أدوني 35 ألف درهم.. عبد الناصر زيدان يفتح النار على رامز جلال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شن الإعلامي عبد الناصر زيدان، هجوما شرسا على الفنان رامز جلال بعد إصابته بكسر مضاعف في الكتف خلال حلقته مع الناقد الرياضي أبو المعاطي زكي في برنامج رامز جاب من الآخر.
في حديثه لبرنامج ET بالعربي، أبدى عبد الناصر زيدان استياءه من بطء عملية الشفاء، مشيرًا إلى أنه سيظل مضطرًا لتعليق ذراعه لمدة 3 أشهر، وستُجرى له أشعة كل 10 أيام لمتابعة التطورات.
وأوضح زيدان أنه يرغب في التفريق بين إدارة MBC والمصريين الذين تعاقدوا معه، مشيرًا إلى أنه لم يرَ منهم المستوى المطلوب من الاحترام والمسؤولية. وأعرب عن حزنه لعدم سؤال رامز ومهيب عبد الهادي عن حالته، مشيرًا إلى أنه كان يتوقع منهم الاهتمام والتفهم قبل إجراء المقابلة، لأنه ليس هدفه الأساسي تعرض نفسه للإصابة والعيش بعاهة.
وأوضح عبد الناصر زيدان : “عدم السؤال عليها في المستشفى في دبي أو لما نزلت مصر كان بالنسبة لي شيء محبط ومش محترم وكان في اتفاق على 100 ألف جنيه مقابل حوار عادي مش مقلب، وبعد ما حصل اللي حصل، مكانوش مصدقين إنني اتكسرت، حصلت مشكلة وسابوني في اللوكيشن ومشيوا، ولوا إنني عليت صوتي مكنوش رجعوا وودوني المستشفى، وبقوا عايزين يرضوني بأي طريقة وتاني يوم جم الفندق وأدوني 35 ألف درهم على أساس إن الأمور بسيطة واكتشفت إنني لما جيت مصر إنه كسر كبير جدا ويستوجب 6 شهور تعليق ذراعي وإجراء عملية ربما تكون خارج مصر ودة متقاليش في دبي”.
وأخيرا قال عبد الناصر زيدان: “في النهاية كله يتحمل نتيجة مسئولياته وأنا حقي مش هسيبه لأن في محامين تولوا الأمر لأن الموضوع مش فلوس أكتر ما إنه تقرير. وأنا أعتز بـ MBC و معنديش اعتراض على عرض الحلقة لكن التجاهل والسؤال هيكلفهم كتير معايا”.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبد الناصر زیدان
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفدا من المشاركين في منحة الزعيم جمال عبد الناصر
استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، يرافقه وفد من شباب منحة الزعيم جمال عبد الناصر في نسختها الخامسة، والتي تضم مشاركين من مختلف دول العالم.
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إن قداسة البابا تواضروس ررحب بضيوف مصر، مشيدًا بروح الشباب والتنوع الثقافي الذي يعكسه الوفد، وحرص على تقديم نبذة شاملة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعرق كنائس الشرق، التي تأسست على يد القديس مار مرقس في القرن الأول الميلادي، والتي لا تزال محافظة على رسالتها الروحية والوطنية حتى اليوم، في ظل قيادة قداسته باعتباره البابا رقم ١١٨ في تسلسل البطاركة.
وتناول قداسته في كلمته البعد الجغرافي والثقافي لمصر، مشيرًا إلى خصوصية موقعها بين ثلاث قارات، وتاريخها الغني بسبع حضارات، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال منبعًا للعلم والدين والتنوع.
واستعرض قداسة البابا تواضروس دور الكنيسة في حفظ الهوية المصرية، مبينًا أن الكنيسة القبطية ساهمت في نشر المسيحية في إفريقيا، وأسست أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية، كما قدمت الرهبنة للعالم من خلال القديس الأنبا أنطونيوس، أول راهب في التاريخ.
ونوه قداسة البابا بأن الكنيسة القبطية ليست فقط مؤسسة روحية، بل أيضًا ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصري، حيث تقوم بدور وطني وإنساني، يخدم الجميع دون تفرقة، وتساهم بفاعلية في مشاريع التنمية المجتمعية داخل مصر وخارجها، سواء من خلال مدارس أو مستشفيات أو برامج اجتماعية.
وفي تفاعله مع الشباب، ركز قداسته على أهمية بناء الإنسان المتكامل من خلال «العقل، والقلب، واليد»، داعيًا الشباب إلى القراءة والسفر والانفتاح على الثقافات لتكوين شخصية متوازنة قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد البابا تواضروس أن المحبة هي الحاجة الأساسية لكل إنسان، وهي تحصنه من الكراهية والانقسام، وتابع، «المحبة لا تسقط أبدًا»، وأنه من الضروري الانفتاح على الآخر واحترام التعدد.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الأجيال الجديدة، وعلى رأسها الإلحاد، والأخلاقيات المنحرفة، والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل، مؤكدًا أن التمسك بالقيم الروحية والتعليم السليم هو السبيل لمواجهة تلك التحديات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الشباب عن امتنانهم لما لمسوه من حكمة ومحبة لدى قداسة البابا، وأشادوا بجهود الكنيسة في دعم السلام، والحوار، وخدمة المجتمعات داخل مصر وخارجها.