برلماني يدعو المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن حادث مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة، بينهم بريطانيان و3 أستراليين وبولندي واحد، داخل قطاع غزة، في استهداف إسرائيلي لسيارتهم، أظهر ازدواجية دول الغرب في التعامل مع حرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال ضد سكان قطاع غزة، مشيرا إلى أن العالم الغربي انتفض من أجل مقتل 7 أوروبيين في الوقت الذي يباد فيه شعب بأكمله ويمارس ضده أبشع الجرائم، لكن لم نجد هذه الدول تحرك ساكنا من أجل وقف هذه الجرائم.
وقال "محسب"، إننا ندين بأشد عبارات الإدانة ما تقوم به إسرائيل من مجازر سواء كانت ضد المدنيين الفلسطينيين، أو فرق الإغاثة الدولية التي تقوم بدور إنساني مهم في ظل ما يعانيه القطاع من أوضاع إنسانية بالغة التدهور، وما يواجه السكان من شبح مجاعة حقيقية، لكن يبدو أن الموت ليس كله سواء، مشيرا إلى أن إسرائيل استهدفت منذ السابع من أكتوبر ما يقدر بـ 196 شخص من عمال الإغاثة الدوليين والأمميين، إلا أن هذا الحادث حظي بزخم كبير كون القتلى يحملون جنسيات دول حليفة لإسرائيل وتدعمها في حربها على القطاع .
وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولي أن يتحلى بالحد الأدنى من الإنسانية، وأن يتحرك لإنهاء المجازر الإسرائيلية التي راح ضحيتها حتى الآن ما يزيد عن 33 ألف فلسطيني، أغلبهم من المدنيين لاسيما النساء والأطفال، ومحاولة تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة من خلال توسيع نطاق المساعدات الإنسانية ، بالإضافة إلى توقيع عقوبات اقتصادية على إسرائيل لعدم تنفيذها قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وهو ما لم يحدث حيث ضربت إسرائيل كعادتها بالقرارات الأممية عرض الحائط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن محسب مجلس النواب غزة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: إسرائيل تستهدف المدنيين وتعرقل جهود الإغاثة بغزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، عبر برنامجها «عن قرب» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن إسرائيل تواصل استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى أولئك الذين يبحثون عن لقمة تسد جوعهم أو دواء يداوي آلامهم، في ظل الحرب المستمرة منذ أشهر على القطاع المحاصر.
وأشارت «الحناوي» إلى أن الأحداث التي رافقت توزيع المساعدات الإنسانية من قبل مؤسسة «غزة الإنسانية» ، كشفت عن انتهاكات صارخة، تمثلت في قتل وأسر متعمدين، بالإضافة إلى إذلال ممنهج للفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات.
وأضافت أن هذه الممارسات أدت إلى فوضى عارمة في مناطق التوزيع، ما يدل على فشل الآلية الجديدة في إيصال الدعم الإنساني للمحتاجين في ظل غياب الحماية والضمانات.
وأكدت الإعلامية أن ما يحدث على الأرض يبرز أهمية فتح المعابر بشكل فوري أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان إيصال الدعم إلى أهل غزة المحاصرين بطريقة آمنة وكريمة.
وتابعت «الحناوي» أن هذه التطورات تأتي في وقت تتواصل فيه جهود الوساطة الثلاثية، التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التفاوض حول استئناف اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.