رئيس الوزراء الأسترالي يصف تفسير إسرائيل لمقتل عمال الإغاثة في غزة بـ"غير الكافي"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الخميس، أن الغارات الإسرائيلية التي قتلت ستة من عمال الإغاثة الأجانب وسائقهم الفلسطيني في قطاع غزة "تتناقض بشكل صارخ" مع تصريحات إسرائيل بأنها تحمي الأرواح.
وفي تعليق له على مقتل عاملة الإغاثة الأسترالية زومي فرانكوم التي كانت من بين القتلى في غزة، قال ألبانيز: "إنها لم تعمل في غزة فقط من أجل مساعدة المحرومين ولكنها عملت أيضًا في بنغلاديش وباكستان، وهنا في نيو ساوث ويلز أثناء حرائق الغابات.
وعن مقتل العمال السبعة قال ألبانيز في وقت سابق لهيئة الإذاعة الأسترالية: "إن فقدان حياتهم في هذه الظروف أمر شائن وغير مقبول على الإطلاق".
واضاف: "أحد الأشياء التي تقولها إسرائيل هو أنها تحمي حياة الناس الأبرياء، هذا يتناقض بشكل صارخ مع الحوادث العديدة التي تؤثر ليس فقط على الأشخاص الذين أتوا من الخارج لتقديم المساعدة، ولكن بالطبع على الفلسطينيين أنفسهم، حيث شهدنا خسائر غير عادية في الأرواح في غزة".
ترودو يطالب بـ"تفسير"وفي ذات السياق طالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إسرائيل بتفسير للغارة التي أودت بحياة عمال الإغاثة.
وكتب ترودو على موقع إكس "في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في غزة، فإن إسرائيل ملزمة بضمان سلامة عمال الإغاثة"، مضيفا أن العالم وذوي الضحايا يستحقون تفسيراً لكيفية وقوع هذه الحادثة.
وأدى مقتل عمال الإغاثة التابعين إلى منظمة المطبخ المركزي العالمي إلى ردود فعل غاضبة من العديد من الدول، وقال البنتاغون في بيان إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعرب لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن "غضبه" بسبب ما حصل، وطالبه بإجراء تحقيق شفاف وسريع ومشاركة نتائجه علنيًا.
المصادر الإضافية • أب/ وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تطهير باريس" من المهاجرين.. اتهامات للسلطات الفرنسية بإبعادهم نحو مدن أخرى قبل الألعاب الأولمبية تقرير: الحرب خلّفت 26 مليون طن من الأنقاض في غزة وخسائر البنية التحتية تقدّر بـ18.5 مليار دولار شاهد: سيارات مطمورة في الوحل وأضرار جسيمة بعد عواصف مميتة ضربت أوهايو كندا إسرائيل غزة أستراليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية كندا إسرائيل غزة أستراليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس شباب فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة المهاجرين الشرق الأوسط قصف قطر السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس السياسة الأوروبية المساعدات الإنسانیة عمال الإغاثة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
زيادة في سرطان نادر بين الشباب… والعلماء يبحثون عن تفسير
يشهد نوع نادر جدا من السرطان ارتفاعا مقلقا بين الشباب في الولايات المتحدة، وسط غياب تفسير علمي واضح لهذه الطفرة غير المسبوقة.
وقد أظهرت دراسة حديثة أن أفراد الجيل إكس والجيل الألفي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الزائدة الدودية بـ 3 إلى 4 مرات مقارنة بالأجيال الأكبر سنان حيث بات هذا السرطان الذي كان يضرب كبار السن، يشخّص اليوم لدى واحد من كل 3 مرضى تحت سن الخمسين.
تقود عالمة الأوبئة من جامعة فاندربيلت، أندريانا هولووتيج، منذ سنوات سلسلة دراسات ترصد الارتفاع الحاد في هذا النوع النادر.
وتقول: "رغم التقدم الكبير في مكافحة أنواع السرطان الأخرى، يبقى هذا السرطان لغزا تنقصه المعرفة".
وكانت هولووتيج قد كشفت عام 2020 أن معدل الإصابة بسرطان الزائدة الخبيث في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 232 بالمئة خلال الفترة بين 2000 و2016، وهي زيادة شملت جميع الأجيال.
مرض خفي
وتعد الزائدة الدودية عضوا طالما اعتبر بلا وظيفة مهمة، لكن اتضح أنها ليست عديمة الدور تماما. ففي حين يبقى التهاب الزائدة الأكثر شيوعا، قد يكتشف السرطان أحيانا بالصدفة عند استئصالها.
وتكمن خطورة المرض في غموض أعراضه؛ إذ يشبه ألم البطن والانتفاخ وألم الحوض أعراض أمراض هضمية شائعة أو حتى سرطانات القولون والمستقيم.
ومع تسجيل نحو 3000 إصابة سنويا فقط، يظل سرطان الزائدة واحدا من أقل السرطانات بحثا ومعرفة.
وتحذر هولووتيج من التساهل مع الأعراض، قائلة: "على الرغم من ندرته، فإن التشخيص المبكر أو استبعاد الإصابة ضروريان للغاية".
وتشير إلى أن غياب إرشادات فحص واضحة، واعتماد بعض الأطباء على علاج التهاب الزائدة دون جراحة، يسهمان في تفويت كثير من الحالات.
كما قد يختلط المرض بأورام ليفية أو أكياس أو حتى آفات رحمية لدى النساء.
أجيال جديدة… ومعدلات إصابة مضاعفة
وتظهر أحدث بيانات فريق هولووتيج أن معدلات سرطان الزائدة تضاعفت ثلاث مرات بين المولودين بين 1976 و1984، وأربع مرات بين المولودين بين 1981 و1989 مقارنة بجيل الأربعينيات.
وتظل الأسباب غامضة، لكن الباحثين يشتبهون في خليط من العوامل، منها تغير أنماط الحياة والغذاء وقلة النشاط البدني إلى جانب عوامل وراثية.
ويقول الجراح ستيفن آرندت من جامعة كولورادو: "لم تعد الحالات المتقدمة بين من هم في العشرينات والثلاثينات أمرا نادرا. والعوامل التي ترفع معدلات سرطان القولون لدى الشباب قد تكون نفسها وراء ارتفاع سرطان الزائدة".
اتجاه عالمي مثير للقلق
تكشف دراسات دولية أخرى عن ارتفاع كبير في السرطان بين من هم دون الخمسين، وصل إلى 80 خلال ثلاثة عقود.
وتتصدر سرطانات الجهاز الهضمي هذا الارتفاع، خاصة سرطانات الأمعاء والزائدة والقناة الصفراوية والبنكرياس.
ويرجح الباحثون أن تؤدي الأطعمة فائقة المعالجة، وقلة النوم، والكحول، إلى جانب "المواد الكيميائية"، دورا في هذا الاتجاه المثير للقلق.