نتنياهو: إيران تعمل ضد إسرائيل مما يدفعنا للعمل ضد طهران ووكلائها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إيران تعمل ضد إسرائيل منذ سنوات مما يدفع الاحتلال للعمل ضد طهران ووكلائها، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
بايدن يحث نتنياهو على تمكين مفاوضيه من التوصل لاتفاق مع "حماس"
وتابع أن إسرائيل يمكنها الدفاع عن نفسها وسنتعامل وفقا لمبدأ إيذاء كل من يؤذيها.
بايدن يحث نتنياهو على تمكين مفاوضيه من التوصل لاتفاق مع "حماس"
وفي سياق آخر، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي بينهما على تمكين المفاوضين الإسرائيليين من التوصل لاتفاق مع حركة "حماس"، دون تأخير لإعادة المحتجزين إلى إسرائيل.
وذكر البيت الأبيض في بيان: "تحدث الرئيس بايدن هاتفيا مع رئيس الوزراء نتنياهو، وناقشا الوضع في غزة".
وأشار البيان إلى أن بايدن حث نتنياهو "على تمكين مفاوضيه من التوصل إلى اتفاق دون تأخير لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
وأضاف البيان: "شدد بايدن على أن الضربات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة، وأوضح أن سياسة أمريكا فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل لحماية المدنيين وعمال الإغاثة"، مؤكدا "أن الوقف الفوري لإطلاق النار ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء".
وأفاد البيان أنه تم مناقشة التهديدات الإيرانية العلنية ضد إسرائيل والشعب الإسرائيلي. وأوضح بايدن أن أمريكا تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة تلك التهديدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي ذات السياق، أفادت مؤسسات الأسرى، اليوم الخميس، بأن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه أكثر من 200 طفل فلسطيني، منهم 23 طفلا من قطاع غزة محتجزون في سجن "مجدو"، وهم رهن الإخفاء القسري، كما كافة معتقلي غزة، علما أنّ هذا المعطى الوحيد المتوفر بشأن أطفال غزة المعتقلين، وقد يكون العدد أعلى من ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل غزة من التوصل على تمکین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعي تدمير برنامج إيران النووي ويتوعد بمنع إحيائه
ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، أن بلاده دمرت برنامج إيران النووي، وتوعد بمنع إحيائه.
جاء ذلك في كلمة متلفزة تمثل أول ظهور له منذ بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران قبل ساعات.
نتنياهو قال: "بضربة واحدة قضينا على كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم ثلاثة رؤساء أركان وشخصيات بارزة أخرى".
وتابع: "كما قضينا على كبار العلماء النوويين، الذين قادوا البرنامج النووي".
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران، استمر 12 يوما وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وأضاف نتنياهو: "دمرنا المشروع النووي الإيراني، وإذا حاول أي أحد إحيائه، فسنعمل على اجتثاث أي محاولة من هذا القبيل، ولن تمتلك إيران أسلحة نووية".
في المقابل، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الثلاثاء، إن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف عدوانها على بلاده، وإن طهران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
نتنياهو تطرق إلى الأضرار التي لحقت بإسرائيل جراء الحرب مع إيران قائلا: "سنعوّض بسخاء كل مَن تضرر.. دفعنا أثمانا باهظة في الجبهة الداخلية، وسنعيد بناء المنازل".
والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه حتى اليوم، تلقى صندوق التعويضات في سلطة الضرائب نحو 38 ألفا و700 طلب تعويض عن أضرار مادية جراء صواريخ إيران منذ بدء الحرب.
وبينما توقفت الحرب بين إيران وإسرائيل، تواصل الأخيرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شن حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 188 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.