الإدمان الإلكتروني| «الصحة» تدق ناقوس خطر تأثيره على المجتمع.. إطلاق مبادرة قومية لمكافحة الاستخدام المفرط للإنترنت.. دراسة: 10% من المراهقين بالعالم يعانون من اضطرابات مرتبطة بالشبكة العنكبوتية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
- 20% من الشباب فى مصر يقضون أكثر من ٦ ساعات على الإنترنت والألعاب الإلكترونية
- متحدث الصحة: المبادرة تستهدف المراهقين في المدارس الإعدادية والثانوية الحزاوى: الأسرة عليها دور مهم فى متابعة أبنائها ونشر الوعى بعد انتشار إدمان الألعاب الإلكترونية
- ريهام صبري: الإدمان الإلكتروني لا يقل خطورة عن إدمان المواد المخدرة.
. والمشكلات الأسرية والنفسية أهم أسباب إفراط المراهقين فى استخدام الإنترنت
يُعد استخدام الإنترنت سلاحًا ذا حدين، فمع تطور الإنترنت ووسائل التكنولوجيا المختلفة وارتباط الأجيال المتتالية على استخدامها لتسهيل العيش والحياة اليومية، أصبح الوقوع في فخ إدمانها أسهل وأسرع من استخدامها بشكل صحي ونفسي معتدل، فوفقًا للدراسات العلمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية ودراسات الجامعات الأمريكية فإن هناك معدل ذات نسب مرتفعة لإدمان الإنترنت بات بين الأطفال والمراهقين والشباب وحتى كبار السن، وبات خطر إدمان الإنترنت جرس إنذار للمؤسسات المعنية إلى توعية المجتمع بذلك، خاصة أن دراسة جامعة كاليفورنيا أظهرت أن استخدام الإنترنت بين المراهقين قد ازداد بشكل كبير خلال جائحة COVID-١٩، مع زيادة خطر الإدمان لدى بعض المستخدمين.
ومن هذا السياق ومع أهمية تربية النشء والمسئولية المجتمعية عن خفض معدلات إدمان الإنترنت، أكدت الحكومة المصرية اهتمامها بذلك تحت مبادرة ١٠٠ مليون صحة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتسعى وزارة الصحة إلى إطلاق مبادرة مكافحة الاستخدام المفرط للإنترنت والألعاب الإلكترونية، خاصة أن إحصائيات استخدام المراهقين في مصر للإنترنت والألعاب الإلكترونية لمدة أكثر من ٦ ساعات، بلغت ٢٠٪ وفقًا لتصريحات أمانة الصحة النفسية في مصر، والتي ستتولى إطلاق المبادرة والتوعية بين المراهقين والأسرة والمجتمع.
إدمان الإنترنتويعرف إدمان الإنترنت من قبل الجمعية الأمريكية للعلوم النفسية بأنه استخدام الإنترنت بما يتجاوز ٣٨ ساعة أسبوعيا لغير حاجة العمل، مع الميل إلى زيادة ساعات استخدامه لإشباع الرغبة نفسها التي كانت تشبعها من قبل ساعات أقل، مع المعاناة من أعراض نفسية وجسمية عند انقطاع الاتصال.
ويعود استخدام مصطلح الإدمان على الإنترنت لأول مرة إلى عالمة النفس الأمريكية كيمبرلي يونغ من خلال دراسة أجرتها في عام ١٩٩٦، وعرفته بأنه اضطراب في التحكم والانفعالات لا يحتوي مواد مسكرة، وبأنه الاستخدام المفرط المصحوب بالانسحاب والداعيات السلبية.
إحصائيات صادمةأبرزت آخر دراسة أجرتها جامعة أكسفورد على استخدام الأطفال للإنترنت، وجدت أن ١٥٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٩ و١١ عامًا يعانون من أعراض إدمان الإنترنت، بينما ارتفعت النسبة إلى ٢٨٪ بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ١٢ و١٥ عامًا.
ووفقًا لدراسة أخرى أجرتها جامعة هارفارد عام ٢٠٢٠ أظهرت أن ٢٠٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٨ و١٨ عامًا يقضون أكثر من ٤ ساعات يوميًا على الإنترنت. بينما صرحت منظمة الصحة العالمية عام ٢٠١٩ أن ١٠٪ من المراهقين في جميع أنحاء العالم يعانون من اضطرابات مرتبطة بالإنترنت.
بينما يعاني ٢٥٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ١٨ و٢٩ عامًا يعانون من أعراض إدمان الإنترنت وفقا لدراسة جامعة برينستون عام ٢٠١٧، وأظهرت دراسة أجرتها جامعة نيويورك عام ٢٠١٥ على كبار السن أن ٥٪ منهم يعانون من أعراض إدمان الإنترنت.
أشكال وأعراض الإدمانقسمت عالمة النفس الأمريكية كيمبرلي يونغ الإدمان على الإنترنت إلى خمسة أنواع، هي الإدمان على المواقع الإباحية، أوما يطلق عليه الجنس الافتراضي، حيث تكون العلاقات الافتراضية مقدمة على مثيلتها الواقعية.، والإدمان على الدردشة ويتمثل في تقديم التواصل الافتراضي على التواصل التقليدي، والإدمان على الشراء والمقامرة عبر الإنترنت من خلال التسوق الالكتروني، والإدمان على المعلومات عبر الإنترنت ويتمثل في التصفح القهري على الإنترنت والبحث المبالغ فيه عن المعلومات، وأخيرًا الإدمان على الألعاب عبر الإنترنت يتمثل في الاستغراق لفترات طويلة في الألعاب على الإنترنت.
وجاءت أعراض الإدمان على الإنترنت في عدة مظاهر مثل استهلاك ساعات طويلة على الشبكة بحيث تؤثر على أداء واجباته اليومية، والانغماس الكامل في التطبيقات لساعات طويلة تولد شكوى المقربين خاصة أولياء الأمور، والتوتر والضجر عند اختزال ساعات استخدامه، إضافةً إلى الميل لاعتزال الآخرين، وتجنب الأنشطة الاجتماعية.
الوضع فى مصروحول وضع إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية في مصر أوضحت الدكتورة ريهام صبري أستاذ مساعد طب الأطفال واستشاري سلوك وتطور الأطفال بجامعة عين شمس، أنه حتى الآن لا توجد نسب احصائية واضحة عن معدل إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية لدى الأطفال فى مصر ولكن طبقا للنسب العالمية والدراسات الأمريكية فهناك ما بين ٣ إلى ١٠٪ من الأطفال، وطبقًا للدراسات العلمية أيضًا، فإن المراهقين والشباب تحت سن ٣٥ عاما هم أكثر الفئات عرضة لإدمان الإنترنت، وهي الفئة المنتجة في المجتمع.
وأكدت استشاري سلوك وتطور الأطفال في تصريحات لـ«البوابة» أن الإدمان الإلكتروني لا يقل أهمية عن إدمان المواد المخدرة، فإلقاء الضوء على اضطراب الألعاب الإلكترونية وفرط استخدام الإنترنت أصبح ذات أهمية، فأعراض إدمان الإنترنت تظهر في عدم القدرة على التحكم في الوقت المنقضى على الإنترنت أو الألعاب الإلكترونية، وفي زيادة عدد الساعات التي يقضيها فتبدأ بوقت قليل وتزيد بعد ذلك ويشعر المستخدم بعدم الإشباع بعدد الساعات المنقضية.
وأضافت "صبري" لـ«البوابة»، أن الأعراض التي تظهر على الطفل مثل القلق والارتباك في حالة تركه للوسيلة الإلكترونية، كما أن الضغط النفسي الذي يشعر به الطفل أو المراهق يقل أو يتزايد طرديا مع قضاء الوقت على الإنترنت والألعاب الإلكترونية.
وأكدت أن من أهم الآثار السلبية التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون نتيجة الاستخدام المفرط للإنترنت تتمثل في الانعزال الاجتماعي عن أسرته وعائلته، إضافة إلى ضعف التحصيل الدراسي.
أسباب الإدمان على الإنترنتأوضحت الدكتورة ريهام صبري أستاذ مساعد طب الأطفال واستشاري سلوك وتطور الأطفال بجامعة عين شمس، أن أحد أسباب الإفراط في استخدام الإنترنت هي المشكلات الأسرية والعوامل النفسية مثل عدم القدرة على السيطرة بالنفس والقلق الزائد، لافتة إلى أن فترة الانعزال خلال جائحة كوفيد ١٩ جعلت تعرض الأطفال والمراهقين للإنترنت أكثر من أي وقت سابق خاصة مع الاضطرار إلى استخدام التطبيقات المختلفة فى التعليم.
وتعزي الدراسات أسباب الإدمان على الإنترنت إلى ضعف قابلية التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، والعجز عن التعامل مع المشكلات، والفشل في إقامة العلاقات الاجتماعية علاوة على الإحساس بالوحدة والفراغ النفسي أو وجود مشكلات نفسية لدى الفرد كالقلق والاكتئاب، والاضطرار إلى الهروب من الواقع الفعلي إلى العالم الافتراضي، ويأتي غياب المتابعة سواء من الأسرة أو المجتمع أحد أهم أسباب الإدمان على الإنترنت.
مبادرات صحيةبعد دق ناقوس الخطر حول الاستخدام المفرط للإنترنت والألعاب الإلكترونية في مصر أطلقت وزارة الصحة المصرية مبادرة صحية تشمل ثلاث مبادرات فرعية تأتي مكافحة الإفراط في استخدام الإنترنت إحداها، حيث أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، في تصريحات صحفية، إلى أن محاور عمل المبادرة ترتكز على خدمات الاكتشاف المبكر والوقاية، وتستهدف فئة المراهقين من سن ١٠ إلى ١٨ عامًا، والشباب من سن ١٨ إلى ٢٥ عاما، وأن آلية العمل تستهدف فئة المراهقين بالمدارس الإعدادية والثانوية باعتبارهم الفئة الأكثر خطورة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة “منن عبدالمقصود” الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، في تصريحات صحفية، إن فترة الانغلاق خلال جائحة كوفيد ١٩ أثرت على استخدام المجتمع للإنترنت بشكل مفرط خاصة لدى المراهقين، ما نتج عنه "الاستخدام الخاطئ للإنترنت والألعاب الإلكترونية".
وحول إحصائيات إدمان الإنترنت في مصر أكدت أن الاحصائيات ليست كبيرة في إجمالها، لكن على وجه الخصوص تأتي فئة المراهقين في مرحلة خطرة، حيث تم إجراء دراسة في المدارس وكان ٢٠ ٪ منهم يستخدمون الإنترنت والألعاب الإلكترونية أكثر من ٦ ساعات، وهذا رقم كبير للغاية، ويسمى سوء استخدام، والأمر يتزايد بشكل ملحوظ.
وأضافت أن الآثار السلبية للاستخدام المفرط يظهر على المراهقين في صورة الاضطرابات المصاحبة، حيث يعاني المراهقون من القلق الإجتماعي والخوف من الاندماج مع البشر ويفضل التعامل من خلف شاشة سواءً موبايل أو لاب توب، ويعيش في حياة افتراضية لأنه لا يستطيع العيش في الحياة العادية، وبالتالى يتم تقييم حالته بشكل متخصص ويكون هناك معسكرات تساعدهم للتخلص من هذا المرض، وقد نصل لاحتياج أدوية أو الحجز في المستشفى اعتمادًا على تقييم الحالة.
وأبرزت أن المبادرة تعتمد على توعية الطلاب المراهقين وأسرهم، حيث تكون الأسرة جزء مهم في هذه المبادرة، وأن المرحلة الأولى ستشمل استبيان قبل تنفيذ عمل المبادرة، وسيتم نشره على المنصة الوطنية للصحة النفسية وعلى وسائل الإعلام، للوصول إلى معلومات دقيقة عن فهمهم للموضوع، ثم تأتي عمل المبادرة بالتوعية، ثم تنفيذ الاستبيان مرة أخرى لمعرفة مدى زيادة درجة الوعي بشأن خطورة إدمان الإنترنت، وبالتالي هناك جزء وقائي مهم في تلك المبادرة.
وأوضحت أن المبادرة ستشمل استبيانا على المنصة أكثر تخصصا وتظهر نتائجه مدى الحاجة لمساعدة متخصصة أو مجرد نصائح للتعامل والمساعدة.
دور الأسرةوحول دور الأسرة في مكافحة إدمان الأبناء للإنترنت، قالت الخبيرة التربوية والأسرية داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات لـ "البوابة" إن هناك خطرا محدقا من فرط استخدام الأبناء للإنترنت والألعاب الإلكترونية، وأن الأسرة عليها دور مهم في متابعة أبنائها ووجب دق ناقوس الخطر بعد انتشار إدمان الألعاب الإلكترونية والتي قد تمثل خطرا على صحة الأطفال والمراهقين العقلية والجسمانية، مشيرة إلى أن الحروب الآن أصبحت إلكترونية ولعل الألعاب الإلكترونية العنيفة إحدى أدواتها. وأرجعت أسباب إدمان استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية إلى غياب دور الأسرة، حيث يترك الأطفال والمراهقين مع الأجهزة الإلكترونية بحرية تامة دون رقابة، وعدم الاهتمام بشغل أوقات فراغ أبنائهم في أنشطة نافعة تفرغ طاقتهم.
وأضافت أنه يجب على الأسرة الحديث مع الأبناء وتوعيتهم بخطورة الألعاب الإلكترونية العنيفة ومساعدتهم في اختيار الألعاب المناسبة وتخصيص وقت محدد للعب، لافتة إنها ضد سياسة المنع التام، قائلة: "الممنوع مرغوب ولكن يجب الترشيد واتباع سياسة متابعة الأبناء".
وأبرزت أن هناك دورا مجتمعيا أيضًا نحو توفير بيئة تكنولوجية آمنة، من خلال إنتاج ألعاب إلكترونية مشوقة ومفيدة تحمل قيم وهوية المجتمعات العربية والشرقية بدلا من الألعاب الإلكترونية الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادمان الالكتروني الصحة إدمان الإنترنت الألعاب الإلكترونية المراهقين الألعاب الإلکترونیة الأطفال والمراهقین استخدام الإنترنت المراهقین فی فی تصریحات یعانون من من أعراض أکثر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
حتى لا تفقد سيارتك بريقها.. هكذا تعتني بالأجزاء البلاستيكية الداخلية والخارجية
لا يقتصر تنظيف السيارة والعناية بها على الحفاظ على المظهر الخارجي فقط، بل يشمل أيضا الأجزاء البلاستيكية المنتشرة في المقصورة الداخلية وهيكل السيارة الخارجي، والتي تتعرض مع مرور الزمن للتلف، وفقدان اللون والبريق، مما يؤثر على القيمة الجمالية والمادية للسيارة.
مجلة السيارات الألمانية "أوتو تسايتونغ" أوضحت أن الأسطح البلاستيكية تُشكّل جزءا أساسيا في تصميم السيارات الحديثة، سواء في الداخل أو الخارج. ويعود انتشار استخدام هذه المادة إلى ميزاتها المتعددة، مثل انخفاض التكلفة، وسهولة التشكيل، والمتانة العالية، فضلا عن مقاومتها الجيدة للحرارة والرطوبة.
لكن مع الاستخدام المستمر، قد تصبح هذه الأجزاء باهتة، أو عرضة للخدوش والتقشر. ولتدارك هذه التغيرات، تُستخدم منظفات خاصة بالبلاستيك، تعمل على استعادة اللمعان وتقليل الشحنات الكهربائية الساكنة، التي تجذب الغبار خاصة في مناطق مثل لوحة القيادة وأجزاء الأبواب.
أما الأجزاء الخارجية، فتتأثر بشدة بأشعة الشمس فوق البنفسجية، خصوصا الأجزاء غير المطلية، إذ تفقد لونها تدريجيا وتصبح باهتة. وهنا تظهر أهمية استخدام مستحضرات العناية بالبلاستيك التي لا تكتفي بإعادة اللون، بل تضيف طبقة حماية تمنع المزيد من التلف، ما يمنح السيارة مظهرا أنيقا ومعززا، وهو عنصر مهم عند التفكير في إعادة بيع السيارة.
إعلان خطوات العناية السليمة بالبلاستيكتبدأ عملية العناية بإزالة الغبار والأوساخ باستخدام الماء والصابون أو مناديل مبللة، ويمكن أيضا الاستعانة بمنظف زجاج عند الضرورة. وبعد التنظيف، يُستخدم مستحضر العناية بالبلاستيك الذي يُوزّع على السطح للحصول على نتيجة مثالية.
وفي حال كانت الأجزاء الخارجية متضررة بشدة، قد يتطلب الأمر إعادة طلائها بلون مناسب لاستعادة شكلها الأصلي.
لكن لا تُعد جميع المنتجات صالحة للاستخدام في كل المواقع؛ فبعض المستحضرات مخصصة للأجزاء الداخلية فقط، وأخرى للأجزاء الخارجية، بينما توجد منتجات مزدوجة الاستخدام. لذا يُنصح باختيار المنتجات السهلة الاستخدام، والتي تحتوي على حماية من الأشعة فوق البنفسجية، ومقاومة للماء والغبار لضمان أفضل أداء ممكن.
خبراء المجلة أكّدوا أن البلاستيك يعد من المواد سهلة التنظيف نسبيا، حيث تكفي المنظفات الخفيفة غالبا لتحقيق نتائج مرضية في الأجزاء الداخلية. أما الخارجية، لا سيما غير المطلية، فتتطلب اهتماما خاصا واستخدام منظفات تحتوي على جسيمات ملوّنة لتعزيز عمق اللون واللمعان.
بدائل منزلية فعالةوأشارت "أوتو تسايتونغ" إلى إمكانية الاستعانة ببعض المواد المنزلية البسيطة في تنظيف الأجزاء البلاستيكية:
سائل الغسيل: يُستخدم مع الأسطح الخارجية فقط، نظرا لاحتوائه على مواد مبيّضة لا تناسب الاستخدام الداخلي. مزيج الماء والخل: فعال في إزالة البقع العنيدة، لكنه يترك رائحة قوية، مما يستدعي استخدام معطر هواء بعد التنظيف. زيت الزيتون: يمنح البلاستيك الأسود لمعانا طبيعيا، عبر وضع كمية صغيرة على قطعة قماش، ثم مسح السطح وتركه بين 15 و30 دقيقة، قبل إزالة الفائض بقطعة قماش نظيفة حتى يختفي الأثر الزيتي بالكامل.