واشنطن تهدد إسرائيل: «الدعم الشامل سيتغير إن لم تستمعوا لمطالبنا»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس، إن دعم واشنطن الشامل لإسرائيل سيتغير إذا لم تبدأ إسرائيل في الاستماع إلى المطالب الأمريكية بشأن حماية المدنيين في غزة والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن كبير الدبلوماسيين الأمريكيين تحدث للصحفيين عقب اتصال الرئيس بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه إدارة بايدن الموافقة على نقل آلاف القنابل إلى إسرائيل على الرغم من الدعوات لفرض شروط على المساعدات في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية التي أودت بحياة سبعة من عمال الإغاثة في جمعية المطبخ المركزي العالمي الخيرية.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي بعد المحادثة إن الأمريكيين مهتمون برؤية تغيير في السياسة في إسرائيل.
أمريكا تتوقع زيادة كبيرة في وصول المساعدات الإنسانية لغزةوأضاف كيربي: «نتوقع أن نشهد زيادة كبيرة في وصول المساعدات الإنسانية، وفتح المزيد من المعابر، وانخفاض العنف ضد المدنيين وعمال الإغاثة، ونريد أن نرى أن الإسرائيليين مستعدون لاتخاذ خطوات عملية على الفور، ونتوقع خطوات ملموسة لتخفيف الوضع الإنساني في غزة، وهذا ليس مجرد إعلان عن خطوات وتغييرات في السياسة، بل تنفيذ، وسوف نفحص ونراقب عن كثب كيفية تنفيذ التزاماتهم، وإذا لم يكن هناك تغيير في سياستهم، ومن ثم سيكون هناك تغيير من جانبنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة واشنطن إسرائيل تا أبيب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.