قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس، إن دعم واشنطن الشامل لإسرائيل سيتغير إذا لم تبدأ إسرائيل في الاستماع إلى المطالب الأمريكية بشأن حماية المدنيين في غزة والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.

وبحسب صحيفة «واشنطن بوست» فإن كبير الدبلوماسيين الأمريكيين تحدث للصحفيين عقب اتصال الرئيس بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إدارة بايدن تنقل آلاف الأطنان من القنابل لإسرائيل

يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه إدارة بايدن الموافقة على نقل آلاف القنابل إلى إسرائيل على الرغم من الدعوات لفرض شروط على المساعدات في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية التي أودت بحياة سبعة من عمال الإغاثة في جمعية المطبخ المركزي العالمي الخيرية.

وفي سياق متصل قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي بعد المحادثة إن الأمريكيين مهتمون برؤية تغيير في السياسة في إسرائيل.

أمريكا تتوقع زيادة كبيرة في وصول المساعدات الإنسانية لغزة

وأضاف كيربي: «نتوقع أن نشهد زيادة كبيرة في وصول المساعدات الإنسانية، وفتح المزيد من المعابر، وانخفاض العنف ضد المدنيين وعمال الإغاثة، ونريد أن نرى أن الإسرائيليين مستعدون لاتخاذ خطوات عملية على الفور، ونتوقع خطوات ملموسة لتخفيف الوضع الإنساني في غزة، وهذا ليس مجرد إعلان عن خطوات وتغييرات في السياسة، بل تنفيذ، وسوف نفحص ونراقب عن كثب كيفية تنفيذ التزاماتهم، وإذا لم يكن هناك تغيير في سياستهم، ومن ثم سيكون هناك تغيير من جانبنا. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة واشنطن إسرائيل تا أبيب

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع

أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.

أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.

تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.

أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيينجيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة

يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.

أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.

تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.

طباعة شارك مؤسسة غزة الإنسانية الولايات المتحدة توزيع المساعدات الإنسانية حركة حماس حركة حماس

مقالات مشابهة

  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • البرلمان الإيراني: إذا أراد ترامب الوصول حقا إلى اتفاق فعليه تغيير نهجه
  • خطوات تنفيذ حكم صادر ضد شخص خارج البلاد
  • قُصف الخبز في غزة، فماتت الإنسانية في العالم
  • مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
  • إيران تعلن تنفيذ أضخم اختراق استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • أمريكا تدرس منح 500 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية بناء على طلب إسرائيل
  • «غزة الإنسانية» تعلق توزيع المساعدات الغذائية
  • رغم شهداء المساعدات.. واشنطن تدعو العالم لدعم مؤسسة غزة الإنسانية
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله