السومرية نيوز – محليات

أشّرت وزارة الزراعة وجود 11 غابة في العراق، كثير منها واعدة، بينما تعمل على الاستعانة بشتلات تتحمل الجفاف والملوحة.
وقال مدير عام دائرة الغابات ومكافحة التصحر في الوزارة، بسام كنعان عبد الجبار، إنَّ الوزارة وضعت خطة لزيادة الشتلات الغاباتية عن طريق غرس المزيد فيها، فضلاً عن تنميتها باستخدام التقانات المتقدمة.



وأشار إلى أنَّ دائرته استعانت بشتلات تتحمل الجفاف والملوحة بسبب شح المياه من أجل ازدهارها في تلك المناطق، مبيناً وجود مشاريع في مناطق الجنوب للحد من التصحر وزحف الكثبان الرملية وتثبيتها.

وأوضح عبد الجبار أنَّ مشروع تحويل جانبي الخط السريع الذي يربط بين الديوانية والسماوة والناصرية إلى أراض زراعية أحد المشاريع الواعدة التي تسعى الدائرة لتنفيذها في المرحلة المقبلة بهدف وقف زحف الكثبان الرملية على الخط الذي تسبب بكثير من الحوادث.

ولفت إلى أنَّ دائرته ستستعين بالشتلات الغاباتية الموجودة في مشاتلها من أجل تشجير جانبي الخط، فضلاً عن استخدام تقنية في طور التجربة طبقت في منطقة (كطيعة) بمحافظة ذي قار تدعى بـ"حاويات المياه" وهي حاوية تزرع فيها الشتلة الغاباتية تستوعب نحو 15 لتراً من الماء، يقاس من خلالها مدى استهلاكها للمياه خلال موسمي الصيف والشتاء، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كوادر سعودية تتحدث لغات الحجاج في أبيدجان

ضمن جهود المملكة في تسهيل رحلة الحجاج منذ لحظة مغادرتهم بلدانهم، برزت الكوادر السعودية في مطار أبيدجان الدولي بجمهورية كوت ديفوار كوجه مضيء لمبادرة “طريق مكة”، حيث تولّت استقبال الحجاج بلغات متعددة، ما أضفى طابعًا إنسانيًا واحترافيًا على الإجراءات منذ بدايتها.

 

ووُزعت فرق سعودية مدربة على التحدث بعدة لغات، منها العربية والفرنسية والإنجليزية، لتكون قادرة على التواصل الفعّال مع الحجاج, ولم يقتصر دور هذه الكوادر على الترجمة فحسب، بل امتد إلى الشرح الدقيق للإجراءات، وتقديم الدعم اللوجستي للحجاج في لحظة المغادرة إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.

اقرأ أيضاًالمجتمعنائب وزير الحرس الوطني يجتمع مع القيادات العسكرية بالوزارة

 

هذا التوجه يجسد البُعد الإنساني العميق الذي تقوم عليه مبادرة “طريق مكة”، التي تتكامل فيها التقنية مع التواصل الثقافي واللغوي لتقديم تجربة فريدة، تبدأ من بلد الحاج وتستمر حتى وصوله إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة, فهي كوادر سعودية اختيرت بعناية، ودربت على أعلى المستويات، لتكون في مقدمة مشهد الاستقبال، وتكون صورة المملكة الأولى في قلوب الحجاج.

 

ما يجري في مطار أبيدجان ليس فقط إجراءً لوجستيًا، بل هو جزء من مشروع يمنح الكلمة الطيبة واللغة المشتركة دورًا محوريًا في إنجاح رحلة الحج، وهو ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030 بكل أبعادها.

مقالات مشابهة

  • صور.. ينجو بأعجوبة رغم جنوح سفينة حاويات في حديقة منزله
  • وكالة المياه والغابات تطلق بشراكة مع الاتحاد الأوروبي مشروع توأمة لدعم صمود الغابات
  • رقم قياسي.. الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تستقطب 2.4 مليون زائر
  • مصادر إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل "ضربة إيران"
  • رقم قياسي جديد.. عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني يناهز مليونين و400 ألف زائر
  • كوادر سعودية تتحدث لغات الحجاج في أبيدجان
  • تداول 29 سفينة حاويات وبضائع بميناء دمياط
  • تقديرات إسرائيلية تتحدث عن مدة المناورة القاتلة في قطاع غزة
  • تحصين 34 ألف طائر ضد الأمراض الوبائية بكفر الشيخ
  • زراعة الشرقية تنفذ برنامج تدريبي لأخصائي الأرز التابع لمشروع ترشيد استخدام المياه