إيران تعلن طريقة الرد على هجوم سوريا… وصور لـ 5 قادة عسكريين إسرائيليين تنتشر في شوارع طهران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نشرت وسائل الإعلام الإيرانية صورا ولافتات منصوبة في شوارع العاصمة طهران تدعو إلى الانتقام والثأر من إسرائيل بعد حادثة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين الماضي.
كما نشرت وسائل الإعلام ذاتها صورا لخمسة قيادات في الجيش الإسرائيلي باعتبارها هدفا لـ "الانتقام" الإيراني وبجانبها كتابات باللغة العبرية والإنجليزية مثل "سوف ننتقم" و"سنثأر".
كما تظهر صور هذه اللافتات أن أغلبها وضع في شوارع السفارات التي لديها علاقات مع إسرائيل.
ويمكن في هذه اللافتات رؤية صور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الأركان العامة هرتسي هاليفي، بالإضافة إلى قادة البحرية والقوات الجوية الإسرائيلية.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي وكبار المسؤولين في طهران توعدوا بالرد على مقتل قياديين بارزين بالحرس الثوري في هجوم دمشق، فيما توجه وفد إيراني إلى دمشق للتحقيق في ملابسات الهجوم.
وكانت تقارير أفادت بتعرض القنصلية الإيرانية في دمشق لهجوم، قيل إن إسرائيل تقف وراءه.
وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى، ومن بين القتلى القائد بفيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري كشف، الإثنين الماضي، أن ما تم استهدافه في دمشق هو مبنى عسكري تابع لفيلق القدس وليس قنصلية أو سفارة.
شخصيات إيرانية اغتالتها إسرائيل أبرز الأسماء الإيرانية التي تم اغتيالها خلال السنوات الأخيرة إسرائيل تقتل مندوبي المنظمات الإنسانية وفي حديثه لشبكة "سي إن إن"، اتهم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إيران بالعمل خلال الأشهر الستة الماضية على التصعيد في المنطقة.
يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر إسرائيلية أن إسرائيل تقف وراء هجوم دمشق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إخراج وثائق نووية وأمنية حساسة من داخل إسرائيل!
حصلت الاستخبارات الإيرانية على كمية ضخمة من المعلومات الحساسة وآلاف الوثائق المتعلقة بالمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية.
ونقل موقع التلفزيون الإيراني عن مصادر مطلعة أن جهاز المخابرات الإيراني تمكن من الحصول على كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة الخاصة باسرائیل.
وأشار الموقع إلى أن المعلومات تتضمن آلاف الوثائق المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية الإسرائيلية. وقالت المصادر أن عملية الوصول إلى الوثائق المذكورة تمت قبل فترة، وبعيدا عن الإعلام لضرورة نقل الوثائق بأمان الى داخل البلاد.
وجاء في تقرير التلفزيون الإيراني: “حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة من النظام الإسرائيلي، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.
وأضاف: “وقبل سبعة عشر يوماً، أعلنت وكالة الأمن الداخلي (شين بيت) والشرطة الإسرائيلية في بيان عن اعتقال شخصين، كلاهما يبلغان من العمر 24 عاماً من مناطق شمال إسرائيل بتهمة التعاون مع إيران”.
وتابع التقرير التلفزيوني: “إذا كان الأمر يتعلق بالقضية الأخيرة، فقد تمت الاعتقالات بعد إخراج الوثائق من الأراضي المحتلة. وأكدت هذه المصادر أنه على الرغم من أن عملية الحصول على هذه الوثائق نُفذت منذ بعض الوقت، إلا أن الحجم الهائل للوثائق وضرورة نقل الشحنة بأكملها إلى إيران بشكل آمن استلزما الحفاظ على التكتم الإخباري حتى وصول جميع الوثائق إلى مواقعها الآمنة المحددة”.
واختتم التقرير: “وأفادت المصادر المطلعة بأن وفرة الوثائق تجعل مراجعتها وفحص الصور ومقاطع الفيديو تستغرق وقتا طويلا