بسبب تصريحاته في برنامج "ع المسرح".. حسام حبيب يتصدر تريند "جوجل"
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تصدر اسم الفنان حسام حبيب مؤشر البحث “جوجل” بعد عرض حلقته في برنامج “ع المسرح”، بعد عرض حلقته في برنامج “ع المسرح”، التي كشف خلالها عن الكثير من الأمور الشخصية، ومن بينها علاقته بالله.
حسام حبيب
كشف حسام حبيب في حوار له مع برنامج "ع المسرح" الذي تقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب عن علاقته بالله، مؤكدًا على حبه الشديد له، قائلًا: "أنا بحب ربنا جدًا ودايما في دماغي، بس حاجة غريبة جدًا مبصليش، أنا خايف ابقى مزعل ربنا مني علشان كده أتفادى الاتصال المباشر مع ربنا، وده غلط".
وأضاف: الهروب فيه نوع من أنواع الكذب لإن ربنا شايف عيوبي ومطلع على كل شيء وشايفني طول الوقت، وبالتالي الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولما اقف قدام ربنا أخطائي هتقل.
آخر أعمال حسام حبيب
يذكر أن آخر أعمال حسام حبيب، كان أغنية "كدابة"، التي حذفت من على موقع يوتيوب بعد مرور 5 أيام على إطلاقها، بسبب الاتهامات التي وجهها الملحن محمد شفيق لحسام حبيب وصناع أغنيته "كدابة" باقتباس مذهب الأغنية من أخرى أنتجها لمحمود عز منذ شهر تقريبا، وحملت اسم "بياعة".
حسام حبيب كلمات أغنية كدابة
إكفينا من شرها، وإحمينا من غدرها
فاكرينها ملك إيدينا عمّالة تلعب بينا
فاكرينها ملك إيدينا عمّالة تلعب بينا
تاخدنا وتودينا، تاخدنا وتودينا
وغرقنا آه في بحرها
كذابة، كذابة، كذابة وقلابة
ودايمًا لما بتيجي، بتيجي على غلابة
كذابة، كذابة، كذابة وقلابة
ودايمًا لما بتيجي، بتيجي على غلابة
الحب فيها بتمن والقلب وجعه الزمن
الحب فيها بتمن والقلب وجعه الزمن
وناس بتظلم ناس وتيجي على ناس أوي بقلبها
وناس بتظلم ناس وتيجي على ناس أوي بقلبها
يا مصدقين الزمن مافيش حبيب يؤتمن
يا مصدقين الزمن مافيش حبيب يؤتمن
والناس بقت بتخون بقت بتهون على بعضها
والناس بقت بتخون بقت بتهون على بعضها
وهنعمل إيه هنعمل إيه هنعمل إيه بقى في كذبها
كذابة، كذابة، كذابة وقلابة
ودايمًا لما بتيجي، بتيجي على غلابة
قلوب الناس جرى لها إيه الجرح ليه قدروا عليه
قلوب الناس جرى لها إيه الجرح ليه قدروا عليه
القسوة سهلة عندهم والغدر يجري في دمهم
القسوة سهلة، والغدر يجري في دمهم
ما بيصعبوش على بعضهم، ما بيصعبوش على بعضهم
كذابة، كذابة، كذابة وقلابة
ودايمًا لما بتيجي، بتيجي على غلابة
الحب فيها بتمن والقلب وجعه الزمن
الحب فيها بتمن والقلب وجعه الزمن
وناس بتظلم ناس وتيجي على ناس أوي بقلبها
وناس بتظلم ناس وتيجي على ناس أوي بقلبها
يا مصدقين الزمن مافيش حبيب يؤتمن
يا مصدقين الزمن مافيش حبيب يؤتمن
والناس بقت بتخون بقت بتهون على بعضها
والناس بقت بتخون بقت بتهون على بعضها
وهنعمل إيه هنعمل إيه هنعمل إيه بقى في كذبها
كذابة، كذابة، كذابة وقلابة
ودايمًا لما بتيجي، بتيجي على غلابة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كلمات أغنية كدابة حسام حبيب حسام حبیب بتیجی على ع المسرح
إقرأ أيضاً:
من عبد الناصر إلى السيسي.. جيل زي بقيادة أنس حبيب يعلن سقوط عصر العسكر
مقدمة: سبعون عاما من الكذب.. وجيل جديد يقطع الحبل السريمنذ أن وضع عبد الناصر قدميه على الدولة المدنية، ومصر تُساق من أزمة إلى أخرى تحت شعار "المنقذ العسكري". حقيبة ثقيلة من الشعارات الفارغة، ووعود التنمية التي لم تتحقق، والحروب التي لم تُكسب، والاقتصاد الذي لم يُصلَح، امتدت من الستينيات حتى عصر السيسي، الذي حاول إعادة إنتاج نفس الرواية لكن في نسخة أشد فجاجة.
ورغم القبضة البوليسية، ورغم آلة الدعاية المليارية، ظهرت الحقيقة من حيث لم يتوقع النظام: جيل زي المصري. جيل لم يعش يناير لكنه يحمل روحها، جيل لا يقبل بأن العسكر "قدر"، ولا بأن القمع "طبيعي"، ولا بأن المستقبل يُصنع في غرف المخابرات، وجبهته الأمامية رمز صارخ للطاقة الجديدة: أنس حبيب.
جيل يناير فتح الباب.. وجيل زي يخلع المفصل كاملا
السلطة اعتقدت أن سحق ثورة يناير يعني خنق الأمل إلى الأبد، لكنها لم تفهم أن الأجيال لا تموت. جيل 25 يناير حطم جدار الخوف، أما جيل زي فكسر جدار السيطرة الإعلامية والذهنية.. جيل يعرف التكنولوجيا أفضل من أجهزة الدولة نفسها، يسبق الرقابة، ويتحرك أسرع من البيروقراطية، ويتقن لغة الشارع، ويتحدث بعفوية تقلب حسابات الأمن.
أنس حبيب ليس مجرد شاب ساخر، بل صوت جيل كامل قرر سحب البساط من تحت أقدام سلطة عجوز لم تعد تفهم طبيعة المعركة.
جيل زي لا ينتظر زعيما كلاسيكيا ولا خطابا منمقا، بل يصنع رموزه بنفسه، ويخلق موجاته من خلال محتوى قصير يصل إلى الملايين دون أن يطلق رصاصة واحدة.
السيسي وورثة عبد الناصر.. سردية أوهى من أن تصمد أمام جيل واعٍ
النظام العسكري في مصر بنى نفسه على "أسطورة الإنقاذ"، لكنها أسطورة متهاوية أمام جيل لا يُخدع بالشعارات.
سبعون عاما من حكم العسكر؛ تركت اقتصادا محطما، وتعليما مسخا، وإعلاما مرتبكا، وفسادا مؤسَّسا، ودولة بلا رؤية، وحاكما يعتبر نفسه آخر الفرسان. السيسي ليس استثناء؛ هو الحلقة الأسوأ في سلسلة بدأت بعبد الناصر.
نفس الخطاب، نفس الوعود، نفس الاستبداد.. لكن الفارق أن الجمهور تغيّر. جيل زي يرى النظام العسكري كهيكل مُتهالك، لا يخيف ولا يُلهم.. جيل يضحك من خطاب التهديد، ويسخر من الرعب، ويواجه القمع بالترند، ويفرغ أدوات السلطة من معناها.
المعركة الحقيقية: من يملك الرواية.. يملك المستقبل
لم يعد الصراع سياسيا فقط، بل صراع على الرواية. النظام يردد منذ عقود أن الاستقرار لا يتحقق إلا بالعسكر، وأن الأمن لا يتحقق إلا بالقمع، وأن الفوضى هي البديل الوحيد لأي تغيير. لكن جيل زي -بقيادة رموز مثل أنس حبيب- ينسف هذه الرواية من جذورها.
فيديو واحد من شاب حقيقي، بلهجة صادقة، يفضح أكبر من عشر قنوات تدور في فلك السلطة.. منصة واحدة على السوشيال ميديا تهزم غرفة عمليات كاملة.. ضحكة ساخرة تهدم هيبة مزيفة بُنيت على الخوف.
هذا الجيل يسحب الجمهور من إعلام النظام إلى فضائه الخاص، فيعيد تشكيل الوعي الشعبي دون إذن، ودون رقابة.
جيل زي لا يريد الدم.. يريد وطنا.. فعلى عكس ما يروج النظام، جيل زي ليس متهورا ولا يسعى للانفجار. هو جيل واعٍ، يعرف خطورة العنف، ويختار السلمية لا خوفا بل ذكاء. جيل يعرف أن مستقبل مصر لن يُكتب بالبندقية ولا بالشعارات الجوفاء، بل بالوعي الجمعي، بالكشف، بالفضح، وبالضغط الناعم المتواصل.
المعادلة تغيرت، لم يعد النظام قادرا على التحكم في الوعي، ولم يعد الشارع كما كان، ولم تعد الدعاية تُنتج خوفا، بل سخرية.
خاتمة: النهاية لا تأتي بضجيج.. بل بتآكل صامت
جيل 25 يناير أشعل الشرارة.. وجيل زي هو الذي سيكمل الطريق، بذكاء جديد، وأدوات جديدة، وصبر جديد.
السيسي وورثة عبد الناصر يمثلون زمنا لم يعد قادرا على الاستمرار، أما الجيل الجديد، فهو لا ينتظر إذنا، ولا يخاف من دولة بوليسية فقدت القدرة على فهم العصر.
سؤال للقراء:
هل نشهد الآن بداية أفول آخر عصور الحكم العسكري في مصر؟ أم أن النظام سيحاول -كعادته- الهروب إلى الأمام دون أن يدرك أن الجيل الذي يواجهه مختلف تماما عما عرفه؟
الزمن يُكتب الآن.. بأيدي جيل زي الذي لا يمكن إيقافه.