المناطق_متابعات

جددت الحكومة البريطانية تأكيد قلقها من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وقال رئيس الوزراء كير ستارمر، اليوم الأربعاء، إن خطة إسرائيل لإيصال المساعدات في غزة غير كافية ولا تفي بالغرض.

وقال ستارمر في جلسة المساءلة الأسبوعية، إن المشاهد التي رآها العالم في القطاع الفلسطيني خارج مراكز توزيع المساعدات مؤلمة، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني مروع.

أخبار قد تهمك رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب على غزة 11 يونيو 2025 - 3:37 مساءً مقتل العشرات قرب مركز للمساعدات.. وإسرائيل تخلي شمال غزة 10 يونيو 2025 - 1:39 مساءً

كما قال “هناك حاجة ماسة لمزيد من المساعدات من حيث الكمية والسرعة في دخول غزة، وخطة إسرائيل لإيصال المساعدات غير كافية ولا تفي بالغرض”.

وتابع “مطلوب أن تتولى الأمم المتحدة والوكالات الأخرى إيصال هذه المساعدات وفق آليات معتمدة جيدا ويجب على إسرائيل السماح بذلك”.

وأضاف “نحن نعمل مع الحلفاء بكل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، وبالطبع أيضا لإخراج الرهائن المحتجزين والوصول إلى وقف إطلاق نار نحن في أمسّ الحاجة إليه”.

وفي وقت سابق اليوم، فتح الجيش الإسرائيلي نيرانه باتجاه تجمعات المواطنين على حاجز نتساريم الذي يقسم القطاع نصفين شمالاً وجنوباً، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.

فيما أعلنت مصادر طبية في القطاع للعربية/الحدث مقتل 25 وإصابة 90 فلسطينياً في حصيلة أولية.

وكان نحو 60 فلسطينيا قتلوا أمس أيضا بنيران إسرائيلية، غالبيتهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من نقطة التوزيع الأميركية في نتساريم.

يذكر أنه خلال الأسبوعين الماضيين، تكررت تلك الحوادث والهجمات على المدنيين خلال سعيهم للحصول على المساعدات من مراكز التوزيع التي تديرها حاليا “مؤسسة غزة الإنسانية”.

ما أثار انتقادات قوية من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية التي اعتبرت أن آلية التوزيع التي اعتمدت قبل أسبوعين من قبل تلك “المؤسسة” الأميركية الإسرائيلية غير مجدية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ستارمر غزة

إقرأ أيضاً:

مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة

تواصل تدفق أنهار دماء الشهداء المجوَّعين في قطاع غزة -اليوم الخميس- بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أطلق النار على منتظري مساعدات قرب نتساريم، فأردى 13 شهيدا وأصاب 200 آخرين، غداة استشهاد 57 باحثا عن الطعام، في القطاع المحاصر أمس الأربعاء.

وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 42 فلسطينيا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم في مناطق عدة بالقطاع، شملت خيام النازحين ومنازل سكنية في محافظات خان يونس وغزة وجباليا والنصيرات.

وأفاد مصدر طبي بمستشفى العودة بالنصيرات بسقوط 13 شهيدا و200 مصاب إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.

كما أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على طالبي المساعدات قرب مركز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونُقل المصابون وجثامين الشهداء إلى مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي.

وكان قد استُشهد 28 مواطنا وأصيب العشرات بجروح أمس الأربعاء عند هذا المركز.

وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 57 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا بعد إطلاق النار عليهم من القوات الإسرائيلية منذ صباح أمس، وذلك خلال انتظارهم للحصول على مساعدات قرب محور نتساريم.

إعلان استهداف عشوائي

وأفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح إثر قصف شنته مسيّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ووثقت صور خاصة للجزيرة اللحظات الأولى للشهداء الـ3 -بينهم طفلان- في قصف من مسيرة إسرائيلية على الخيمة. وتُصنّف قوات الاحتلال هذه المنطقة "منطقة آمنة"، مما يفاقم حجم الجريمة بحق المدنيين العزل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في مخيم طبريا غرب مدينة خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين. وقد نُقل المصابون إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني "شفاء فلسطين" لتلقي العلاج.

كما أصيب عدد من الأطفال الذين كانوا يجمعون الحطب والورق بجوار الخيمة المستهدفة، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة لتلقي العلاج.

وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، نقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصادر طبية فلسطينية استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في شارع الحجر.

من يسد رمق المجوَّعين في غزة (الأوروبية) مصايد القتل الجماعي

و اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد خلق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.

وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة بحق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة تشمل جرائم قتل مباشرة بالمسيرات أو المروحيات أو الدبابات.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة تعرّض الأرواح للخطر. وأضافت أونروا أن هذه الآلية مهينة للغاية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي -حسب تأكيدات أممية- لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنها إستراتيجية للتطهير العرقي.

إعلان

وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات يوم 27 مايو/أيار الماضي أكثر من 140 شهيدا، ومئات المصابين.

وبهذا تحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هل مؤسسة غزة الإنسانية مؤامرة وأداة إسرائيلية؟
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • "لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • إسرائيل تواصل استهداف المجوَعين في قطاع غزة
  • منها موقع لتوزيع المساعدات بمحور نتساريم.. استشهاد 38 فلسطينيًا بقصف الاحتلال الإسرائيلي مواقع متفرقة بقطاع غزة