«حياة كريمة» يقدم 50 ألف جنيه لعاملة نظافة لمساعدتها في تجهيز بناتها
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
التقى الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على فضائية «DMC»، سيدة تعمل في جمع القمامة من الشوارع، وسألها ما عدد الساعات التي تعمل بها في اليوم وأجابت 8 ساعات يوميا.
وخلال حواره مع الإعلامي أيمن مصطفى، قالت العاملة إنّ لديها ابنتان، قائلة «نفسي أجهز البنتين اللي عندي، وارتاح تعبت من الشقى، بيجيلهم عرسان بس مش معانا فلوس للجهاز، أبوهم مريض كبد، نجيب منين يا بني؟».
فأعطاها أيمن مصطفى مبلغ 500 جنيه ورحل، وبعد ذلك جاءت إليها امراة عجوز تجلس على كرسي متحرك وتبيع المناديل، تبكي قائلة: «عندي بنتين وفيه واحدة فيهم عريس متقدملها ومش معايا أجهزها، مش عارفه أعمل إيه؟»، فأعطتها عاملة النظافة المبلغ الذي أهداه إليها أيمن مصطفى.
مكافأة أيمن مصطفى لعاملة النظافةوكافأ الإعلامي أيمن مصطفى، العاملة بميدالية أبطال حياة كريمة، ومبلغ 50 ألف جنيه لمساعدته في تجهيز بناتها.
وأعربت العاملة عن سعادتها باكية: «الحمدلله ممسكتش مبلغ زي دا قبل كدا أبدا، بعيط من الفرحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن مصطفى برنامج حياة كريمة أیمن مصطفى
إقرأ أيضاً:
الصحة : ترسيخ ثقافة مكافحة العدوى ضمن أولوياتنا
شاركت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والجمعية المصرية لمكافحة العدوى، في فعاليات اليوم العالمي لنظافة الأيدي، تحت شعار «القفازات إذا لزم الأمر.. نظافة اليدين دومًا» وذلك في إطار التزامها بتعزيز ممارسات مكافحة العدوى، وضمان سلامة وجودة الرعاية الصحية داخل المنشآت الطبية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نظافة اليدين تُعد من أبرز الإجراءات الوقائية، وأكثرها فاعلية في الحد من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الالتزام التام بما يُعرف بـ«اللحظات الخمس لنظافة الأيدي» يمكن أن يسهم في تقليل انتشار الأمراض المعدية داخل المؤسسات الصحية، بنسبة تصل إلى 50%، وفقًا للإحصاءات العالمية.
وأوضح أن «اللحظات الخمس» هو مصطلح وضعته منظمة الصحة العالمية، لوصف أهم الأوقات التي يجب على العاملين في الرعاية الصحية خلالها تنظيف أيديهم، لمنع انتقال العدوى بين المرضى أو من المريض إلى الفريق الطبي، حيث تُعتبر هذه اللحظات محورية في كسر سلسلة العدوى داخل المستشفيات، وهي «قبل ملامسة المريض، وقبل أي إجراء نظيف، وبعد التعرض لسوائل جسم المريض، وبعد ملامسة المريض، وبعد ملامسة محيطه» هذا الإطار البسيط والفعّال يُعد من أقوى الأسلحة في حماية الأرواح داخل المؤسسات الصحية.
وقال «عبدالغفار» إن وزارة الصحة والسكان، تضع ترسيخ ثقافة مكافحة العدوى ضمن أولوياتها، من خلال إدماجها في برامج التثقيف الصحي، وتدريب العاملين على الممارسات السليمة، إلى جانب توفير مستلزمات النظافة وتنفيذ حملات ميدانية منتظمة، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، للارتقاء بجودة الخدمة وسلامة المرضى.
أهمية نظافة الأيديمن جانبها، أوضحت الدكتورة مها فتحي، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، أن فعاليات هذا العام تضمنت عرض فيديو توعوي حول أهمية نظافة الأيدي في كسر سلاسل انتقال العدوى داخل المؤسسات الصحية، وتنظيم حلقة نقاش تحت عنوان «تعزيز جودة واستدامة مواد نظافة اليدين: تضافر الجهود» بمشاركة خبراء ومتخصصين وممثلين عن منظمات صحية والهيئة المصرية للشراء الموحد.
وأضافت أن الجمعية نظمت ورشة تدريبية متخصصة بعنوان «قوة العناصر الأربعة» لتزويد العاملين في مكافحة العدوى بالمهارات التطبيقية والأدوات التنفيذية وآليات التقييم، مشددة على أن نظافة الأيدي مسؤولية مهنية وجماعية يجب ترسيخها كثقافة داخل بيئة العمل الصحي.
وخلال الفعاليات، تم التأكيد على مجموعة من الرسائل التوعوية الموجهة لمقدمي الرعاية الصحية، تضمنت التأكيد على أهمية نظافة الأيدي في جميع اللحظات أثناء تقديم الخدمة، كما تم تسليط الضوء على ضرورة الاستخدام الصحيح للقفازات الطبية، والتي يجب ارتداؤها فقط عند توقع ملامسة الدم أو سوائل الجسم أو الأغشية المخاطية أو الجلد غير السليم، أو عند التعامل مع حالات معدية.
وحذّرت الرسائل من الاستخدام غير الضروري للقفازات، لما له من تأثير سلبي على الالتزام بممارسات نظافة الأيدي الأساسية، حيث أن القفازات لا توفر حماية كاملة، كما أن غسل اليدين بعد خلعها خطوة ضرورية لضمان السلامة الشخصية وسلامة المرضى.
وفي ختام الفعاليات، جددت الجمعية التزامها بدعم المؤسسات الصحية من خلال التدريب الفني، وتقديم الاستشارات، وتطوير الأدلة الإرشادية المستندة إلى الممارسات الدولية.
شارك من وزارة الصحة والسكان، مسؤولي مكافحة العدوى في مديريات الشئون الصحية بالمحافظات والجهات التابعة، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.