«دفاع مدني أبوظبي» تخرج 65 مشاركاً من دورة دولية بسنغافورة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
احتفلت هيئة أبوظبي للدفاع المدني بتخريج 65 مشاركاً من الدورة الدولية الأولى لقادة الفصائل التي عُقِدَت في أكاديمية الدفاع المدني في سنغافورة، بهدف تأهيل قادة فصائل الإطفاء من خلال برامجها التدريبية المتنوِّعة في مجالات مكافحة الحرائق والإنقاذ.
أعرب اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، عن اعتزازه بما تحقَّق من إنجازات في هذه الدورة، مؤكِّداً أهمية الاستمرار في تطوير مهارات كوادر الدفاع المدني، وتوفير أفضل البرامج التدريبية والتأهيلية لهم، لضمان أعلى مستويات الأداء والفاعلية في الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.
وحضر حفل التخرج، العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني بالإنابة، وثمَّن الدور الريادي للدفاع المدني السنغافوري كشريك استراتيجي، والنتائج التي تحققت من التعاون المشترك بين هيئة أبوظبي للدفاع المدني والدفاع المدني السنغافوري، وأعرب عن تطلُّعه إلى مزيدٍ من التعاون المستقبلي لتعزيز الأهداف المشتركة.
وهنّأ الخريجين على المستويات المتقدِّمة والكفاءة العالية التي أظهروها خلال الدورة، موضِّحاً أنَّ هذا الإنجاز يعدُّ خطوةً مهمَّةً لتعزيز قدرات الهيئة في مجالات الدفاع المدني، ويسهم بفاعلية في رفع جاهزية الفِرَق لمواجهة التحديات.
ولفت إلى أن الدورة التدريبية الأولى تعدُّ إنجازاً يؤكِّد الرؤية الاستراتيجية للهيئة الرامية إلى تطوير قدراتها البشرية لضمان استدامة منظومة السلامة في إمارة أبوظبي.
واستمرت الدورة 25 أسبوعاً، وتضمَّنت محاضرات متخصِّصة نظرية وعملية عن مكافحة الحرائق والإنقاذ، والتعامل مع المواد الخطرة، والبحث والإنقاذ، والتحقيق في الحرائق، وإدارة الحوادث، والحماية المدنية، وغيرها.
وأسهمت الدورة التدريبية في تأهيل 65 متدرباً من ذوي الكفاءة وتمكينهم، لقيادة عمليات وحدة مكافحة الحرائق والإنقاذ على مستوى فصيل، وإدارة إجراءات عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق.
وحضر حفل التخريج أيضاً جمال عبدالله السويدي، سفير الدولة في جمهورية سنغافورة، والمفوض العام إريك ياب، قائد قوة الدفاع المدني السنغافوري، والعميد آلان شاو، مدير أكاديمية الدفاع المدني السنغافوري، ووفد من هيئة أبوظبي للدفاع المدني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة أبوظبي للدفاع المدني الإمارات سنغافورة أبوظبی للدفاع المدنی المدنی السنغافوری الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.