حسام حبيب: أغنية «لسه» فاتحة الخير.. ومبحبهاش لأنها اتفرضت عليا من المنتج
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الفنان حسام حبيب، أنه عندما يدخل في عمل فني لابد يكون متشجع له ومؤمن به وإلا يظل رافض له طالما شعر أنه مفروض عليه، قائلاً: «لما بعمل أغنية بشوف أول حاجه هتعجبني أنا ولا لاء وبعدها بشوف آراء الناس، عشان لو منجحتش لما تنزل أكون عملت حاجه راضي عنها».
وأضاف «حبيب»، في حواره ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبدالوهاب، والمُذاع على شاشة «الحياة»: «لو اتفرض عليا أغنية من منتج حتى لو نجحت جداً بفضل مش معجب بها لأنها لم تكن اختياري، وحصلت معايا في أول أغنية غنيتها، واسمها: لسه، وهي مش من الأغاني اللي بحبها ومش ذوقي رغم نجاحها الكبير».
وتابع: «الناس بتستغرب من رأيي لأنها فاتحة الخير عليا والمفروض أحبها، لكن السبب مخترتاهاش واتفرضت عليا».
وقال إنه لما تتعب عشان شخص أو شيء معين هتحاول تحافظ عليه أو عليها، ولو حصل حاجه هتشوف إزاي تصلحها، إنما لو مفيش شغف أو شيء كان سهل الحصول عليه يفقده بسهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان حسام حبيب برنامج ع المسرح ع المسرح حسام حبيب
إقرأ أيضاً:
مراتب الحسد المذموم والمحمود.. دينا أبو الخير ترد
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن الحسد له مراتب ودرجات متعددة، وليس كله في مرتبة واحدة كما يظن البعض، مضيفا أن بعضها مذموم شرعًا وبعضها محمود ولا حرج فيه.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» أن أولى مراتب الحسد تتمثل في تمني زوال النعمة من الشخص المُنعم عليه وانتقالها إلى الحاسد نفسه، بأن يستكثر الشخص هذه النعمة على فلان، وأتمنى أن تصبح لي بدلاً منه وهو ما أشار إليه قوله تعالى: «أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله».
وأضافت، أن المرتبة الثانية من الحسد، والتي تُعد من أشد المراتب خطرًا، هي أن يتمنى الحاسد زوال النعمة عن غيره، حتى وإن لم تنتقل إليه هو شخصيًا، فقط لأن الآخر لا يستحق النعمة في نظره.
وتابعت المرتبة الثالثة، فهي أن لا يتمنى زوال النعمة تمامًا، بل يتمنى فقط أن لا يكون الشخص الآخر أعلى منه فيها، بل يطمح إلى أن يكون متساويًا معه، لا أكثر منه في شيء.
وبينت أن المرتبة الرابعة، والتي تُعد من الحسد المحمود شرعًا، هي "الغبطة"، موضحة أن الغبطة تعني أن أرى النعمة عند غيري وأدعو له وأبارك له، وأقول، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، وأتمنى أن يرزقني الله مثلها من فضله، دون أن أتمنى زوالها عنه، وهذا لا حرج فيه، بل هو مشروع.