍ مخزٍ وفاضح. وكنّا قد نصحناهم من قبل ألا يكثروا من بول البعير وأن ترامبهم قد نوى حلبهم حتى لا يُبقي لهم شاةً ولا بعير.
فمالِ هؤلاءِ القوم لا يكادون يفقهون حديثاً. !