منة تيسير لـ الفجر الفني: "تأثرت بمشهد مواجهتي لمي كساب من المرة الأولى..وأحمد خالد موسى يقدمني بشكل مختلف" (حوار )
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
-مشهد مواجهتي لمي كساب تلقائي لأنه بداية تحدث شخصية يسرا من القلب.
-المخرج أحمد خالد موسى مؤمن بي كممثلة ويقدمني بشكل مختلف كل مرة.
-حسابات السوق دائما مختلفة بالنسبة لفكرة عدم ظهوري كل رمضان.
-أحب أجواء المسلسلات التاريخية.
-لا أهتم بحجم الدور بقدر الأهتمام بتأثيره وأظهار قدرتي كممثلة.
ممثلة موهوبة أقتحمت عالم الفن وهى في السادسة من عمرها، قدمت عدة أدوار مهمة ووقفت أمام كبار النجوم، وتألقت منة تيسير في مسلسل العتاولة خاصة أنه للمرة الأولى تقدم دور الأم.
وحاور الفجر الفني الفنانة منة تيسير لتكشف لنا تفاصيل شخصية يسرا وسبب عدم ظهورها كل موسم رمضاني
وإليكم نص الحوار:
مشهد المواجهة مع مي كساب في المستشفي كان تلقائلي وكنتي متأثرة فيه..فكيف تم الإستعداد لذلك؟
أحببت هذا المشهد من البداية، وعند قرأتي له قبل التصوير بيوم نال إعجابي كثيرًا، لأنها اللحظة الأولى لبداية تحدث شخصية "يسرا" من قلبها أثناء مواجهة عائشة (مي كساب ) وأيضًا مواجهة ذاتها، ولذلك تأثرت بهذا المشهد من القراءة الأولى له، فهو مشهد تلقائي استطاع أن يحقق صدى كبير لدى الجمهور فالحمد لله فضل ونعمة.
للمرة الثانية بتشاركي في عمل مع المخرج أحمد خالد موسى..فكيف وجدتي هذه التجربة ؟
مشاركتي في أي عمل مع المخرج أحمد خالد موسى دائما تجعلني أشعر بالسعادة، لأنه في كل مرة يقدمني بشكل مختلف، ففي مسلسل ملوك الجدعنة قدمني من خلال بنت شعبية شريرة مختلفة وبنت بلد فكان الدور مختلف بالنسبة لي تمامًا، وكذلك دوري في العتاولة فهذه المرة قدمني بـ دور أم لديها مشاعر وأحاسيس مختلفة تمامًا، فهو أيضًا دور جديد بالنسبة لي لأن لم أقدم دور الأم من قبل وأيضًا المشاعر والأحاسيس والتشويق والصراع لدى الشخصية فكل ذلك كان جديد بالنسبة لي، فدائما المخرج أحمد خالد موسى يضيف لي لأنه يقدمني في أدوار جديدة فهو مؤمن بي، وسبق وكنت سأعمل معه في مسلسل الميزان لكن لم يكن لنا نصيب.
كيف يمكن أن تلخصي شخصيتك في المسلسل بكلمات قليلة؟القدر ضد يسرا كثيرًا، فهو لم يكن بيد الشخص لأنه شئ قدري جعل الحياة صعبة وبها مصاعب كثيرة.
أدوارك دائما ما تظل عالقة في ذهن الجمهور بالرغم من قلة أعمالك..فما سبب عدم ظهورك كل عام في رمضان ؟
لم يكن الموضوع بيدي إطلاقًا، فالجمهور يحبني كثيرًا، ولكن حسابات السوق دائما مختلفة فبالنسبة لي كنت أُود التواجد دائما،ولكني لا أحب أن أقدم أدوار لا تناسبني، فقلة ظهوري يرجع لقلة الأعمال التي تعرض علي بالإضافة لوجود عدد منهم لا يناسبني تقديمه، فمبدأي دائما احترام ما أقدمه وليس العمل لمجرد العمل.
كنت أتمنى متابعة عدد من المسلسلات، لكني مازالت أصور كل يوم برمضان،لكن هناك عدد من المسلسلات التي أشاد بها عدد كبير من الجمهور، وأنا شاهدت مقاطع من مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" ونال إعجابي أداء سلمى أبو ضيف جدًا، وأيضًا الجزء الثاني من كامل العدد لأنني كنت اتابع الجزء الأول منه، وقررت مشاهدتهم بعد رمضان بجانب الحشاشين وجودر فهذه خطتي لمشاهدة الأعمال بعد السباق الرمضاني.
من خلال المسلسلات اللي تم عرضها في السباق الرمضاني هل هناك دور جذب انتباهك أو كنتي حابة تعمليه أو تتمني أنه كان يتعرض عليكي؟
لم يحالفني الحظ لمشاهدة أعمال رمضان بعد، لكني أحب أجواء المسلسلات الأسطورية وحكايات ألف ليلة وليلة مثل مسلسل جودر، وكان لدي رغبة للعمل في مسلسل بطلوع الروح ولكن تم عرضه من عامين.
ما معايير اختيارك للشخصية في أي عمل يعرض عليك ؟
أن تكون الشخصية مؤثرة في الأحداث، فبالنسبة لي لا أهتم بحجم الدور بقدر تأثيره في الأحداث لإظهار قدراتي كممثلة هذا بجانب أن يكون العمل جيد، فدائما أحب العمل مع أشخاص محترفة تقدم فن وليس مجرد نحت فقط قائلة:" أنا مرة سبت مسلسل قبل التصوير بيومين مقدرتش".
لو سنحت لك الفرصة لمناقشة قضية مهمة من خلال عمل درامي أو سينمائي فماذا ستكون؟
يوجد عدد كبير من القضايا، وأنا أفضل دائما الأعمال التاريخية والشعبي وكل الأعمال الكوميدية الخفيفة التي تكون قريبة من الناس.
مازالت أقوم بالتصوير، ولكن أستاذ أحمد خالد موسى قام بتوصيتي أن أكون متأنية في اختيار الأدوار بعد ذلك، وهو مستبشر خير لي أن يكون مسلسل العتاولة بمثابة فاتحة خير لي، فإن شاء الله خير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منة تيسير العتاولة أحداث مسلسل العتاولة
إقرأ أيضاً:
مشهد ثقافي متكامل في عروس المتوسط.. فعاليات وزارة الثقافة تُعيد للإسكندرية بريقها الفني والمعرفي
في إطار استراتيجيتها الرامية لتحقيق العدالة الثقافية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الفنية والمعرفية، شهدت محافظة الإسكندرية خلال اليومين الماضيين انطلاقة ثقافية وفنية استثنائية، تمثّلت في مجموعة من الفعاليات التي نظّمتها وزارة الثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع مختلف قطاعاتها، وذلك تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وتمثلت أبرز هذه الفعاليات في انطلاق المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء “صيف الأوبرا 2025” لأول مرة داخل إستاد الإسكندرية الرياضي، إلى جانب افتتاح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك، وكذلك تقديم العرض المسرحي “حواديت” على مسرح سيد درويش.
وشكّلت هذه الفعاليات معًا مشهدًا ثقافيًا متكاملاً، استقطب جمهورًا واسعًا، وأعاد التأكيد على مكانة الإسكندرية كمنارة للتنوير والفن والإبداع.
مهرجان “صيف الأوبرا”.. الفنون الرفيعة تصل إلى الآلاف
في سابقة هي الأولى من نوعها، افتتح وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء داخل إستاد الإسكندرية، بحضور جماهيري تجاوز 4 آلاف مشاهد.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن فخره بانطلاق المهرجان من هذا الموقع غير التقليدي، مؤكدًا أن الفنون يجب أن تصل إلى كل الناس، وأن الساحات والملاعب يمكن أن تتحول إلى مسارح مفتوحة للفن الراقي.
وأحيا حفل الافتتاح كل من فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا بقيادة المايسترو محمد الموجي، والنجم إيهاب توفيق، في ليلة طربية جمعت بين الأصالة والحداثة، وسط تفاعل جماهيري واسع.
وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 31 يوليو، بمشاركة نخبة من النجوم أبرزهم: نسمة عبد العزيز، أحمد جمال، ريهام عبد الحكيم، هشام عباس، فريق وسط البلد، خالد سليم، وهشام خرما، ما يعكس تنوع الذائقة الفنية المستهدفة.
معرض الإسكندرية للكتاب.. عودة قوية بعد توقف 4 أعوام
وفي خطوة ثقافية موازية، افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو معرض الإسكندرية للكتاب في دورته العاشرة، بعد توقف دام أربع سنوات، بمشاركة 75 دار نشر رسمية وخاصة، وبأسعار رمزية تبدأ من جنيه واحد.
وأكد الوزير أن المعرض يُعد أحد أذرع تحقيق العدالة الثقافية، ويُجسد رؤية الوزارة في توسيع رقعة الوصول إلى المعرفة في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن سلسلة معارض صيفية تقام في أنحاء الجمهورية.
وشهد المعرض مشاركة واسعة من قطاعات وزارة الثقافة، أبرزها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، دار الكتب، صندوق التنمية الثقافية، المركز القومي للترجمة، بالإضافة إلى جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تنظم الحدث.
“حواديت”.. عرض مسرحي يعكس نبوغ جيل جديد
كما شهد وزير الثقافة العرض المسرحي “حواديت” على مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وهو نتاج مشروع تخرج الدفعة الثالثة من مبادرة “نجوم المستقبل” بمركز الإبداع الفني، دفعة الفنان الراحل علي فايز، تحت إشراف المخرج خالد جلال.
وأشاد الوزير بالمستوى الفني للعرض، مؤكدًا أن تقديمه ضمن فعاليات الإسكندرية يعكس التكامل بين الفنون المختلفة، ويُرسّخ لنهج الوزارة في تقديم منظومة ثقافية شاملة تربط المسرح بالموسيقى بالكتاب، في تجربة متكاملة تُعمم لاحقًا على مختلف المحافظات.
الإسكندرية منارة ثقافية حقيقية
من جانبه، أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن ما تشهده المدينة من فعاليات ثقافية متتالية يؤكد حرص الدولة على ترسيخ الثقافة كأداة للتنمية المجتمعية، ومكوّن رئيسي في بناء الإنسان.
كما نوّه المحافظ إلى تزايد الإقبال الجماهيري على المعارض والعروض، مما يعكس تعطش المجتمع للفن والمعرفة، مشيدًا بالشراكة المثمرة مع وزارة الثقافة في تقديم نموذج ناجح يُحتذى به.
تُعد فعاليات وزارة الثقافة في الإسكندرية خلال اليومين الماضيين نموذجًا متكاملًا لتفعيل دور الثقافة في الحياة العامة، من خلال دمج الفن بالمعرفة، وإخراج الفعاليات من القاعات المغلقة إلى الفضاء العام.
وفي ظل استمرار هذه الرؤية، يتوقع أن تشهد المحافظات المصرية موجة جديدة من الحراك الثقافي، تُعيد للكتاب والمسرح والموسيقى مكانتهم في وجدان المواطن، وتؤكد أن الثقافة في مصر ليست ترفًا، بل ركيزة من ركائز التنمية الشاملة.