السجن المؤبد لعاطل قتل شخصا بـ مفك بسبب خلافات فى بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الجيزة عاطلا بالسجن المؤبد، لاتهامه بقتل شخص بسبب خلافات سابقة بينهما فى منطقة بولاق الدكرور.
صدر الحكم برئاسة المستشار منتصر أحمد الكحك، وعضوية المستشارين دكتور محمد حلمي حسان، ودكتور إيهاب طلعت يوسف، وأمانة سر أيمن عبد اللطيف وهاني حموده.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهم 20 سنة ، عاطل، قتل المجنى عليه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتله بسبب خلافات سابقة بينهما، وما أن ظفر به حتى وجه صوبه عدة ضربات بسلاح ابيض "مفك" تجاه جسده تسبب فى وفاته فى الحال.
وقال أحد شهود العيان، إنه حال عودته من عمله شاهد المتهم يتشاجر مع المجنى عليه، فتمكن من فض المشاجرة بينهما، بالتعاون مع الأهالى إلا أن المتهم أتى من خلفهم واتجه صوب المجنى عليه مسددا له ضربات بسلاح أبيض "مفك" بصدره فسقط أرضا متاثرا باصابته.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عقوبة القتل جرائم قتل اخبار الحوادث جريمة بولاق قاتل صديقه قتل صديقه
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تبرئ شخصا أدين بحرق المصحف في لندن
برّأت محكمة استئناف بريطانية -اليوم الجمعة- شخصا أدين في يونيو/حزيران الماضي بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن.
وأدين حميد كوسكون (51 عاما) المولود في تركيا بتهمة الإخلال بالنظام العام مع تشديد العقوبة بسبب التحريض على الكراهية الدينية.
ويوم 13 فبراير/شباط الماضي، هتف كوسكون بعبارات مسيئة للإسلام، ثم أحرق نسخة من المصحف خارج مقر القنصلية التركية في لندن.
واليوم، ألغى قاض في محكمة ساوثوارك الجنائية في لندن تغريمه 240 جنيها إسترلينيا (284 يوروها)، مشيرا إلى حرية التعبير وعدم تضمن القانون البريطاني عقوبة ضد التجديف.
وقال القاضي جويل بيناثان لدى إعلان القرار إن "حرق القرآن قد يكون فعلا صادما ومهينا للغاية بالنسبة إلى عديد من المسلمين. مع ذلك، فإن القانون الجنائي لا يحول دون تعرض الناس للإساءة، وإن كانت شديدة. إن الحق في حرية التعبير، كونه حقا مشروعا، يجب أن يشمل الحق في التعبير عن آراء مسيئة أو صادمة أو مزعجة".
في المحاكمة الأولى، أكد المدعي العام أن المتهم لم يلاحق قضائيا بسبب إحراقه المصحف، بل بتهمة ارتكاب فعل مخل بالنظام العام.
لكن القاضي الذي بت في القضية الجمعة لم يكن مقتنعا بأن "سلوك المتهم تسبب في اضطراب، أو أنه كان على مرأى ومسمع من شخص يُحتمل أن يكون قد تعرض للمضايقة أو القلق أو الاستياء" بسبب فعلته.
وأنكر التهمة كوسكون -وهو مولود لأب كردي وأم أرمنية، ويقيم في وسط إنجلترا- وقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يحتج على الحكومة التركية.
وفي أثناء رفعه نسخة من المصحف المحروق، تعرّض لهجوم من رجل يحمل سكينا قام بركله والبصق عليه.