استشاري تنمية: على دول الشرق الأوسط إعادة التفكير بسياسات البحث العلمي بعد زلزال تايوان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور باسم حشاد، استشاري التنمية بالأمم المتحدة، إن زلزال تايوان سيكون له تأثير مباشر على إنتاج الرقائق على المستوى العالمي، خاصة وأن دولة تايوان الأولى عالميًا في إنتاج هذا المنتج.
وأكد حشاد، خلال مداخلة عبر زووم لبرنامج " المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الدول العالمية عليها أن تتحرك سريعًا لمحاولة إيجاد مناطق أخرى لإنتاج الرقائق غير تايوان لتجنب الوقوع في أزمات بسبب تعسر الإنتاج التايواني نتيجة الزلزال الأخير.
وأضاف في حديثه، أنه على دول الشرق الأوسط أن تعيد التفكير في سياسات البحث العلمي والتعامل مع إنتاج الرقائق بأنه أمر قومي وسيكون له اثار اقتصادية كبيرة.
وأشار إلى أن زلزال تايوان سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأجهزة الإلكترونية علاوة عن ارتفاع مؤشرات التضخم العالمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أنه من المستحيل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية، واصفًا الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه "انتهاك واسع النطاق للإنسانية".
وقال فيرشينين، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين: "إن الأحداث في الشرق الأوسط، والأزمة غير المسبوقة والتصعيد الكبير للعنف، برهنت مجددًا على أنه بدون حل عادل ودائم لقضية فلسطين لن يكون هناك سلام وأمن حقيقيان في المنطقة".
وأضاف: "ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتجاوز الوصف، إننا نشهد تطوّرًا مأساويًا من الانتهاك واسع النطاق للإنسانية والمعاناة والخسائر الفادحة والدمار".
تدهور الوضع الإنساني
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين - رويترز
وأوضحت المنظمتان الأمميتان -في بيان مشترك اليوم- أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
انهيار الخدمات الأساسيةوأضاف البيان أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة؛ أدَّى إلى ظروفٍ كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام لوقف القتل، وتعزيز العمليات الإنسانية المُنقذة للحياة.