وكالة: أردوغان سيبحث مع بايدن المخاطر الناجمة عن الوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته المقررة للولايات المتحدة في مايو، مناقشة المخاطر الناجمة عن الوضع المترتب في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
أفادت بذلك وكالة أنباء الأناضول نقلا عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في بروكسل، وذكرت أنه من المقرر أن تتم زيارة أردوغان للولايات المتحدة في 9 مايو.
وأضافت الوكالة التركية: "قال فيدان إنه تطرق مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماع ثنائي (على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الناتو في بروكسل)، إلى مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك موعد زيارة الرئيس أردوغان إلى الولايات المتحدة بدعوة من الرئيس بايدن. وذكر فيدان أن مباحثات الرئيس أردوغان هناك، ستتضمن مجموعة واسعة من القضايا، خاصة العلاقات الثنائية والإقليمية، وعلى رأسها قضية غزة".
وتابعت الوكالة: "أعلن فيدان أن موضوع أوكرانيا سيكون ضمن جدول الأعمال الزيارة وقال: تشهد منطقتنا استمرار حربين. وهما تتسببان في ظهور خطوط صدع عالمية، وهناك مناطق خطر أخرى من شأنها أن تتأجج بسببهما. وسيواصل رئيسنا تسليط الضوء على هذه المشاكل والتأكيد على حساسيتنا تجاه هذه القضايا".
ويشار إلى أن فيدان يشارك في فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس الناتو الجارية في مقر الحلف في بروكسل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو رجب طيب أردوغان هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
في لقاء دبلوماسي متوتر في البيت الأبيض، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بادعاءات مثيرة للجدل حول ما وصفه بـ"إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، مستندا إلى مقاطع فيديو وصورٍ، تبيّن لاحقا أنها مضللة أو خارجة عن سياقها.
وخلال الاجتماع، عرض ترامب مقطع فيديو يظهر صفوفا من الصلبان البيضاء على جانب طريق ريفي، مدعيا أنها قبور لمزارعين بيض قتلوا في جنوب أفريقيا، ولكن تحقيقات صحفية كشفت أن هذه الصلبان كانت جزءا من نصب تذكاريٍ مؤقت أُقيم في عام 2020 لتكريم زوجين قتلا في هجوم على مزرعتهما، وليس كما صوّرها ترامب.
كما قدّم ترامب صورا أخرى، تبين لاحقا أنها تعود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُظهر مشاهد من صراعات إقليمية لا علاقة لها بجنوب أفريقيا.
ردود فعلٍ رسميةٍ وشعبيةٍ
ورد الرئيس رامافوزا على مزاعم ترامب بهدوء، مؤكدا أن الحكومة الجنوب أفريقية لا تتبنى أي سياساتٍ تستهدف البيض، وأن ما عُرض في الفيديوهات لا يعكس سياسة الدولة.
وأشار إلى أن الأدلة التي استشهد بها ترامب، والتي يؤديها بعض المعارضين، لا تمثل موقف الحكومة الرسمي.
من جانبها، نفت الحكومة الجنوب أفريقية وجود أي "إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض، مشيرة إلى أن معدلات الجريمة تؤثر على جميع المواطنين بغض النظر عن عرقهم. ووفقا لإحصائيات الشرطة، فإن نسبة الجرائم ضد المزارعين البيض لا تشكل سوى جزءٍ ضئيل من إجمالي الجرائم في البلاد.
انتقاداتٌ دوليةٌ وتحقيقاتٌ صحفيةٌ
وقامت وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك بي بي سي ورويترز، بتقصي الحقائق حول مزاعم ترامب، مؤكدةً أن العديد من الأدلة التي قدمها كانت مضللةً أو غير دقيقة.
كما أشار خبراءٌ إلى أن مزاعم "الإبادة الجماعية" قد تم استغلالها من قبل جماعاتٍ يمينيةٍ متطرفةٍ لتعزيز أجنداتهم السياسية، وأنها لا تستند إلى حقائقٍ موثوقة.
هذا التوتر بين الزعيمين قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصةً في ظل سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجالاتٍ متعددة. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الجانبين لتجاوز هذه الخلافات والتركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.