طريقة عمل سموذي الشوفان بالقرفة.. يساعد على الشبع فترة طويلة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يحتاج متابعي الحمية الغذائية مشروب يعطيهم طاقة ويشعرهم بالإنتعاش والشبع، فيتناولون وجبات قليلة وخفيفة، لذلك نقدم لكِ طريقة عمل سموذي الشوفان بالقرفة للدايت.
المقادير
- الشوفان : ربع كوب
- الموز : كوب (قطع مجمدة)
- حليب لوز : كوب
- العسل : 2 ملعقة كبيرة
- القرفة : نصف ملعقة صغيرة
- الفانيليا : نصف ملعقة صغيرة
- الزنجبيل : ربع ملعقة صغيرة (مطحون)
- جوزة الطيب : رشّة
- ملح : رشّة
طريقة التحضير
ضعي الشوفان في محضرة الطعام واطحنيه حتى يصبح بودرة.
ضعي قطع الموز، وحليب اللوز، والعسل، والفانيليا، والقرفة، والزنجبيل، وجوزة الطيب، والملح في الخلاط الكهربائي مع الشوفان واخلطي جميع المكونات مع بعضها البعض حتى تتجانس.
صبي العصير في أكواب التقديم وقدميه.
ضعي الشوفان في محضرة الطعام واطحنيه حتى يصبح بودرة.
ضعي قطع الموز، وحليب اللوز، والعسل، والفانيليا، والقرفة، والزنجبيل، وجوزة الطيب، والملح في الخلاط الكهربائي مع الشوفان واخلطي جميع المكونات مع بعضها البعض حتى تتجانس.
صبي العصير في أكواب التقديم وقدميه.
التخفيف من التهاب المفاصل
يُساعد تناول الحبوب الكاملة مثل الشوفان عادةً على التخفيف من الالتهابات بشكلٍ عام ومنها التهاب المفاصل، وعلى الرغم من أنّ مُمارسة الرياضة تُساهم في تقوية العظام والعضلات، إلّا أنّها تضع عِبئاً على المفاصل، ولذلك فإنّه يجب التركيز على تناول الأغذية التي تُساعد على التعافي بعد التمارين الرياضية كوجبة من الشوفان وبعض الفواكه والمُكسرات واللبن مثلا بدلاً من البسكويت أو الفطائر المُحلاة.
مصدر للطاقة
إذا قمت بتناول الشوفان في الصباح فسوف يمدك بالطاقة اللازمة التي تستمر خلال ساعات النهار وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف التي تعطي الشعور بالشبع، كما يحتوي على نسب عالية من فيتامين ب.
الوقاية من مرض السكري
من فوائد الشوفان أنه يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، كونه ذو مؤشر جلايسيمي منخفض.
فوائد الشوفان للمرأة
الشوفان من الأطعمة المفيدة للمرأة في جميع مراحل حياتها فهو مصدر كبير للفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة ويساعد الشوفان على خفض الكوليسترول الضار و الحفاظ على وزن صحي وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوفان الشوفان للجسم الشوفان للدايت
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي
توصل باحثون إلى أن تناول حليب الإبل قد يكون الحل الأمثل في مواجهة المرض الشائع والذي يصيب مئات الملايين حول العالم.
فوائد تناول حليب الإبلوأظهرت دراسة حديثة أجريت في معهد غولداسبيكوف في كازاخستان أن تناول حليب الإبل قلل بشكل ملحوظ من فرط استجابة مجرى الهواء، والتهاب الرئة في نموذج مختبري للربو التحسسي، لدى الفئران.
وفي الدراسة التي نقلها موقع "ميديكال إكسبريس"، صمم الباحثون تجربة لتقييم قدرة حليب الإبل على تخفيف استجابات الربو التحسسي.
وأُجريت تجربة على 30 فأرًا في ظروف خالية من مسببات الأمراض، وقُسِّمت إلى 3 مجموعات (مجموعة ضابطة، ومجموعة مُحسَّسة لعث غبار المنزل، ومجموعة مُعالجة بحليب الإبل)، كل مجموعة تضم 5 حيوانات، وذلك على مرحلتين من التجربة.
وتلقَّت الفئران تحسسًا أنفيًا بمستخلص عث غبار المنزل 5 أيام أسبوعيًا لمدة 3 أسابيع، تلا ذلك تحدٍّ أنفي بجرعة منخفضة.
وأُعطي حليب النوق، المُستخرَج من الإبل العربية، عن طريق التغذية الأنبوبية الفموية بكمية 0.5 مل 5 مرات أسبوعيًا، بدءًا من اليوم السابق للتحسس.
وقيسَت استجابة مجرى الهواء المفرطة باستخدام جهاز تنفس FlexiVent بعد تحريض الميثاكولين، وحُلِّل سائل غسيل القصبات الهوائية وأنسجة الرئة بحثًا عن الخلايا الالتهابية ومستويات السيتوكين.
نتائج مثيرة للاهتمام
وكشفت النتائج أن تناول حليب الإبل يؤدي إلى تراجع ملحوظ في أعراض الربو التحسسي لدى الفئران المعرضة لعث الغبار المنزلي - أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعا.
ولم يقتصر التأثير على تخفيف الالتهابات فحسب، بل امتد ليشمل تحسنا كبيرا في استجابة الشعب الهوائية، وهي المشكلة الأساسية التي يعاني منها مرضى الربو.
وما يجعل هذه النتائج جديرة بالاهتمام هو الطريقة التي يعمل بها حليب الإبل على مستويات متعددة من الجهاز المناعي، فقد لوحظ انخفاض في أنواع الخلايا المناعية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية المفرطة، مثل خلايا Th2 التي تلعب دورا محوريا في الاستجابة للربو. كما سجل الباحثون تراجعا في مستويات السيتوكينات الالتهابية التي تزيد من حدة الأعراض.
وقد يكمن السر وراء هذه الفعالية في التركيبة الفريدة لحليب الإبل، الذي يشتهر بغناه بالبروتينات النشطة بيولوجيا والأجسام المناعية التي تختلف عن تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى، وتعمل هذه المكونات بتناغم لتعديل الاستجابة المناعية دون تثبيطها بالكامل، وهو التوازن الدقيق الذي يحتاجه مرضى الربو.
ورغم النتائج الواعدة، حذر الباحثون من التعميم السريع لهذه النتائج، لافتين إلى أن ما يصلح للفئران قد لا ينطبق بالضرورة على البشر، كما أن الدراسة لم تتطرق إلى مقارنة فعالية حليب الإبل مع أنواع الحليب الأخرى.
وهذه التساؤلات تفتح الباب أمام حاجة ملحة لإجراء تجارب سريرية موسعة على البشر لتأكيد هذه النتائج واستكشاف الجرعات المثلى وفترات العلاج المناسبة.