«إحسان» تبدأ استقبال زكاة الفطر عبر تطبيق وموقع المنصة لتتولى إخراجها في وقتها الشرعي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) عن بدء استقبال إخراج زكاة الفطر رقميًا لتتولى إيصالها إلى مستحقيها في وقتها الشرعي، وذلك في مختلف مناطق المملكة، وفقًا لأوجه البر المعتمدة من قبل اللجنة الشرعية لمنصة إحسان برئاسة معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق.
وتأتي إخراج زكاة الفطر ضمن مسارات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الرابعة؛ من منطلق تمكين المجتمع خلال مواسم الخير والإحسان لأداء الفرائض الدينية، وتستقبل منصة إحسان إخراج الزكاة على تطبيق المنصة والموقع الإلكتروني؛ عبر برنامج "زكاة الفطر" ومن ثم يحدد المُحسن المنطقة الإدارية وعدد الأفراد المراد إخراج الزكاة عنهم، وذلك بالتعاون والربط التقني مع الجهات ذات العلاقة في مناطق المملكة كافة.
وتستمر الحملة بتلقّي التبرعات على امتداد الشهر الفضيل بإقبالٍ مختلف من المحسنين من الأفراد والجهات من القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي التي استهلّت بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - يبلغ إجماليّهما 70 مليون ريال وتجاوز إجمالي تبرعات الحملة الرابعة إلى أكثر من 1.4 مليار ريال.
يُذكر أن منصة إحسان بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)؛ تهدف إلى تمكين القطاع الخيري وتعظيم أثره، وتسهيل تقديم التبرعات رقمية بموثوقية وأمان؛ وذلك بمتابعة لجنة إشرافية مكوّنة من 13 جهة حكومية تعمل على التحقق من سير عمل المنصة، بما يرفع مستوى شفافية قطاع العمل الخيري، مما أسهم في إيصال إجمالي تبرعات المنصة إلى ما يزيد عن 6.5 مليارات ريال، عادت بالنفع على أكثر من 4 ملايين و800 ألف مستفيد ومستفيدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: زكاة الفطر منصة إحسان زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، مؤكدا أن الأصل في الصلاة هو أداؤها في وقتها المحدد، ولكن هناك بعض الحالات التي يجوز فيها تأخير الصلاة، بشرط ألا يخرج الوقت المحدد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة له، أنه يمكن تأخير الصلاة إلى آخر وقتها إذا كان الإنسان مشغولًا في دراسة أو طلب علم أو عمل، بشرط أن يصلي قبل خروج الوقت، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في أول الوقت وفي آخره، حيث قال سيدنا جبريل عليه السلام: "الوقت بين هذين"، وهذا يعني أن هناك وقتًا مرنًا لأداء الصلاة في آخر الوقت قبل خروجه.
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
هل يجب تغيير مكان صلاة النافلة بعد الفريضة؟.. أمين الفتوى: تشهد عليه الأرض
هل يجب الاستعاذة قبل الفاتحة في الصلاة؟.. حكم تكرارها بكل ركعة
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأخير الصلاة حتى خروج وقتها لا يجوز إلا في حالات استثنائية، مثل السفر، في حال السفر، يمكن للمسافر جمع الصلاة وقصرها، مما يتيح له تأخير الصلاة إذا كانت الظروف تستدعي ذلك.
وضرب أمين الفتوى في دار الإفتاء، مثالًا آخر يتعلق بالحالات الطبية الطارئة: "إذا كان الشخص طبيبًا وكان منشغلاً في إجراء عملية طبية واستغرق الوقت من صلاة المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء، وكان هذا من باب إنقاذ حياة مريض، فيجوز له تأخير الصلاة إلى ما بعد العملية، وأن هذا لا إثم عليه في هذه الحالة، حيث يُعتبر هذا تأخيرًا مبررًا نتيجة للضرورة".
حكم تارك الصلاةقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول حكم ترك الصلاة عمدا، إن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة، ولا ينبغي لمسلم أن يتساهل فيها أو يتكاسل عنها، فهي عمود الدين، و"من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح، لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الله سبحانه وتعالى يغدق على الإنسان من النعم ما يستوجب منه الشكر الدائم، والصلاة من أعظم صور الشكر، موضحا: "تقوم من نومك، ترى، تتحرك، تمشي، تقضي حاجتك بنفسك، كلها نعم، فهل لا تستحق هذه النعم أن تُقابل بسجدة شكر وخضوع؟! الصلاة 10 دقائق كل بضع ساعات، منحة من الله وليست عبئًا".