حثت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، آدريان واتسون، الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ التزامها بفتح ميناء أشدود و معبر إيريز، والسماح بزيادة تدفق  المساعدات الإنسانية من الأردن إلى غزة بسرعة، وبشكل تام.

ورحب البيت الأبيض بإعلان إسرائيل خطوات جديدة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وحض إسرائيل على فتح ممرات جديدة لإيصال المساعدات إلى غزة "بشكل كامل وسريع".

وأعلنت إسرائيل أنها ستسمح "مؤقتا" بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حدودها مع شمال القطاع، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الجمعة، حيث سيعاد فتح معبر إيريز المؤدي إلى القطاع المهدد بالمجاعة للمرة الأولى منذ هجوم 7 أكتوبر. 

وجاء في البيان الحكومي الذي صدر بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي، جو بايدن، لنتانياهو  بضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، أن "إسرائيل ستسمح بتسليم المساعدات الإنسانية بشكل مؤقت عبر أشدود ومعبر إيريز" بهدف "منع حدوث أزمة إنسانية و... ضمان مواصلة القتال".

ومعبر إيريز يربط قطاع غزة بجنوب إسرائيل، وهو المنفذ الوحيد بين القطاع وإسرائيل.

وتواجه إسرائيل المزيد من الانتقاد بسبب التعقيدات التي تفرضها على دخول المساعدات، ناهيك عن استهداف العاملين في منظمات الإغاثة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

السويد تصف التجويع الإسرائيلي لغزة بجريمة حرب

قالت وزيرة خارجية السويد إن رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة واستهدافها مواقع لتوزيع المساعدات يتسببان في تجويع المدنيين، وهو ما يمثل جريمة حرب.

وفي مؤتمر صحفي، قالت الوزيرة ماريا مالمر ستينرغارد -اليوم الخميس- إن "استخدام تجويع المدنيين أداة من أدوات الحرب يعد جريمة حرب. ينبغي عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحا".

وأضافت أن "هناك مؤشرات قوية حاليا على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

وشددت على "أهمية وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية تماما".

وأعلنت السويد في ديسمبر/كانون الأول 2024 أنها ستوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعدما حظرت إسرائيل المنظمة واتهمتها بتوفير غطاء لمقاتلي حماس.

وصرح وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا -في المؤتمر الصحفي اليوم الخميس- بأن ستوكهولم تُحوّل المساعدات الآن عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة، وبأنها "خامس أكبر مانح في العالم… وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غزة".

إعلان

وأضاف أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها السويد لغزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تبلغ حاليا أكثر من مليار كرونة (105 ملايين دولار)، بينما يبلغ إجمالي التمويل المخصص لغزة لعام 2025 800 مليون كرونة.

ومطلع يونيو/حزيران الجاري، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إن الهجمات القاتلة على مدنيين في محيط نقاط لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تُشكل "جريمة حرب"، في حين اتهمت منظمات حقوقية -بينها العفو الدولية- إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة". وبدورها، رفضت إسرائيل هذا الاتهام رفضا قاطعا.

مقالات مشابهة

  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • "لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول وجذب المزيد من الاستثمارات
  • السويد تصف التجويع الإسرائيلي لغزة بجريمة حرب
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • إسرائيل تواصل استهداف المجوَعين في قطاع غزة
  • ستارمر: خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة غير كافية
  • مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال