في يومه العالمي.. "مسام" ينتزع أكثر من 435 ألف لغم باليمن منذ انطلاقه
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، إذ يشارك مركز الملك سلمان للإغاثة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بالتوعية بمخاطر الألغام.
كما يدعو إلى تعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المنكوبة والتخفيف من معاناة المتضررين.مشروع مسام في اليمنورغم المخاطر التي يواجهونها، تمكنت فرق مشروع "مسام" منذ انطلاق المشروع في عام 2018م وحتى الآن من انتزاع أكثر من 435 ألف لغم زرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية.
أخبار متعلقة رمضان.. شباب جازان بين الواجبات الشرعية والألعاب والجلسات الأسريةطقس المملكة اليوم.. أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البردوسببت تلك الألغام وفيات وإصابات بالغة وعاهات للآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.
ولم تتوقف جهود المملكة عند هذا، بل امتدت أياديها البيضاء لتقديم العلاج للمتضررين من تلك الألغام، من خلال إطلاق "برنامج الأطراف الصناعية" والذي قدمت مراكزه حتى الآن أكثر من 206 ألف خدمة مجانية.#مسام: انتزاع 934 لغمًا زرعتها مليشيا #الحوثي في #اليمن #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/rCmjgZU1Tw pic.twitter.com/xnz9jbvSl0— صحيفة اليوم (@alyaum) August 1, 2022معالجة المتضررين من الألغامكما تضمنت أيضا تركيب الأطراف الصناعية وصيانتها وحالات التأهيل الفني والبدني (العلاج الطبيعي والنفسي) للمصابين لكي تعود البسمة إلى محياهم، ويكونوا أشخاصاً منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعة.
وخلال الفترة 1/1/2020 – 29/2/2024م، استفاد من مراكز الأطراف أكثر من 56 ألف فرد في محافظات تعز وعدن ومأرب وسيئون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس اليمن مسام مخاطر الألغام السعودية اليمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
يخدم أكثر من مليون شخص.. تفاصيل مشروع تعزيز القدرة على الصمود بالمدن الحضرية
شهدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، مراسم توقيع خطة عمل مشروع تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث والمخاطر المناخية بالمدن الحضرية، والذي يبدأ تنفيذه في محافظة دمياط تمهيدًا للتوسع إلى محافظات أخرى أكثر تعرضًا للمخاطر.
ويأتي المشروع ضمن التعاون بين وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكدت د. منال عوض أن المشروع يمثل خطوة استراتيجية تعزز جهود الوزارتين في دعم مرونة المدن والمجتمعات المحلية، مشيرة إلى ارتباطه بمبادرة المدن المصرية المستدامة التي أُطلقت خلال مؤتمر المناخ COP27.
وأوضحت أن اختيار دمياط يعود لطبيعتها الساحلية وتعرضها لتحديات تشمل ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل الشواطئ وتسرب المياه المالحة، لافتة إلى أنها تُعد نموذجًا إقليميًا ضمن مبادرة ينسقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشمل دولًا إفريقية أخرى.
وأشارت الوزيرة إلى أن المشروع يستهدف تعزيز حوكمة المخاطر الحضرية، ودعم التخطيط العمراني القائم على المعرفة، وتحسين إدارة الموارد المائية، ورفع قدرات المؤسسات المحلية على التأهب والاستجابة للطوارئ، إلى جانب تطوير البيانات والمعلومات المناخية، بما يدعم توجهات الدولة نحو مدن أكثر قدرة على الصمود.
وأضافت أن تنفيذ المشروع سيتم بالتنسيق مع مشروعات أخرى قائمة مع البرنامج الأممي، تشمل إعداد خطة الإدارة المتكاملة للموارد الساحلية، والخطة القومية للتكيف مع التغيرات المناخية، وتصميم نظام الإنذار المبكر للكوارث بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
من جانبها، أكدت تشيتوسي نوجوتشي أن المشروع يمثل خطوة مهمة لتعزيز قدرة دمياط على مواجهة مخاطر تغير المناخ، وأنه سيسهم في حماية أكثر من مليون مواطن من خلال تحسين نظم معلومات المخاطر وتمكين المجتمعات المحلية.
وأوضح الدكتور هشام الهلباوي أن المشروع يقوم على أربعة محاور رئيسية، أبرزها إتاحة بيانات مناخية دقيقة، وتحديد المناطق المعرضة للمخاطر المتعددة مثل موجات الحر وارتفاع مستوى سطح البحر.
كما أشاد السفير خالد أنيس، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، بالشراكة المثمرة بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدًا أن المشروع يدعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مدن أكثر مرونة في مواجهة التحديات المناخية.
وتضمن الاجتماع عرضًا تفصيليًا من الدكتور محمد بيومي حول جهود التعاون بين وزارتي التنمية المحلية والبيئة والبرنامج الأممي، وخطوات تنفيذ مشروع الصمود وتنسيقه مع المشروعات الجارية لمواجهة التغيرات المناخية.