ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول إيراني كبير القول، إن قوات الأمن انتهت من العملية الأمنية التي شنتها في مدينة راسك بجنوب شرق البلاد.

وفي وقت سابق، قالت الداخلية الإيرانية إن المسلحين احتجزوا رهينة داخل أحد المقرات الأمنية التي هاجموها، مساء الأربعاء، وأنها تتعامل بحذر شديد لإنقاذ حياة الرهينة التي لم يتبين أي تفاصيل عنها.

واعتبرت الداخلية أن الهجوم، الذي تبنته جماعة "جيش العدل" المعارضة، والذي استهدف مقرات لحرس الثورة والبحرية في إقليم سيستان وبلوشستان بهدف أسر أو قتل أفرادها "واجه فشلا بالكامل".

وقبلها، أفادت وكالة "إرنا" للأنباء بارتفاع عدد قتلى الهجمات على نقطتين أمنيتين في جنوب شرق إيران إلى 5 من عناصر الأمن.

 وبيّنت الوكالة أن بين القتلى جنديا وعنصرا من الحرس الثوري وشخصا وصفته بأنه "تعبوي"، إضافة لاثنين من قوى الأمن الداخلي في تشابهار جنوب إقليم سيستان وبلوشتان.

وذكرت الوكالة أن عددا ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين" قُتلوا في الهجمات، مضيفة أن القوات الأمنية تحاصر المسلحين.

ونسبت لنائب وزير الداخلية لشؤون الأمن وإنفاذ القانون سيد مجيد مير أحمدي، القول إن "العمليات المتزامنة للإرهابيين في تشابهار وراسك باءت بالفشل في ظل التصدي لهم من قبل القوات الأمنية وإنفاذ القانون".

وأضاف مير أحمدي "تم دحر الإرهابيين الذين هاجموا مقر الحرس الثوري في تشابهار ولجأوا إلى المبنى المجاور، وهناك أربعة إرهابيين محاصرون".

وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت، مساء الأربعاء، بمقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومسلحين اثنين، وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على نقطتين عسكريتين جنوب شرق البلاد.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية عبر حسابها على منصة "إكس" لقطات تظهر أشخاصاً يحملون أسلحة رشاشة ويحتمون بسيارات في الشارع وسط أصوات إطلاق رصاص، قائلة إنها لتبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق اليوم، أن هجوماً وقع على مركزين عسكريين وسط مدينة تشابهار جنوب شرق إيران، أحدهما مخفر للشرطة، مشيرة إلى أن الهجوم نفذه عناصر مرتبطون بجماعة "جيش العدل" المعارضة.

 "جيش العدل"

الذي هاجم مقرات الحرس الثوري في إيران؟ وطالب "جيش العدل" المواطنين بالابتعاد عن مكان الاشتباك في مدن جابهار وراسك وسرباز، والعودة إلى منازلهم.

من هو "جيش العدل" يذكر أن "جيش العدل" هو منظمة مسلحة بلوشية معارضة للحكومة الإيرانية، تقول إنها تقاتل من أجل حقوق البلوش القومية والمذهبية في إيران، في حين تدرجها الحكومة الإيرانية وحكومات غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، في قائمة التنظيمات الإرهابية.

يبلغ عدد البلوش في إيران نحو 4 إلى 5 ملايين في محافظات شرقية وجنوب شرقية إيرانية، ويشكلون الأغلبية في محافظة سيستان وبلوشستان المجاورة لولاية بلوشستان باكستان، وتشهد هذه المحافظة اشتباكات دموية متكررة بين تنظيمات بلوشية والقوات العسكرية الإيرانية منذ عقدين ونيف

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: جیش العدل جنوب شرق

إقرأ أيضاً:

الحراك الثوري يحتفل بالذكرى الـ58 للاستقلال الوطني وينظم تظاهرات حاشدة بأبين

بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين للاستقلال الوطني المجيد، أصدر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بيانًا سياسيًا هنأ فيه شعب الجنوب بالمناسبة، مؤكداً استلهام تضحيات ثوار 14 أكتوبر الذين أرسوا دعائم الدولة "الجنوبية المستقلة" عام 1967.

 

وجاء في البيان أن المناسبة الوطنية تذكر الجميع بالبطولات التي خاضها الرعيل الأول من المناضلين، داعياً أبناء الجنوب إلى وحدة الصف والتماسك لمواجهة التحديات الراهنة، والحفاظ على السيادة الوطنية وحقوق الشعب، في ظل ما وصفه بـ“الاحتلال الجديد وأذنابه”، ومطالبًا بالإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسراً من قيادات المجلس والنشطاء.

 

وفي هذا الإطار، نظم مجلس الحراك بمحافظة أبين اليوم تظاهرتين جماهيريتين حاشدتين في مديريتي زنجبار ولودر، شارك فيهما قيادات وأعضاء المجلس إلى جانب شخصيات اجتماعية وحشود كبيرة من المواطنين.

 

ورفع المتظاهرون الأعلام الجنوبية وصور المعتقلين والمخفيين قسراً، مطالبين بالإفراج عنهم، مؤكدين أن إرادة الشعب الجنوبي في مواجهة الاحتلال لا تزال قوية كما كانت في سنوات الكفاح الأولى.

 

وجابت المسيرات شوارع المديريتين وسط هتافات تمجّد ذكرى الاستقلال وتحيي بطولات الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية، مشددين على أن “الجنوب قادر على مواجهة التحديات واستعادة كامل حقوقه”.

 

وحمل المتظاهرون ما وصفوه بـ“الاحتلال السعودي والإماراتي ومن خلفهم قوى دولية” مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وفتح بؤر للصراعات، داعين الجميع إلى تعزيز التلاحم الشعبي والتكاتف لاستلهام دروس الثورة في الحفاظ على الحرية والاستقلال.

 

وأكد مجلس الحراك أن هذه التظاهرات تأتي تأكيداً على استمرار النضال الوطني الجسور حتى تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في دولة حرة ومستقلة وآمنة، تحمي حقوق المواطنين وتحفظ كرامتهم وعزتهم في أرضهم.


مقالات مشابهة

  • مسؤول أوروبيّ يتحدّث عن موعد هجوم إسرائيل على إيران... وهذا ما قاله عن لبنان
  • السلطات الإيرانية تقبض على مواطنين كوريين بتهمة التهريب جنوب البلاد
  • إيران: لم نتلق أي تحذيرات أمنية جديدة.. ومستعدون لمواجهة التهديدات
  • عشائر إيلام.. عماد الأمن الغذائي في إيران يعيشون بلا ماء ولا طرق
  • الحراك الثوري يحتفل بالذكرى الـ58 للاستقلال الوطني وينظم تظاهرات حاشدة بأبين
  • «الحرس الثوري الإيراني» يوقف سفينة محملة بالوقود بمياه الخليج
  • بعثة من مجلس الأمن في لبنان للقاء الرؤساء والتجول جنوباً والاجتماع مع اليونيفيل
  • حضرموت على صفيح ساخن.. اقتحام مقرات نفطية بالمسيلة والعسكرية الثانية تتوعد برد حازم
  • قوات الأمن الإيرانية تحبط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الغربية
  • فصائل الحشد الإيرانية:سندافع عن إيران ضد أمريكا وإسرائيل