أصدر المركز القومي لثقافة الطفل، برئاسة الكاتب محمد ناصف، 4 قصص جديدة ضمن سلسلة "حكايات الانتصار" والتي تصدر- لأول مرة - احتفالا بمرور ٥٠ عامًا على نصر أكتوبر المجيد، واليوم العالمي لكتاب الطفل.

وحملت القصص عناوين "حصون بارليف" تأليف الدكتور محمد حلمي حامد، ورسوم الدكتورناصر حامد، "باسل" تأليف الكاتب عبد السلام إبراهيم، ورسوم الفنان عبد الرحمن نور الدين، "من يحارب بيد واحدة؟!" تأليف الكاتب البطل أحمد محمد عبده- أحد أبطالنا الذين شاركوا في حرب أكتوبر، ورسوم الدكتورة مها إبراهيم، "أحفاد النصر" مجموعة قصصية من تأليف الكاتب حسن الحلوجي، ورسوم الفنان جلال الدين جمال.

ويأتي نشر المركز لهذه الأعمال، تحت إشراف الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، في إطار خطة الوزارة لتنمية وغرس الروح الوطنية لدى الشباب الصغير وإعطاء دروسا في محبة الوطن، وذلك من خلال قص حكايات أبطالنا في حرب أكتوبر.

420425703_803926555096112_8084914117610083450_n 434580679_803926631762771_5394411712177986565_n (1) 419541932_803926551762779_6624404720426173771_n (1) 420213776_803926548429446_3421632015323175581_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المركز القومي لثقافة الطفل حكايات الانتصار أكتوبر المجيد نصر أكتوبر المجيد

إقرأ أيضاً:

انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج

استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.

وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.

وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.

وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.

وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.

إعلان

وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".

وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.

ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.

وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.

والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • الطفل الشهيد محمد زامل وحيد والديه.. مشهد مؤلم يتكرر بغزة
  • «ريستارت» يحافظ على المركز الثاني في إيرادات أفلام عيد الأضحى 2025 بهذا الرقم
  • مي عز الدين تتصدر التريند.. تعرف على التفاصيل
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
  • بفارق مليون.. فيلم "ريستارت" يحتل المركز الثاني في شباك الإيرادات
  • الكاتب محمد سلماوي تاريخ حافل ومقتنيات فنية .. تفاصيل
  • جهازا مدينتي بدر و٦ أكتوبر يزيلان عدة مخالفات بناء بالتعاون مع الشرطة
  • جهازا مدينتي بدر و6 أكتوبر يزيلان عدة مخالفات بناء بالتعاون مع الشرطة
  • تفاصيل مقتل 4 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى بخانيونس.. نتنياهو يُعقّب