إصابة 7 أشخاص جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت الوكالة اللبنانية، اليوم الجمعة، عن إصابة 7 أشخاص جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفر حمام جنوب لبنان.
وأُصيب 7 أشخاص بجروح، إثر غارة إسرائيلية استهدفت، مساء أمس، منزلا في بلدة كفر حمام، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى تدمير منزل بشكل كامل، وإلى أضرار مباشرة بالمنازل المجاورة؛ كما تضرّرت شبكة الكهرباء.
وجدد الاحتلال قصف بلدات ومواقع في الجنوب اللبناني، بينها منزل في يارون، فيما استهدف حزب الله مواقع إسرائيلية.
من جانبه، أعلن حزب الله، تنفيذ 5 عمليات ضدّ أهداف ومواقع إسرائيلية، أمس، مشيرا إلى أن بعضها استُهدف بقصف مدفعيّ، فيما ذكر أن البعض الآخر، استُهدف بـ"الأسلحة المناسبة". وأوضح أن اثنتين من عمليّاته قد نُفِّذت في القطاع الغربي، وثلاث عمليات في القطاع الشرقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيلي إسرائيلية إسرائيل الجنوب اللبناني القطاع الغربي المجاورة المنازل المجاورة
إقرأ أيضاً:
الانتهاكات الإسرائيلية بجنوب لبنان.. صداع يؤرق السلطات اللبنانية (فيديو)
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إن هناك مطالبات من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة وجود قوة بديلة لليونيفيل لضمان حفظ الأمن في الجنوب اللبناني، ومنع أي خلل أمني في تلك المناطق، إلى جانب النقاش المستمر حول نزع سلاح حزب الله بين مؤيد ومعارض، سواء في الداخل اللبناني أو خارجه.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يشعر بأن الوقت يمر دون تحقيق أي تقدم في عدد من الملفات، وأهمها الوضع في الجنوب، الذي يستضيف حتى الآن قوة «اليونيفيل»، مشيرًا إلى أن القرار الأممي الأخير لتجديد مهمة اليونيفيل وضع مهلة حتى نهاية 2026 لإنهاء وجودها، مما يلقي على لبنان مسؤولية تحقيق الاستقرار والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لضمان السلام في الجنوب والحدود الجنوبية.
وشدد على أن المهمة الأساسية لليونيفيل هي ضبط الوضع ورصد الانتهاكات على طول الخط الأزرق، وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً أن لبنان لم يتوصل بعد إلى اتفاق سلام أو مرحلة مفاوضات رسمية، ولا توجد سبل ضغط فعّالة على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة.
لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياًوتابع: «لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياً، التي تضم أكثر من 10 آلاف جندي من 49 دولة حول العالم».