أكد الفنان حسام حبيب، أنه عندما يدخل في عمل فني لابد يكون متشجع له ومؤمن به وإلا يظل رافض له طالما شعر أنه مفروض عليه، قائلاً: «لما بعمل أغنية بشوف أول حاجه هتعجبني أنا ولا لاء وبعدها بشوف آراء الناس، عشان لو منجحتش لما تنزل أكون عملت حاجه راضي عنها».

وأضاف «حبيب»، في حواره ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبدالوهاب، والمُذاع على شاشة «الحياة»: «لو اتفرض عليا أغنية من منتج حتى لو نجحت جداً بفضل مش معجب بها لأنها لم تكن اختياري، وحصلت معايا في أول أغنية غنيتها، واسمها: لسه، وهي مش من الأغاني اللي بحبها ومش ذوقي رغم نجاحها الكبير».

وتابع: «الناس بتستغرب من رأيي لأنها فاتحة الخير عليا والمفروض أحبها، لكن السبب مخترتاهاش واتفرضت عليا».

وقال إنه لما تتعب عشان شخص أو شيء معين هتحاول تحافظ عليه أو عليها، ولو حصل حاجه هتشوف إزاي تصلحها، إنما لو مفيش شغف أو شيء كان سهل الحصول عليه يفقده بسهولة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان حسام حبيب برنامج ع المسرح ع المسرح حسام حبيب

إقرأ أيضاً:

الشاهد: لجنة مراجعة التشوهات الجمركية خطوة داعمة للصناعة الوطنية

أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة، أن قرار تشكيل لجنة حكومية عليا لمراجعة التشوهات والاختلالات في هيكل التعريفة الجمركية يعد تحولًا مهمًّا نحو إصلاح السياسات الجمركية بما يخدم توسع الصناعة الوطنية ويعزز جاذبية الاستثمار خلال الفترة المقبلة.

وثيقة سرية تكشف تعرض واشنطن لهزيمة كبيرة من الصين في حال غزو بكين لتايوان الجمارك: "نافذة" خفضت مدة الإفراج الجمركي إلى 5 أيام شعبة الجمارك: ميكنة كاملة لدورة الصادر وتكامل مع الخطوط الملاحية ومحطات الحاويات

 

وقال الشاهد، إن الخطوة الجديدة تأتي متسقة مع جهود الدولة لزيادة الطاقة الإنتاجية وتعميق التصنيع المحلي، بما ينعكس على رفع الصادرات وتقليل الواردات غير الضرورية. وأشار إلى أن التشوهات الجمركية ظلت لسنوات طويلة تمثل تحديًا كبيرًا أمام مجتمع الأعمال بسبب ما أحدثته من فجوات سعرية واختلالات في المنافسة بين المنتجات المحلية والمستوردة.

وأوضح أن عددًا من القطاعات تقدمت خلال الاجتماع الأخير للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بشكاوى واضحة، وعلى رأسها مصنعو زجاج السيارات ومنتجو السيارات الكهربائية، حيث أكدوا أن الرسوم المفروضة على المنتجات المستوردة النهائية أقل من الرسوم المطبقة على المواد الخام ومستلزمات التصنيع، وهو ما أدى إلى إضعاف تنافسية المنتج المحلي.

وضرب الشاهد مثالًا بصناعة زجاج السيارات، التي تعاني – بحسب قوله – من فرض رسوم أعلى على مدخلات الإنتاج مقارنة بالرسوم المنخفضة على المنتج المستورد تام الصنع، وهو ما يجعل تكلفة التصنيع المحلي أعلى رغم القيمة المضافة والتشغيل التي توفرها الصناعة الوطنية. وينطبق الوضع ذاته على قطاع السيارات الكهربائية، إذ تُعفى السيارات الكاملة المستوردة من الجمارك، بينما تخضع مكوناتها المخصصة للتجميع المحلي لرسوم جمركية.

وأضاف أن هذا الوضع يخلق تناقضًا واضحًا مع توجه الدولة نحو دعم تصنيع السيارات الكهربائية محليًا، ويحد من جدوى الاستثمار في إنشاء خطوط إنتاج داخل مصر. وشدد على ضرورة أن ترتبط منظومة الرسوم الجمركية بخطة الدولة لتعميق المكوّن المحلي وتعزيز سلاسل القيمة، بما يضمن بناء قاعدة صناعية قادرة على المنافسة داخليًا وخارجيًا.

وأشار الشاهد إلى أن معالجة التشوهات الجمركية لا تتوقف عند تعديل الرسوم فقط، بل تشمل أيضًا تشديد الرقابة على دخول البضائع المستوردة، وضمان الالتزام بالمواصفات والجودة، إلى جانب تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي في العقود الحكومية.

واختتم مؤكدًا أن هذه الإجراءات مجتمعة من شأنها توفير بيئة أكثر استقرارًا للمستثمرين، وتشجيع المصانع على التوسع وزيادة الإنتاج، بما يدعم خلق فرص عمل جديدة وتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.

مقالات مشابهة

  • أديب: الذكاء الاصطناعي سيطر عليا.. الـAI بيرد قبل ما أخلص السؤال
  • القيسي يكتب بحق المنتج محمد المجالي
  • يعد الهجوم عليه بسبب فيديو محمد صلاح.. أحمد السقا: صعبت عليا نفسي
  • بعد انتقاد دعم أحمد السقا لـ محمد صلاح.. المنتج عبد الله أبو الفتوح: «جمهور ساخر متنمر قاسٍ»
  • حماية المستهلك ينبّه من الخداع التجاري بالقانون .. تفاصيل
  • مهاجم زد يكذب جهاز طولان: لست مصابا ونفسى أشارك فى أمم افريقيا
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • كم حقق فيلم أوسكار عودة الماموث بالأمس؟
  • لماذا نجحوا؟
  • الشاهد: لجنة مراجعة التشوهات الجمركية خطوة داعمة للصناعة الوطنية