دراسة جديدة لـ”تريندز” تُسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي والتطور في مجال الطقس والمناخ
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “سماوات الذكاء الاصطناعي: تحويل التنبؤ بالطقس والوعي المناخي” تستكشف كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال التنبؤ بالطقس من خلال دقة غير مسبوقة.
وتبين الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي ودراسات المستقبل في “تريندز”، أنه من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات من الأقمار الصناعية ومحطات الطقس ومصادر أخرى، يمكن أن تتنبأ أنظمة الذكاء الاصطناعي بالأحداث الجوية المتطرفة بدقة أكبر، مما يسمح بتحسين الاستعداد للكوارث وإدارة المخاطر.
وتُقدم الدراسة أمثلة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مثل Gale، التي تُقدم ملخصات مُخصصة للطقس تُلبي احتياجات مختلف القطاعات.
كما تُسلط الضوء على الفوائد المجتمعية للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطقس، مثل تحسين دقة التوقعات، مما يُساعد في التخطيط واتخاذ القرارات في مختلف قطاعات المجتمع.
وتُناقش الدراسة كيف يُساعد الذكاء الاصطناعي في تبسيط وفهم البيانات المناخية المعقدة، مما يُمكن صانعي القرار والعلماء من اتخاذ قرارات أفضل، مشيرة إلى إمكانيات الذكاء الاصطناعي في توعية الجمهور بتغير المناخ، من خلال منصات تُترجم البيانات المناخية المعقدة إلى صيغة سهلة الفهم.
وتُؤكد الدراسة أهمية دعم الحكومات لتطوير وتكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطقس والمناخ، لتمكين المواطنين من المشاركة الفاعلة في معالجة تغير المناخ.
وخلصت إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يُحسّن فقط من التنبؤ بالطقس، بل يُغيّر بشكل أساسي طريقة فهمنا ومعالجتنا لتحديات المناخ. ومع وجود تحديات مثل التحيزات المحتملة في خوارزميات الذكاء الاصطناعي، فإن البحث والتطوير المستمرين يُبشران بمستقبل يمكن للذكاء الاصطناعي فيه إحداث ثورة في التعليم المناخي وتعزيز ثقافة المسؤولية البيئية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
العُمانية: وضحت تقارير إخبارية في عالم التكنولوجيا أن النظارات الذكية هي من أهم الاكتشافات التي تعمل عليها جوجل في الوقت الحالي وفق ما أعلنه وادي السيليكون الذي يعد موطنا للعديد من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم.
وتعتقد الشركات بأن التكنولوجيا قد لحقت بالركب أخيرا ويعود ذلك جزئيًّا إلى الذكاء الاصطناعي وهي تُركز جهودها على تطوير نظارات "ذكية" حقيقية، قادرة على رؤية العالم من حولك والإجابة عن أسئلة حوله.
وأعلنت شركة سناب الأسبوع الماضي عن تطوير نظارات مزودة بالذكاء الاصطناعي في أحدث مثال على ذلك ومن المقرر إطلاقها في عام 2026.
ويُرجّح أن يكون هذا الاهتمام المتجدد بالنظارات الذكية مزيجًا من اتجاهين، أولهما إدراك أن الهواتف الذكية لم تعد مثيرة بما يكفي لإغراء المستخدمين بالتحديث باستمرار، والثاني هو الرغبة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير أجهزة جديدة حولها.
لهذا السبب، على الرغم من أن النظارات الذكية ليست جديدة تمامًا، فإن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي قد تجعلها أكثر فائدة بكثير من المرة الأولى.
وتستطيع نماذج الذكاء الاصطناعي الناشئة معالجة الصور والفيديو والكلام في وقت واحد، والإجابة عن الطلبات المعقدة، والردّ على المحادثات، وقد يجعل هذا النظارات الذكية تستحق الارتداء أخيرًا.
وقال مدير أبحاث الأجهزة القابلة للارتداء في شركة أبحاث السوق "ذا إنترناشونال داتا كوربوريشن" جيتيش أوبراني: "يُسهّل الذكاء الاصطناعي استخدام هذه الأجهزة بشكل كبير، كما يُقدّم طرقًا جديدة لاستخدامها".
وتشير أبحاث السوق إلى أن الاهتمام سيكون موجودًا هذه المرة، من المتوقع أن ينمو سوق النظارات الذكية من 3.3 مليون وحدة تم شحنها في عام 2024 إلى ما يقرب من 13 مليون وحدة بحلول عام 2026، وفقاً لشركة الأبحاث.
وتتوقع شركة البيانات الدولية أن ينمو سوق النظارات الذكية، مثل تلك التي تصنعها شركة ميتا، من 8.8 مليون وحدة في عام 2025 إلى ما يقرب من 14 مليون وحدة في عام 2026.