استشاري تنمية: على دول الشرق الأوسط إعادة التفكير بسياسات البحث العلمي بعد زلزال تايوان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور باسم حشاد، استشاري التنمية بالأمم المتحدة، إن زلزال تايوان سيكون له تأثير مباشر على إنتاج الرقائق على المستوى العالمي، خاصة وأن دولة تايوان الأولى عالميًا في إنتاج هذا المنتج.
وأكد حشاد، خلال مداخلة عبر زووم لبرنامج " المراقب" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الدول العالمية عليها أن تتحرك سريعًا لمحاولة إيجاد مناطق أخرى لإنتاج الرقائق غير تايوان لتجنب الوقوع في أزمات بسبب تعسر الإنتاج التايواني نتيجة الزلزال الأخير.
وأضاف في حديثه، أنه على دول الشرق الأوسط أن تعيد التفكير في سياسات البحث العلمي والتعامل مع إنتاج الرقائق بأنه أمر قومي وسيكون له اثار اقتصادية كبيرة.
وأشار إلى أن زلزال تايوان سوف يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأجهزة الإلكترونية علاوة عن ارتفاع مؤشرات التضخم العالمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» تُسعد 10 آلاف طفل
دبي: «الخليج»
وزّعت هيئة تنمية المجتمع في دبي «العيدية» على 10 آلاف طفل من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الهيئة والأيتام، وذلك في إطار مبادرة إنسانية هدفها إدخال السرور على قلوب الأطفال، والمساهمة في تطوير بيئة مجتمعية داعمة ومرتبطة بجذورها الثقافية. تأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التكافل الاجتماعي واستثمار المناسبات الدينية لغرس القيم المجتمعية الأصيلة، حيث تمت المبادرة بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر.
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام الهيئة، أن هذه المبادرة تجسّد رؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد دائماً أن «الإنسان أولاً»، كما تُعد نموذجاً عملياً للتكامل المؤسسي مع شركاء العمل الاجتماعي، مشيدةً بالدور المحوري لمؤسسة الأوقاف في دعم مثل هذه المبادرات التي تعزّز قيم البِر والتكافل المجتمعي، وموضحةً أن العيدية ليست مجرد دعم مادي، بل رسالة إنسانية تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الأطفال في هذه الأيام المباركة، وتعزيز إحساسهم بالاهتمام والاحتواء في أجواء العيد.
وأضافت أن العيدية عادة أصيلة في مورثنا الثقافي والسعادة التي تغمر الأطفال وتواصل هيئة تنمية المجتمع في دبي إطلاق مبادرات اجتماعية نوعية تلبي احتياجات الأسرة، وتسهم في ترسيخ منظومة اجتماعية مستدامة، من خلال شراكات فعّالة، بما يعزز من دورها كمحرك أساسي للتماسك المجتمعي والتنمية الاجتماعية في الإمارة. وأكدت الحرص على استثمار جميع المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية للتأكيد على أهمية كل فرد من أفراد المجتمع.