شهد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بنادى بنها الرياضى وايضا حفل ومركز شباب منية السباع، واللذان أقيما مساء اليوم الخميس، ضمن مبادرة "كان خُلقُه القرآنَ" والتى أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية لتكريم حفظة القرآن الكريم  خلال شهر رمضان المبارك داخل الهيئات الشبابية والرياضية على مستوى المحافظة .

أقيم حفل تكريم نادى بنها الرياضى بحضور فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، الدكتور مصبح الكحيلي رئيس مجلس إدارة نادي بنها، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، محمود شعبان معاون المدير العام وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادى والمدير التنفيذى وبمشاركة أعضاء الجمعية العمومية وأولياء أمور الفائزين وتم تكريم 150 فائز من حفظة القرآن الكريم ، فى إطار خطة النشاط الثقافى والدينى بنادى بنها الرياضى .

بينما جاءت احتفالية مركز شباب منية السباع بحضور  اللواء مجدى سيف ، عضو مجلس النواب، الدكتور وليد فرماوى وكيل المديرية للرياضة ، أحمد يحيى ، مدير إدارة شباب بنها، عبدالله سيف رئيس مجلس إدارة المركز، وسط حشود كبيرة من الشخصيات العامة ورجال وزارة الأوقاف والأزهر وأعيان ورموز القرية والشخصيات العامة، وتضمنت الفعاليات تكريم 250 مشارك من حفظة القرآن الكريم ، وعلى جانب الحفل تم تكريم الطلبة  الاوائل والمتميزين فى المراحل التعليمية المختلفة .

وقال الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية ، أن مبادرة "كان خُلقُه القرآنَ" يتم تنفيذها بهدف تكريم حفظة القرآن الكريم وحث النشء  والشباب على حفظ وفهم وتدبر معانى القرآن الكريم  إيمانا وانطلاقا بضرورة التأسي بأخلاق النبي الكريم رسول الإنسانية، وتأتى المبادرة وفق توجيهات الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، بتكثيف البرامج والأنشطة لتفعيل وتعظيم دور مراكز الشباب فى بناء الشخصية المصرية وإعادة تشكيل الوعي لدى النشء والشباب بما يتواكب مع طموحات ورؤية الدولة المصرية نحو  المستقبل .

وأضاف الصبروط، أن المبادرة تأتى ضمن سلسلة كبيرة من المبادرات الشبابية والمجتمعية والدينية التى أطلقتها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية خلال الآونة الأخيرة ومنها مبادرة  *تجلى مولد الهادى* احتفالا بالمولد النبوى الشريف ، ومبادرة *سدرة المنتهى* احتفالا بذكري الاسراء والمعراج ، مبادرة *الأقصي بين الماضى والحاضر* احتفالا بذكرى النصف من شهر  شعبان وتحويل القبلة، مبادرة *أمى تاجى* احتفالا بعيد الأم واخيرا مبادرة   *كان خُلقُه القرآنَ* لتكريم حفظة القرآن الكريم داخل مراكز الشباب، والعديد من المبادرات المجتمعية التى تم تنفيذها فى الفترات السابقة وحققت نجاحا ومردودا إيجابيا  بين النشء والشباب ، وأشار الصبروط إلى أن المبادرة تستهدف مشاركة واستفادة عشرات الآلاف من النشئ والشباب على مستوى جميع الهيئات الشبابية والرياضية بالمحافظة خلال العشر أيام الأواخر من شهر رمضان الكريم.

يذكر أن المبادرات المجتمعية والشبابية التى تنفذها مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، تأتي بهدف توسيع قاعدة الممارسة وزيادة عدد المترددين على الهيئات الشبابية والرياضية وتستهدف الاستمرارية فى التنفيذ  لتعظيم الاستفادة حيث يتم تكرار وتعميم  تلك المبادرات بشكل دورى بالإضافة للتأكيد على أن مراكز الشباب لا يقتصر دورها على الرئاسة فقط بل يمتد ويتنوع لكافة المجالات الثقافية والاجتماعية والدينية وكافة المحاور الخاصة ببناء وتشكيل الوعى والشخصية لدى النشء والشباب، وتأتى تلك الأنشطة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، وتوجيهات الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نادي بنها الرياضي تكريم حفظة القران شهر رمضان الشباب والرياضة بالقليوبية الشباب والریاضة بالقلیوبیة تکریم حفظة القرآن الکریم وکیل وزارة

إقرأ أيضاً:

الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم

"عُمان": أعلنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم على مستوى الوزارة للعام الدراسي 2024 / 2025، التي تُعد من أقدم المبادرات التربوية في سلطنة عُمان، التي تهدف إلى تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، وترسيخ قيمه ومبادئه في نفوس الطلبة بمختلف المراحل التعليمية.

نتائج المسابقة

وتميزت المسابقة هذا العام بمستوى عالٍ من روح المنافسة على مستوى الطلبة والمحافظات التعليمية، حيث حققت تعليمية محافظة الداخلية المركز الأول على مستوى الوزارة، وجاءت تعليمية محافظة ظفار في المركز الثاني، وحصول تعليمية محافظة شمال الباطنة في المركز الثالث.

تاريخ المسابقة

وأكدت الوزارة أن العناية بالقرآن الكريم والاشتغال به من أعظم القربات إلى الله تعالى، لكونه كلامه المُنزل، والدستور الذي يمنح الإنسان عزّته وكرامته في الدنيا والآخرة، وقد حرصت وزارة التربية والتعليم منذ فجر النهضة المباركة على إدراج القرآن الكريم ضمن مناهج التربية الإسلامية، والاهتمام المبكر بتحفيظه، وإتقان تلاوته بين الطلبة، وكان من أبرز ذلك تدشين مسابقة القرآن الكريم عام 1975م (1395هـ)؛ لتصبح ركيزة سنوية في تعزيز روح الانتماء والهُوية الإسلامية في البيئة المدرسية.

مسارات المسابقة

وصُممت المسابقة بطريقة تدرّجية تضمن تنافسًا عادلًا على أربع مراحل: بدءًا من التصفيات على مستوى المدارس، ثم الولايات، فالمحافظات، وصولًا إلى المرحلة الختامية على مستوى الوزارة، حيث تُشكّل لجنة التحكيم بقرار وزاري في كل عام دراسي.

ويتنافس الطلبة في المسابقة في ثلاث مسارات رئيسة، المسار الأول: مسار الحفظ العام الذي يتنافس فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مرحلة التعليم المبكر حتى مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، وبه خمس مستويات، والمسار الثاني: مسار الحفظ الخاص بالطلبة ذوي الإعاقة، ويشترك فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في جميع المراحل الدراسية، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، وهي: مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة السمعية وبه ثلاثة مستويات، مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبها ثلاث مستويات، ومسابقة الحافظ الخاصة بطلبة الإعاقة الفكرية، وبها ثلاث مستويات، والمسار الثالث: مسار إتقان التلاوة والصوت الحسن، وهي مسابقة خاصة بالطلبة العُمانيين، ويشترك فيها جميع الطلبة العُمانيين من المدارس الحكومية والخاصة، وبها ثلاث مستويات.

التحسين والتطوير

وفي إطار التطوير المستمر، شهدت المسابقة هذا العام عددًا من التحسينات التقنية، من بينها: استخدام الحواسيب الخاصة لتوليد أسئلة عشوائية، وتسجيل جلسات التحكيم بالصوت والصورة، وتحسين البيئة البصرية للمسابقة، وتعزيز التغطية الإعلامية، إلى جانب العمل على تدشين المصحف الإلكتروني، الذي سيسهم في تسجيل الطلبة، وتتبع أدائهم عبر حلول ذكية متكاملة، تدعم توجهات "رؤية عُمان 2040".

التنافس لحفظ كتاب الله

وقال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي، المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج، رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة: قامت الوزارة بتطوير مسابقة القرآن الكريم، لتشمل الفئات الطلابية كافة، وخصصت مسارات للطلبة ذوي الإعاقات البصرية، والسمعية، والفكرية، وتم ربط المسابقة بمقرر التلاوة، وأُضيفت مسابقة الصوت الحسن، وذلك لأهمية كتاب الله في حياة المسلم، فهو خير داعٍ إلى الاهتمام بالمعرفة والعلم، فبحفظه يزداد الطالب قوة في إيمانه، وحصافة في تفكيره، واستقامة في نطقه وتحدثه.

وأضاف في حديثه: منذ وضع اللبنات الأولى للمسابقة في بدايات النهضة المباركة، وحتى دورتها الحالية التاسعة والأربعين، وهي في تطور مستمر، سواء أكان في مستوياتها أو آليات تقييمها، أو نوعية الجوائز التي تقدمها للمتنافسين على شرف الفوز في حفظ كتاب الله تعالى.

طموح كل طالب

وتحدث الدكتور حمد بن سالم الراجحي، مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية، رئيس لجنة التحكيم، عن مستويات الطلبة في المسابقة، قائلًا: ترقّت مسابقة القرآن الكريم التربوية في مستوياتها أخذًا بالمبادئ القرآنية والعلمية في مراعاة سُنن التدرج، والوصول إلى المستوى الذي يحفظ فيه الطلبة القرآن الكريم كاملًا، وهو طموح يؤيده واقع أبنائنا الطلبة ممن يحفظون عشرة أجزاء فأكثر حفظًا متقنًا، وأكد في حديثه أن وزارة التربية والتعليم ستظل حاضنة العلم والإيمان والقيم، منها يتخرج الرواد في كل المجالات العلمية، متسلحين بالعلم النافع، والإيمان الراسخ، والقيم الإنسانية العليا، مما يجعلهم يمثلون الوطن والأمة خير تمثيل في مختلف مجالات الحياة.

قدرات الطلبة ومهاراتهم

وصرّح علي بن عبدالله الحارثي، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، الفائزة بالمركز الأول: لدى أبنائنا الطلبة من القدرات والمهارات ما يؤهلهم بأن يحوزوا قصب السبق في مختلف الأنشطة والفعاليات التربوية، ونبارك لأنفسنا ولطلبتنا الحصول على المركز الأول على مستوى سلطنة عمان في مسابقة القرآن الكريم، ونشكر جميع الجهود المبذولة من قبل الطلبة والمشرفين على هذه المسابقة وأولياء الأمور، وطموحنا أن يبلغ أبناؤنا من مخرجات هذه المسابقة أعلى مراتب التكريم في المسابقات القرآنية، سواء على المستوى المحلي، أو المستويين الخليجي والعربي، أو حتى على المستوى العالمي.

وسام شرف

وعبّرت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، عن فخرها بالطلبة، بقولها: نفاخر بطلبتنا حفظة كتاب الله تعالى، ومتقني تلاوته، فهنيئًا لنا هذا الفوز الذي يُعد وسام شرف لنا جميعًا، وهنيئًا لمديري المدارس والمعلمين والمعلمات، ولأولياء أمور الطلبة الذين بذلوا جهودهم في المتابعة وتعهد هذا الغرس المبارك، ونثمّن جهود المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزيرة الموقرة هذا النهج القويم في العناية بكتاب الله تعالى وغرس القيم الحميدة والحفاظ على الهوية الوطنية.

التربية على القيم الأصيلة

وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي، المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أثر المسابقة، قائلًا: إن عناية الوزارة بالقرآن الكريم دليل على الوعي الراسخ بأهميته في تصحيح سلوك النشء، وتربيتهم على القيم الأصيلة التي ستنعكس بلا شك على كافة جوانب الحياة لديهم، مما يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، ويغرس قيم الانتماء، ويصقل شخصياتهم، ويجعلهم طموحين للتنافس والمثابرة في مضمار التفوق في شتى ميادين المعرفة، وهذا الفوز يُضاف إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن هذه المسابقة.

وتهدف المسابقة إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة، وخدمة مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، وتحسين الزاد اللغوي لدى الطالب، وتعزيز التنافس في حفظ القرآن الكريم، وبث روح الاعتزاز بكتاب الله في نفس الطالب، وتعزيز التمسك بدينه وهويته الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يشهد المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية.. صور
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية يشهدان المؤتمر الصحفي للبطولة الدولية للبادل ويفتتحان ملاعب البادل بنادي سبورتنج بالإسكندرية
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • وزير الشباب والرياضة يُسلم دراجة لأحد ممارسي رياضة الدراجات ضمن مبادرة دراجتك.. صحتك
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم
  • مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم
  • د.طوقان ينعي الدكتور عبد الكريم مرعي
  • علي الرواحي.. ستيني ينافس فـي ميدان القرآن الكريم ويحصد جائزة «أكبر متسابق»
  • الدكتور القس أندريه زكي يشهد انطلاق فعاليات الحوار المصري الألماني | صور
  • وزير الشباب والرياضة يفتتحان ملعب كرة القدم والمبنى الاجتماعي بنادي كفر سعد