وزير دفاع فرنسا يقنع نظيره الروسي بعدم تورط أوكرانيا في هجوم موسكو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أجرى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ونظيره الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، مناقشات حول مفاوضات السلام الأوكرانية والهجوم الإرهابي الأخير الذي ضرب قاعة حفلات في موسكو.
وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، قدم ليكورنو خلال الاتصال الهاتفي تعازيه لشويجو في الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعة كروكس للحفلات في أواخر مارس وأسفر عن مقتل 144 شخصا، بحسب وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.
وحاول وزير الدفاع الفرنسي إقناع شويجو بعدم تورط أوكرانيا والدول الغربية في الهجوم.
ومن جانبه، أكد شويجو أن التحقيق الجاري في الهجوم الإرهابي سيكون شاملا لضمان محاسبة جميع الأطراف المسؤولة.
وقال البيان إن وزيري الدفاع تحدثا أيضا عن الاستعداد للحوار في شأن الصراع الأوكراني.
وقال "يمكن أن تستند نقاط البداية إلى مبادرة اسطنبول للسلام. عقد اجتماع في جنيف دون مشاركة روسيا لا معنى له".
وفيما يتعلق بتصريحات قصر الإليزيه حول نشر وحدة فرنسية في أوكرانيا، حذر شويغو من أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تخلق مشاكل لفرنسا نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي الدفاع الفرنسي الدفاع الروسية الدول الغربية أوكرانيا تورط أوكراني هجوم موسكو روسيا سيرجي شويجو مفاوضات السلام وزارة الدفاع الروسية وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وزير دفاع فرنسا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يلمح لإمكانية مشاركة فرنسا في الدفاع عن إسرائيل ضد إيران
باريس – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الجمعة، أن بلاده يمكنها المساهمة في الدفاع عن إسرائيل إذا ردت إيران على هجمات تل أبيب.
وفي كلمة خلال مؤتمر بباريس، قال ماكرون، إن فرنسا ليس لها أي دور في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، متهمًا إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الرأي العام الدولي في الملف النووي، وبتحمل مسؤولية كبيرة في زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأشار ماكرون، إلى أن حكومة طهران “تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات قد تكون كافية لصنع سلاح نووي”.
وتابع: “لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران سلاحًا نوويًا، لأن هذا تهديد وجودي لأمننا جميعًا”.
وأوضح ماكرون، أنه إذا تعرضت إسرائيل لهجوم انتقامي من إيران، فقد تشارك فرنسا في عمليات حماية إسرائيل ضمن الإمكانيات المتاحة، لكنها لا تعتزم المشاركة في أي عمليات هجومية.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه “الاستباقي”، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي – عبر رسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”برد ساحق” يجعلها تندم على هجومها.
وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ”المثالي”، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
الأناضول