رصد – أثير
إعداد: ريما الشيخ

كشف تقرير جديد للاتحاد العام لعمال سلطنة عمان أرقامًا وإحصائيات عن القضايا العمالية والشكاوى التي تعددت وتنوعت إلى تأخير صرف الأجور أو التوقف عن صرفها لعدة أشهر، واستغناء الكثير من منشآت القطاع الخاص عن عدد كبير من القوى العاملة العُمانية وغير العُمانية على حد سواء.

وحسب ما رصدته “أثير” فقد وردت للاتحاد العام بعض المطالبات والشكاوى المتعلقة بتحسين شروط العمل وظروفه، وعدم التزام بعض المنشآت بمعايير السلامة والصحة المهنية، وسعى الاتحاد إلى تسويتها وفق الإجراءات المتبعة وبحسب طبيعة القضايا الواردة، وفقا للتفصيل الآتي:

– الشكاوى العمالية وحالات إنهاء عقود العمل للقوى العاملة الوطنية:
393 استشارة قانونية وشكوى عمالية:
مقدمة من النقابات العمالية والنقابات العامة القطاعية ومجموعة من العاملين في منشآت القطاع الخاص.


20 مساندة قضائية:
قدّم فيها الدعم القانوني لأعضاء النقابات العمالية والعاملين أمام درجتي التقاضي الابتدائية والاستئناف.

11 قضية:
صدرت فيها أحكام لمصلحة العاملين بنسبة نجاح بلغت 90%.
والعدد المتبقي من القضايا ما تزال منظورة أمام المحاكم ولم يتم الفصل فيها حتى تاريخ التقرير.

– شكاوى إنهاء عقود العمل (التسريح) التي وردت أو شارك الاتحاد العام في بحثها وتسويتها:
3997 عاملا تم إخطارهم بإنهاء خدماتهم أو تسريحهم جماعيًّا في 51 منشأة.

أما عن نتائج اجتماعات لجنة النظر في الطلبات المقدمة من منشآت القطاع الخاص بشأن تقليص عدد العمال؛ بسبب الظروف الاقتصادية المشكلة وفق القرار الوزاري (492/2023) لعام 2023م، فهي:
-14 شركة
-259 عاملا (المشمولين بطلبات التقليص لإنهاء خدماتهم)

وقد تنوعت قرارات اللجنة بعد تدارس الحالات التي تقدمت بها الشركات واتخذت القرارت المناسبة بشأنها؛ إذ إن أغلب الطلبات غير مستوفية للاشتراطات لعدم توفر السبب الاقتصادي، وبالتالي تم رفضها.

– الإضرابات العمالية:
3 إخطارات بالإضراب “لم تُنفذ”:
-قطاع النفط والغاز
-قطاع السياحة
-قطاع الإنشاءات والمقاولات

– القضايا النقابية:
-نزاعان اثنان حول تشكیل نقابة عمالية
-3 نزاعات من أعضاء النقابات العمالية
– نزاع واحد عن نظام العمل.

– أبرز المطالب والشكاوى والمخالفات العمالية الواردة إلى الاتحاد العام، فجاءت كالآتي:
-إنهاء عقود العمل بالإرادة المنفردة من قبل صاحب العمل بدون مبررات قانونية.
-إنهاء عقود العمل بسبب انتهاء المشاريع المسندة للمنشآت أو بسبب إفلاس المنشآت وتصفيتها.
-عدم صرف الأجور أو التأخر في صرفها بالمخالفة لقانون العمل.
-عدم الالتزام بأحكام اللائحة التنظيمية لتدابير السلامة والصحة المهنية.
-نقل القوى العاملة العُمانية إلى مواقع عمل مختلفة بخلاف المحدد بعقد العمل.
-تحسين شروط العمل وظروفه.

يذكر أن الاتحاد قد أكد في تقريره بأن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن انتشار جائحة كورونا لا تزال تلقي بظلالها على مختلف الأعمال والأنشطة في أغلب القطاعات الاقتصادية، وكان من أسوأ انعكاسات هذه الأزمة انتهاء العديد من المشاريع الاقتصادية بصورة نهائية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

“فات الميعاد”.. صوت أم كلثوم يفتتح أول مسلسل درامي بعد نصف قرن

صراحة نيوز-انطلقت أولى حلقات مسلسل “فات الميعاد”، بشكل جذب الأنظار، خاصة أن تتر البداية جاء بصوت كوكب الشرق أم كلثوم، في استخدام نادر لأغنية خالدة بعد أكثر من خمسين عاماً على رحيلها.

واختار صنّاع العمل أغنية “فات الميعاد” لتكون عنواناً للمسلسل وتتره الرئيسي، وهي من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان بليغ حمدي، وقدمتها أم كلثوم لأول مرة عام 1967. وتُعد هذه المرة الأولى التي يُستخدم فيها صوتها في تتر درامي بعد وفاتها، ما أضفى على العمل طابعاً نوستالجياً مؤثراً.

المسلسل من إخراج سعد هنداوي وإنتاج إبراهيم حمودة، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم، أسماء أبو اليزيد، وأحمد مجدي، وأحمد صفوت، وولاء الشريف، وفدوى عابد، ومحمد علي رزق، ومحمود البزاوي، وهاجر عفيفي، ومحمد أبو داود، وسلوى محمد علي، ومحمد السويسي، إضافة إلى عدد آخر من الفنانين. العمل من تأليف مشترك أشرف عليه الكاتب محمد فريد، وسيناريو وحوار ناصر عبد الحميد، عاطف ناشد، وإسلام أدهم.

ويضم الفريق الفني: زكي عارف (مدير تصوير)، رضوى شعبان (إشراف فني وديكور)، عزيز الشافعي (موسيقى تصويرية)، سامح أنور (مونتاج)، محمد عبد الحفيظ (منتج فني)، وتحت إشراف إنتاجي لـوليد حمودة، ومن إنتاج شركة سكوير ميديا. وتدور أحداث المسلسل في إطار دراما اجتماعية مشوّقة، تبدأ من لحظة بسيطة: طلب زوجة الطلاق من زوجها لعدم قدرتها على الاستمرار.

لكن هذا الحدث سرعان ما يتطور إلى صراع نفسي وعائلي معقّد تتساقط خلاله الأقنعة، ويواجه فيه أبطال العمل أنفسهم وتحولاتهم الداخلية، في حبكة درامية تتنقل بين الرومانسية، والخذلان، والشجاعة، والتناقض الإنساني في مواجهة ضغوط الحياة. “فات الميعاد” لا يكتفي بطرح قصة عن الطلاق، بل يكشف كيف يمكن لقرار واحد أن يُغيّر مصائر، ويفتح جراحاً مخفية، ويُعيد رسم ملامح الشخصيات وسط تقلبات المشاعر وتحديات الواقع

مقالات مشابهة

  • الجامعة الإسلامية تطلق مبادرة “حضانة” لدعم الأبحاث العلمية في القضايا الفكرية المعاصرة
  • "اتحاد العمال" ينجح في حماية 46 عُمانيًا من إنهاء عقد العمل
  • رئيس الاتحاد العمالي العام يشكر نبيه بري على دعمه المستمر للطبقة العمالية
  • ترسية حقوق بث البطولات السعودية لصالح “ثمانية” حتى 2031
  • ناد مغمور ينقذ “فيفا” من “ثغرة”
  • صندوق التقاعد السويدي يبيع حصته في تسلا بسبب حقوق العمال
  • “فات الميعاد”.. صوت أم كلثوم يفتتح أول مسلسل درامي بعد نصف قرن
  • اتحاد الكتاب العرب يدين العدوان الصهيوني على إيران
  • النقابات الفنية تشكر جبار جودي بعد مساعدة إلهام شاهين وهالة سرحان بالعراق
  • في بيان بعد اجتماعه الدوري.. اتحاد نقابات النبطية يدعو لتعزيز الأمن وحماية حقوق العمال